أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عن تشكيل لجنة اقتصادية موسعة للبث وتدقيق المقترحات التي يرى أن من شأنها أن تعالج الوضع المرتبط بمعضلة غلاء الاسعار والاسقاطات العميقة للتضخم الذي يرافقه ، على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين وعلى قوة الاقتصاد و تماسك المجتمع.وجاء الإعلان عن تشكيل هذه اللجنة الموسعة في سياق الجدل الذي أثارته خطوة حزب التقدم والاشتراكية توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، وجه فيها انتقادات لاذعة لأدائه، وضمنها مقترحات للخروج من الأزمة. واعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يترأس الحكومة، بأن الرسالة الفتوحة فيها تجاوز للقنوات الرسمية.وأكد حزب "الوردة"، في بلاغ صحفي، وقوفه الثابت والقوي الى جانب القوى الاجتماعية الوطنية والفئات الاجتماعية المتضررة من موجة الغلاء الحالية التي مست المواد الغذائية والطاقية، بمستويات غير مسبوقة في بعض المواد الاستهلاك الواسع، لا سيما مع شهر رمضان الأبرك.ودعا الجهات الحكومية المسؤولة إلى إجبارية التعامل مع موجة القلق الشعبي العميق، التي أفرزتها موجة الغلاء. كما  سجل الحزب  الارتدادات الخطيرة المحتملة للاوضاع الاجتماعية الحالية ، على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين ، وما قد ينجم عن ذلك من احتقان اجتماعي.