وطني

جدل كبير ومخاوف بعد ظهور ظاهرة مفاجئة ببحيرة الوليدية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2023

أثارت ظاهرة طبيعية طرأت نهاية شهر دجنبر المنصرم بمحيط بحيرة الوليدية، جدلا كبيرا حول مستقبل هذه البحيرة وتخوفات من انسدادها.ويتعلق الأمر باجتياح الرمال للحوض المائي للبحيرة مما دفع بالكثير من المهتمين والمواطنين عبر وسائل التواصل إلى التساؤل حول هوية وأسباب الظاهرة.وفي هذا السياق، تحدث مختصون ومهتمون بالشريط الساحلي عن الدينامية الرسوبية عبر مختلف الأزمنة للبحيرة، مؤكدين أن ما حدث أمر طبيعي يرتبط بالتحولات والتطورات المورفولوجية للبحيرة والتراكم الرسوبي وأسباب التعرية وعلاقاتها بموقع القناة أو الواد الرئيسي الذي يغذي البحيرة عبر فتحات تتيح تسرب مياه البحر بشكل مكثف في حالة المد والانسحاب بشكل أخف في حالة الجزر.وتعرف بحيرة الوليدية عدة تحولات طبيعية، فهي تمتد على طول 7 كيلومترات بعرض حوالي 400 م، في حين تصل مساحتها إلى 400 هكتار.وترتبط البحيرة بالبحر عبر ثلاث فتحات تزودها بالمياه المالحة، التي استعملت منذ سنوات في استخراج الملح، وانصب اهتمام المشتغلين بالبيئة على استضافتها لعدد كبير من الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، والتي تقضي جزء مهما من السنة بها، قبل أن تعود إلى موطنها الأصلي كما تحتضن طيورا قارة طيلة السنة.في هذا الإطار، استضافت قناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ريحان عبد السلام أستاذ التعليم العالي في بيولوجيا علوم الطيور بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وأستاذ بكلية العلوم بن امسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أثناء خرجة علمية تطبيقية رفقة عدد من طلبة الماستر الخاص بمجزوءات المناطق الرطبة وتدبير المياه بالمغرب.وأكد ريحان أن المركب اللاغوني سيدي موسى / الوليدية، الذي يضم الولجة والملاحات ويوفر إنتاج المحار والخضر والبواكر واحتضان الطيور، يتميز بسلامة المنظومة البيئية رغم تضرره بأثر الجفاف الذي ضرب المغرب منذ سنتين.وبخصوص بروز كتل رملية ببحيرة الوليدية، أكد أن ما حدث شيء طبيعي لأن التغيرات التي تطرأ على الولجة وعلى المرملة أو على طريقة عمل المياه أمر طبيعي، لأن البحر لا يعمل بشكل ثابت، فهو متغير، كذلك الشأن بالنسبة للعوامل المناخية وحركة المياه، لافتا إلى أن التأثيرات البحرية عندما تصل إلى الولجة تقوم بعملها وتؤثر في مسألة تحريك الرمال داخل البحيرة، لأن شكل المرملات (Les sablières)، يتغير طبقا لحركات المياه، وبعد شهر أو شهرين قد تغير شكلها الحالي.من جهته، أكد عبد الحق فهمي عضو جمعية مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، أن بروز الرمال بالبحيرة بشكل لافت هو ظاهرة طبيعية تنتج جراء تغير التيارات البحرية التي تتحكم في طريقة ولوج المياه إلى البحيرة، ومدى قوتها أو خفتها.وأضاف أن هذه الظاهرة هي ظاهرة دورية (Un phénomène cyclique)، قد تظهر بعد فترة زمنية تتراوح ما بين 25 و30 سنة، وهي ترتبط بالتيارات البحرية والحركات المرتبطة بحركة المد والزجر، وتعمل على تغيير أماكن تمركز الرمال داخل البحيرة.وتحدث حمو بوكنيفي المندوب الفرعي للصيد البحري بالوليدية، عن أهمية بحيرة الوليدية ودورها في التوازن الطبيعي والبيئي وإنتاج الأحياء المائية الذي تمتاز به الوليدية، وأكد أن الوضع البيئي الحالي لبحيرة الوليدية طبيعي جدا وأن الوزارة تتابع التطورات المورفولوجية داخل البحيرة.وأشار إلى أن منتوج الصدفيات وخاصة المحار تحسن بشكل كبير، وارتفع من 5 أطنان سنة 2015 إلى 100 طن حاليا، وهو مؤشر على جودة دينامكية المياه وأنها جيدة جدا.وأوضح بوكنيفي أن الوزارة اهتمت بالبحيرة ووضعت عدة برامج لمواكبتها، من أهمها مشروع فتح منبع جديد لفسح المجال أمام مياه البحر للولوج بشكل مكثف إلى البحيرة لضمان حركية دائمة تساهم في تجديدها ومحاربة ركود الرمال.واعتبر أن ظاهرة طغيان الرمال عادية تظهر من فترة إلى أخرى ولا تشكل أي خطر على البحيرة.من جهته سجل الحسين عبد الجبار، وهو مواطن من مواليد الوليدية ولد ونشأ بها ويشتغل في ضيعة لتربية المحار، ملاحظة أساسية تتعلق بصعود مياه البحر تدريجيا، والتي بدأت تزحف على اليابسة وتساهم سنة بعد أخرى في تآكل جنبات البحيرة، وهو ما يساهم في تراكم الرمال.وأوضح أن سكان وزوار الوليدية اعتادوا في سنوات ماضية الجلوس فوق الرمال، التي لم يعد لها أثر اليوم، إذ وقع عليها تغيير كبير.ودعا إلى فتح وإزالة الممرات والسدود التي كانت مستعملة في صناعة الملح وفتح ممر جديد لتغذية مياه البحر.

أثارت ظاهرة طبيعية طرأت نهاية شهر دجنبر المنصرم بمحيط بحيرة الوليدية، جدلا كبيرا حول مستقبل هذه البحيرة وتخوفات من انسدادها.ويتعلق الأمر باجتياح الرمال للحوض المائي للبحيرة مما دفع بالكثير من المهتمين والمواطنين عبر وسائل التواصل إلى التساؤل حول هوية وأسباب الظاهرة.وفي هذا السياق، تحدث مختصون ومهتمون بالشريط الساحلي عن الدينامية الرسوبية عبر مختلف الأزمنة للبحيرة، مؤكدين أن ما حدث أمر طبيعي يرتبط بالتحولات والتطورات المورفولوجية للبحيرة والتراكم الرسوبي وأسباب التعرية وعلاقاتها بموقع القناة أو الواد الرئيسي الذي يغذي البحيرة عبر فتحات تتيح تسرب مياه البحر بشكل مكثف في حالة المد والانسحاب بشكل أخف في حالة الجزر.وتعرف بحيرة الوليدية عدة تحولات طبيعية، فهي تمتد على طول 7 كيلومترات بعرض حوالي 400 م، في حين تصل مساحتها إلى 400 هكتار.وترتبط البحيرة بالبحر عبر ثلاث فتحات تزودها بالمياه المالحة، التي استعملت منذ سنوات في استخراج الملح، وانصب اهتمام المشتغلين بالبيئة على استضافتها لعدد كبير من الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، والتي تقضي جزء مهما من السنة بها، قبل أن تعود إلى موطنها الأصلي كما تحتضن طيورا قارة طيلة السنة.في هذا الإطار، استضافت قناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ريحان عبد السلام أستاذ التعليم العالي في بيولوجيا علوم الطيور بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وأستاذ بكلية العلوم بن امسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أثناء خرجة علمية تطبيقية رفقة عدد من طلبة الماستر الخاص بمجزوءات المناطق الرطبة وتدبير المياه بالمغرب.وأكد ريحان أن المركب اللاغوني سيدي موسى / الوليدية، الذي يضم الولجة والملاحات ويوفر إنتاج المحار والخضر والبواكر واحتضان الطيور، يتميز بسلامة المنظومة البيئية رغم تضرره بأثر الجفاف الذي ضرب المغرب منذ سنتين.وبخصوص بروز كتل رملية ببحيرة الوليدية، أكد أن ما حدث شيء طبيعي لأن التغيرات التي تطرأ على الولجة وعلى المرملة أو على طريقة عمل المياه أمر طبيعي، لأن البحر لا يعمل بشكل ثابت، فهو متغير، كذلك الشأن بالنسبة للعوامل المناخية وحركة المياه، لافتا إلى أن التأثيرات البحرية عندما تصل إلى الولجة تقوم بعملها وتؤثر في مسألة تحريك الرمال داخل البحيرة، لأن شكل المرملات (Les sablières)، يتغير طبقا لحركات المياه، وبعد شهر أو شهرين قد تغير شكلها الحالي.من جهته، أكد عبد الحق فهمي عضو جمعية مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، أن بروز الرمال بالبحيرة بشكل لافت هو ظاهرة طبيعية تنتج جراء تغير التيارات البحرية التي تتحكم في طريقة ولوج المياه إلى البحيرة، ومدى قوتها أو خفتها.وأضاف أن هذه الظاهرة هي ظاهرة دورية (Un phénomène cyclique)، قد تظهر بعد فترة زمنية تتراوح ما بين 25 و30 سنة، وهي ترتبط بالتيارات البحرية والحركات المرتبطة بحركة المد والزجر، وتعمل على تغيير أماكن تمركز الرمال داخل البحيرة.وتحدث حمو بوكنيفي المندوب الفرعي للصيد البحري بالوليدية، عن أهمية بحيرة الوليدية ودورها في التوازن الطبيعي والبيئي وإنتاج الأحياء المائية الذي تمتاز به الوليدية، وأكد أن الوضع البيئي الحالي لبحيرة الوليدية طبيعي جدا وأن الوزارة تتابع التطورات المورفولوجية داخل البحيرة.وأشار إلى أن منتوج الصدفيات وخاصة المحار تحسن بشكل كبير، وارتفع من 5 أطنان سنة 2015 إلى 100 طن حاليا، وهو مؤشر على جودة دينامكية المياه وأنها جيدة جدا.وأوضح بوكنيفي أن الوزارة اهتمت بالبحيرة ووضعت عدة برامج لمواكبتها، من أهمها مشروع فتح منبع جديد لفسح المجال أمام مياه البحر للولوج بشكل مكثف إلى البحيرة لضمان حركية دائمة تساهم في تجديدها ومحاربة ركود الرمال.واعتبر أن ظاهرة طغيان الرمال عادية تظهر من فترة إلى أخرى ولا تشكل أي خطر على البحيرة.من جهته سجل الحسين عبد الجبار، وهو مواطن من مواليد الوليدية ولد ونشأ بها ويشتغل في ضيعة لتربية المحار، ملاحظة أساسية تتعلق بصعود مياه البحر تدريجيا، والتي بدأت تزحف على اليابسة وتساهم سنة بعد أخرى في تآكل جنبات البحيرة، وهو ما يساهم في تراكم الرمال.وأوضح أن سكان وزوار الوليدية اعتادوا في سنوات ماضية الجلوس فوق الرمال، التي لم يعد لها أثر اليوم، إذ وقع عليها تغيير كبير.ودعا إلى فتح وإزالة الممرات والسدود التي كانت مستعملة في صناعة الملح وفتح ممر جديد لتغذية مياه البحر.



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة