جدل في الجزائر حول طوابير لآلاف الطلبة أمام المعهد الفرنسي عشية ذكرى حرب التحرير
كشـ24
نشر في: 1 نوفمبر 2017 كشـ24
اهتمت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على الخصوص، بالاستياء الذي خلفته صور الطلبة الجزائريين المحتشدين أمام المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، مشيرة إلى أن آلاف الطلبة شكلوا طوابير طويلة جدا، في انتظار اجتياز اختبار حول مدى معرفتهم باللغة الفرنسية من اجل الالتحاق بالجامعات الفرنسية أو تلقي تكوينات بفرنسا.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (لوماتان دالجيري) أن الصور التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي مثيرة للاندهاش، مشيرة إلى أن طوابير لا نهاية لها امتدت من أمام بوابة المعهد وإلى غاية الأزقة المجاورة، وهي الصور التي أثارت تعاليق رواد شبكة الانترنت خاصة وأنها تأتي عشية الفاتح من نونبر ، وهو تاريخ يكتسي دلالات رمزية بالنسبة للجزائريين.
وكتبت أن بعض رواد الانترنت اعتبروا أن هذه الصور "مهينة" للشباب الجزائري الباحث عن مستقبل أفضل، في حين رأى فيها البعض الآخر دليلا على فشل نظام على جميع الأصعدة.
وأضافت أن هذا التدفق الكبير يشكل دليلا على أن المنظومة التربوية المفروضة منذ نصف قرن لا تساير بشكل تام انتظارات المواطنين.
من جهتها، نقلت الصحيفة الالكترونية (كل شيء عن الجزائر) عن الصديق شهاب المتحدث باسم التجمع الوطني الديمقراطي، المشارك في الحكومة، قوله إن الحزب يرى أن الفوضى التي وقعت أمام أبواب المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة ليست مجرد مصادفة.
وأضاف شهاب، في حديث للصحيفة، أن هناك إرادة للمس بصورة الجزائر عشية الذكر الـ63 لاندلاع حرب التحرير، فهذه القضية "تم التخطيط لها من أجل الضغط على السلطات والمس بمصداقية الحكومة وبسمعة الجزائر".
من جهتها، عبرت صحيفة (الشروق) عن استيائها إزاء الطوابير الطويلة لآلاف الطلبة الجزائريين أمام المعهد الفرنسي، متهمة "أطرافا" تريد استغلال رغبة هؤلاء الشباب في الحصول على منح للدراسة في الخارج.
وكتبت أن محاولات استغلال الرغبة في التمكن من متابعة الدراسة في الخارج لأهداف سياسية لا تخدم المصلحة الوطنية ولا الطبقة السياسية ولا صورة الجزائر.
من جانبها، تطرقت صحيفة (الجزائر 24) إلى رد فعل الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على بعض التأويلات المتعلقة بتدفق الطلبة الجزائريين على المعهد الفرنسي، معتبرا أن الأمر لا يتعلق بتاتا بالحصول على تأشيرات، وإنما بمسابقة سنوية حول اتقان اللغة الفرنسية تسمح للطلبة بمتابعة دراساتهم العليا في فرنسا.
ولا يتعلق الأمر بالنسبة لحزب أويحيى بمهاجرين سريين، بقدر ما يتعلق بطلبة جامعيين تحدوهم الرغبة في اكتساب المعرفة، متهما البعض بالرغبة في تلطيخ صورة الجزائر.
بدورهما، أوضحت صحيفتا (الحياة) و(الوطن) أنه منذ الساعات الأولى من يومي الأحد والاثنين اقتحم آلاف الطلبة المعهد الفرنسي قصد اجتياز اختبار اللغة الفرنسية، وقد يكون البعض منهم أمضى الليل أمام المعهد ليكون سباقا إلى اجتياز الاختبار.
وأضافتا أن المعهد اضطر، باعتباره غير مستعد لاستقبال أعداد كبيرة من المرشحين إلى إغلاق أبوابه ومنع الولوج إلى مقراته، وهو إجراء لم يرق للشباب الجزائريين الذين توافدوا من عدة مناطق، وخاصة من منطقة القبائل، لاجتياز الاختبار، حيث تعرض بعضهم للإغماء جراء التعب الذي لحق بهم، في حين حاول البعض الآخر اقتحام المعهد بالقوة، لكن دون جدوى.
وأكدتا أن تدخل بعض عناصر الشرطة، الذين حاولوا تهدئة الطلبة الغاضبين، مكن من تفادي وقوع الأسوأ.
اهتمت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على الخصوص، بالاستياء الذي خلفته صور الطلبة الجزائريين المحتشدين أمام المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، مشيرة إلى أن آلاف الطلبة شكلوا طوابير طويلة جدا، في انتظار اجتياز اختبار حول مدى معرفتهم باللغة الفرنسية من اجل الالتحاق بالجامعات الفرنسية أو تلقي تكوينات بفرنسا.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (لوماتان دالجيري) أن الصور التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي مثيرة للاندهاش، مشيرة إلى أن طوابير لا نهاية لها امتدت من أمام بوابة المعهد وإلى غاية الأزقة المجاورة، وهي الصور التي أثارت تعاليق رواد شبكة الانترنت خاصة وأنها تأتي عشية الفاتح من نونبر ، وهو تاريخ يكتسي دلالات رمزية بالنسبة للجزائريين.
وكتبت أن بعض رواد الانترنت اعتبروا أن هذه الصور "مهينة" للشباب الجزائري الباحث عن مستقبل أفضل، في حين رأى فيها البعض الآخر دليلا على فشل نظام على جميع الأصعدة.
وأضافت أن هذا التدفق الكبير يشكل دليلا على أن المنظومة التربوية المفروضة منذ نصف قرن لا تساير بشكل تام انتظارات المواطنين.
من جهتها، نقلت الصحيفة الالكترونية (كل شيء عن الجزائر) عن الصديق شهاب المتحدث باسم التجمع الوطني الديمقراطي، المشارك في الحكومة، قوله إن الحزب يرى أن الفوضى التي وقعت أمام أبواب المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة ليست مجرد مصادفة.
وأضاف شهاب، في حديث للصحيفة، أن هناك إرادة للمس بصورة الجزائر عشية الذكر الـ63 لاندلاع حرب التحرير، فهذه القضية "تم التخطيط لها من أجل الضغط على السلطات والمس بمصداقية الحكومة وبسمعة الجزائر".
من جهتها، عبرت صحيفة (الشروق) عن استيائها إزاء الطوابير الطويلة لآلاف الطلبة الجزائريين أمام المعهد الفرنسي، متهمة "أطرافا" تريد استغلال رغبة هؤلاء الشباب في الحصول على منح للدراسة في الخارج.
وكتبت أن محاولات استغلال الرغبة في التمكن من متابعة الدراسة في الخارج لأهداف سياسية لا تخدم المصلحة الوطنية ولا الطبقة السياسية ولا صورة الجزائر.
من جانبها، تطرقت صحيفة (الجزائر 24) إلى رد فعل الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على بعض التأويلات المتعلقة بتدفق الطلبة الجزائريين على المعهد الفرنسي، معتبرا أن الأمر لا يتعلق بتاتا بالحصول على تأشيرات، وإنما بمسابقة سنوية حول اتقان اللغة الفرنسية تسمح للطلبة بمتابعة دراساتهم العليا في فرنسا.
ولا يتعلق الأمر بالنسبة لحزب أويحيى بمهاجرين سريين، بقدر ما يتعلق بطلبة جامعيين تحدوهم الرغبة في اكتساب المعرفة، متهما البعض بالرغبة في تلطيخ صورة الجزائر.
بدورهما، أوضحت صحيفتا (الحياة) و(الوطن) أنه منذ الساعات الأولى من يومي الأحد والاثنين اقتحم آلاف الطلبة المعهد الفرنسي قصد اجتياز اختبار اللغة الفرنسية، وقد يكون البعض منهم أمضى الليل أمام المعهد ليكون سباقا إلى اجتياز الاختبار.
وأضافتا أن المعهد اضطر، باعتباره غير مستعد لاستقبال أعداد كبيرة من المرشحين إلى إغلاق أبوابه ومنع الولوج إلى مقراته، وهو إجراء لم يرق للشباب الجزائريين الذين توافدوا من عدة مناطق، وخاصة من منطقة القبائل، لاجتياز الاختبار، حيث تعرض بعضهم للإغماء جراء التعب الذي لحق بهم، في حين حاول البعض الآخر اقتحام المعهد بالقوة، لكن دون جدوى.
وأكدتا أن تدخل بعض عناصر الشرطة، الذين حاولوا تهدئة الطلبة الغاضبين، مكن من تفادي وقوع الأسوأ.