دولي

جدل في ألمانيا بين الاحزاب حول ترسيم عُطل لأعياد المسلمين


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2017

أثار مقترح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بدراسة إمكانية منح عطل رسمية لأعياد المسلمين في المانيا جدلا واسعا حيث تباينت المواقف ازاءها بين مؤيد ومعارض.

وكان دي ميزير، المنتمي للتحالف المسيحي، أعرب عن انفتاحه تجاه مناقشة اعتماد عطل لأعياد المسلمين في مناطق بألمانيا حيث يعيش عدد كبير منهم، مؤكدا في الوقت نفسه على الطابع المسيحي لعطل الأعياد في ألمانيا وضرورة الإبقاء على هذا الطابع.

وصرح مؤخرا في مقابلة مع صحيفة “بيلد” أن عيد القديسين، الذي يعتبر عيدا كاثوليكيا، يتم التعامل معه كعطلة رسمية في الولايات الألمانية التي يعيش فيها الكثير من الكاثوليك، مضيفا أنه من هذا المنطلق يمكن تطبيق هذا الأمر مع أعياد المسلمين.

وأعاد هذا المقترح الى الواجهة وضعية أزيد من خمسة ملايين مسلم في المانيا الذين لايزالون يأملون في جعل أعياد المسلمين عطلا رسمية الى جانب تطلعهم الى الاعتراف بالاسلام بشكل رسمي، في الوقت الذي تعتبر فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه يشكل جزءا من المانيا.

يشار الى أن ولايات مثل برلين وهامبورغ وبريمن، تعتبر أن من حق المسلمين التغيب عن المدرسة أو العمل مع حلول الأعياد الإسلامية، كما استحدثت هذه الولايات بعض التغييرات على سير العمل لموظفيها المسلمين في رمضان.

وقد قوبل مقترح دي ميزير بوابل من الانتقادات حتى في صفوف تحالفه المسيحي بالرغم من تاكيده على ضرورة الإبقاء على الطابع المسيحي لعطل الأعياد في ألمانيا.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دوبرينت “تراثنا المسيحي غير قابل للتفاوض… اعتماد عطلات لأعياد إسلامية في ألمانيا أمر غير وارد بالنسبة لنا”.

وفي رأي خبير الشؤون الداخلية في الحزب المسيحي الديمقراطي، فولفغانغ بوسباخ، انه في المانيا “يمكن حقا لكل فرد أن يمارس معتقداته كما يرى. هذا ينطبق أيضا على الاحتفال بالأعياد الدينية. لكن السؤال هنا يدور حول ما إذا كانت الدولة ستضع في المستقبل قواعد قانونية لاعتماد عطلات الأعياد غير المسيحية”.

من جانبه ، قال رئيس حزب الخضر الألماني، جيم أوزدمير،لصحيفة (باساور نويه بريسه) “لا أرى حاجة للتصرف في هذا الأمر. المسلمون بإمكانهم بالفعل أخذ عطلات في أيام الأعياد الإسلامية”.

وعبرت السياسية البارزة في حزب البديل بياتريكس فون شتورش عن رفضها للاقتراح، بينما طلب آخرون تنظيم جدول العطل على المستوى الاتحادي، قبل التفكير في عطل إسلامية. وفي المقابل، أعرب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، مارتن شولتس، عن انفتاحه تجاه مناقشة هذه الخطوة قائلا “يتعين التفكير في هذا المقترح”.

واعتبر شولتس أنه يتعين أن يكون الفرد في ألمانيا قادرا على طرح مقترحات ومناقشتها بعد ذلك في جو من الهدوء والجدية.

وأكدت اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان على لسان رئيسها توماس شتيرنبرغ انه “في المجتمعات متعددة الديانات يمكن اعتماد عطلة لأحد الأعياد الإسلامية في المناطق التي يوجد بها نسبة كبيرة من المسلمين المتدينين”.

وشدد رئيس اللجنة على ان ذلك لن يكون خيانة للتقاليد المسيحية لألمانيا، مبرزا أن تقويم الأعياد ليس مجرد تتابع لأيام عطلات العمل، بل علامة على ثراء التقاليد الأوروبية.

ويرى رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك، ان مقترح الوزير الالماني يصب في صالح الاندماج في ألمانيا.

وقال مزيك في تصريحات صحفية “حتى لو تم تطبيق هذا القرار في بعض الولايات فقط فإن هذا سيكون أمرا إيجابيا “، مؤكدا أنه “ليس من نية المسلمين في ألمانيا تعطيل العمل في كل ألمانيا من أجل الأعياد”.

واعتبر أن هذه الإجراءات “تؤكد على حقوق الجميع بالاحتفال بعيده، ويساعد على تقبل الآخر”.

وأظهر استطلاع للرأي أن غالبية الألمان تعارض فكرة اعتماد عطل إسلامية ضمن العطلات الرسمية في البلاد.

وكشف الاستطلاع الذي أجري بتكليف من صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار أن سبعة من كل عشرة أشخاص، (أي ما يعادل 70 بالمئة من الألمان) يعارضون هذه الفكرة، مقابل 7,8 بالمئة، أعربوا عن موافقتهم على إدراج أعياد إسلامية ضمن قائمة العطل الرسمية في البلاد.

ويصنف القانون الألماني أيام عطل في بعض الولايات الألمانية بما يسمى بــ”العطل الهادئة”، وتفرض قيود خاصة تختلف من ولاية لأخرى.

ومن بين هذه القيود التي ت طبق في جل الولايات على سبيل المثال حظر ملاهي الرقص والفعاليات الرياضية في يوم عطلة “الجمعة العظيمة”.

وكانت الكنيسة الإنجيلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أثارت نقاشا باقتراحها منح ما يسمى في ألمانيا ب”العطل الهادئة” لأعياد المسلمين واليهود أيضا.

وأكد كريستوف بيستوريوس المسؤول الثاني في مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية على إدراج عيد الأضحى بالنسبة للمسلمين وعيد يوم الغفران بالنسبة لليهود في قائمة “العطل الصامتة” بألمانيا.

أثار مقترح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بدراسة إمكانية منح عطل رسمية لأعياد المسلمين في المانيا جدلا واسعا حيث تباينت المواقف ازاءها بين مؤيد ومعارض.

وكان دي ميزير، المنتمي للتحالف المسيحي، أعرب عن انفتاحه تجاه مناقشة اعتماد عطل لأعياد المسلمين في مناطق بألمانيا حيث يعيش عدد كبير منهم، مؤكدا في الوقت نفسه على الطابع المسيحي لعطل الأعياد في ألمانيا وضرورة الإبقاء على هذا الطابع.

وصرح مؤخرا في مقابلة مع صحيفة “بيلد” أن عيد القديسين، الذي يعتبر عيدا كاثوليكيا، يتم التعامل معه كعطلة رسمية في الولايات الألمانية التي يعيش فيها الكثير من الكاثوليك، مضيفا أنه من هذا المنطلق يمكن تطبيق هذا الأمر مع أعياد المسلمين.

وأعاد هذا المقترح الى الواجهة وضعية أزيد من خمسة ملايين مسلم في المانيا الذين لايزالون يأملون في جعل أعياد المسلمين عطلا رسمية الى جانب تطلعهم الى الاعتراف بالاسلام بشكل رسمي، في الوقت الذي تعتبر فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه يشكل جزءا من المانيا.

يشار الى أن ولايات مثل برلين وهامبورغ وبريمن، تعتبر أن من حق المسلمين التغيب عن المدرسة أو العمل مع حلول الأعياد الإسلامية، كما استحدثت هذه الولايات بعض التغييرات على سير العمل لموظفيها المسلمين في رمضان.

وقد قوبل مقترح دي ميزير بوابل من الانتقادات حتى في صفوف تحالفه المسيحي بالرغم من تاكيده على ضرورة الإبقاء على الطابع المسيحي لعطل الأعياد في ألمانيا.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دوبرينت “تراثنا المسيحي غير قابل للتفاوض… اعتماد عطلات لأعياد إسلامية في ألمانيا أمر غير وارد بالنسبة لنا”.

وفي رأي خبير الشؤون الداخلية في الحزب المسيحي الديمقراطي، فولفغانغ بوسباخ، انه في المانيا “يمكن حقا لكل فرد أن يمارس معتقداته كما يرى. هذا ينطبق أيضا على الاحتفال بالأعياد الدينية. لكن السؤال هنا يدور حول ما إذا كانت الدولة ستضع في المستقبل قواعد قانونية لاعتماد عطلات الأعياد غير المسيحية”.

من جانبه ، قال رئيس حزب الخضر الألماني، جيم أوزدمير،لصحيفة (باساور نويه بريسه) “لا أرى حاجة للتصرف في هذا الأمر. المسلمون بإمكانهم بالفعل أخذ عطلات في أيام الأعياد الإسلامية”.

وعبرت السياسية البارزة في حزب البديل بياتريكس فون شتورش عن رفضها للاقتراح، بينما طلب آخرون تنظيم جدول العطل على المستوى الاتحادي، قبل التفكير في عطل إسلامية. وفي المقابل، أعرب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، مارتن شولتس، عن انفتاحه تجاه مناقشة هذه الخطوة قائلا “يتعين التفكير في هذا المقترح”.

واعتبر شولتس أنه يتعين أن يكون الفرد في ألمانيا قادرا على طرح مقترحات ومناقشتها بعد ذلك في جو من الهدوء والجدية.

وأكدت اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان على لسان رئيسها توماس شتيرنبرغ انه “في المجتمعات متعددة الديانات يمكن اعتماد عطلة لأحد الأعياد الإسلامية في المناطق التي يوجد بها نسبة كبيرة من المسلمين المتدينين”.

وشدد رئيس اللجنة على ان ذلك لن يكون خيانة للتقاليد المسيحية لألمانيا، مبرزا أن تقويم الأعياد ليس مجرد تتابع لأيام عطلات العمل، بل علامة على ثراء التقاليد الأوروبية.

ويرى رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك، ان مقترح الوزير الالماني يصب في صالح الاندماج في ألمانيا.

وقال مزيك في تصريحات صحفية “حتى لو تم تطبيق هذا القرار في بعض الولايات فقط فإن هذا سيكون أمرا إيجابيا “، مؤكدا أنه “ليس من نية المسلمين في ألمانيا تعطيل العمل في كل ألمانيا من أجل الأعياد”.

واعتبر أن هذه الإجراءات “تؤكد على حقوق الجميع بالاحتفال بعيده، ويساعد على تقبل الآخر”.

وأظهر استطلاع للرأي أن غالبية الألمان تعارض فكرة اعتماد عطل إسلامية ضمن العطلات الرسمية في البلاد.

وكشف الاستطلاع الذي أجري بتكليف من صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار أن سبعة من كل عشرة أشخاص، (أي ما يعادل 70 بالمئة من الألمان) يعارضون هذه الفكرة، مقابل 7,8 بالمئة، أعربوا عن موافقتهم على إدراج أعياد إسلامية ضمن قائمة العطل الرسمية في البلاد.

ويصنف القانون الألماني أيام عطل في بعض الولايات الألمانية بما يسمى بــ”العطل الهادئة”، وتفرض قيود خاصة تختلف من ولاية لأخرى.

ومن بين هذه القيود التي ت طبق في جل الولايات على سبيل المثال حظر ملاهي الرقص والفعاليات الرياضية في يوم عطلة “الجمعة العظيمة”.

وكانت الكنيسة الإنجيلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أثارت نقاشا باقتراحها منح ما يسمى في ألمانيا ب”العطل الهادئة” لأعياد المسلمين واليهود أيضا.

وأكد كريستوف بيستوريوس المسؤول الثاني في مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية على إدراج عيد الأضحى بالنسبة للمسلمين وعيد يوم الغفران بالنسبة لليهود في قائمة “العطل الصامتة” بألمانيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة