#كورونا
دولي

جثث في الأنهر وأخرى تأكلها الكلاب والغربان…كابوس كورونا يتواصل في الهند


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 مايو 2021

إلى جانب فيروس كورونا تواجه المناطق النائية في الهند مشكلة سوء مجابهته، إذ تدفن الجثث أحيانا في قبور شبه موازية لسطح الأرض أو تُلقى في الأنهر بينما يعتمد المرضى على الأعشاب وأطباء من دون خبرة لعلاجهم.في ولاية أوتار براديش الشمالية الشاسعة تحدث كيدواي أحمد من قرية ساداللابور عن وضع "كارثي" بينما يموت السكان في أنحاء الحي الذي يقطنه. وقال إنه "هناك فقر مدقع حتى أنه لا يمكن للناس تحمّل تكاليف حرق الجثث بشكل لائق. يربطون أحجارا كبيرة بالأجساد ويلقون بها في النهر".وتابع "لا يهتم الآخرون بذلك ويرمون الجثث كما هي. لقد أصبحت ممارسة شائعة هنا". مضيفا "البعض يدفن موتاهم في قبور غير عميقة وحتى لا ينتظرون ليروا ما إذا كانت الغربان أو الكلاب تتغذى على جثثهم".ولم يقم أي فريق طبي بزيارة القرية الشهر الماضي. وقال أحمد إن المرضى يبقون في منازلهم ويتناولون "تركيبات عشبية". وحتى لو كان بمقدور البعض الذهاب إلى العيادات، فإنها تعاني من نقص في الأسرّة والأدوية والأكسجين. وتابع "لقد تُرك الناس ليموتوا. هذه هي الهند المخفية عن الجميع".فوضىوتظهر أكثر من 100 جثة جرفتها الأمواج على ضفاف نهر الغانج في الأيام الأخيرة إلى أن الوضع مروع بالقدر نفسه في أماكن أخرى من البلاد. وفي منطقة أُناو الواقعة في ولاية أوتار براديش أيضا، دفن عشرات الأشخاص في مقابر رملية ضحلة بجوار النهر.وأعلنت السلطات الجمعة أنها سترسل دوريات إلى ضفاف النهر لمنع الناس من التخلص من موتاهم. فيما يقول السكان المحليون إنه لا يوجد ما يكفي من الحطب لمحارق الجنائز، ما يعني أنهم مجبرون على ترك الجثث في النهر، لكن المسؤولين يشككون في وجود نقص.كما تصر حكومة أوتار براديش على أنها تنفذ "حملة لا هوادة فيها لتتبع وفحص وعلاج مرضى كوفيد".لكن فينود باندي (45 عاما) وهو مسؤول حكومي يتعافى من كوفيد-19 في منطقة بادوهي، قال إن البنية التحتية الصحية المحلية "مزرية". وذكر أنه بينما لم تشهد قريته سوى وفاة شخصين أو ثلاثة، لقي نحو عشرة أشخاص حتفهم في قرية مجاورة و"يبدو أن جميع سكان القرية ليسوا على ما يرام".وقال أجاي سينغ ياداف (40 عاما) إن عشرة أشخاص على الأقل توفوا في قريته، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع كورونا على أنه "عدوى فيروسية عادية". وقال ياداف "لا طبيب في المرفق الصحي، والعاملون في متجر الأدوية هم من يتولون شؤون المرض في القرى إلى حد كبير".وأوضح "يأتي الناس ويبلغون عن أعراضهم، والفتية في الصيدليات يوزعون الأدوية عليهم حسب فهمهم للأعراض".وألقى ياداف باللوم في انتشار الفيروس على انتخابات المجالس المحلية الأخيرة في ولاية أوتار براديش عندما تمت دعوة ملايين الأشخاص للتصويت حتى مع ارتفاع عدد الحالات. وقال "حتى لو كنت لا تريد الخروج من منزلك، لا يمكنك تجنب المرشحين الذين يطرقون بابك"."نعيش في خوف"وفي ولاية بيهار المجاورة، عانى غودو خان من الحمى والسعال وآلام في الجسم لمدة أسبوع تقريبا وعولج على يد طبيب هاوٍ يفتقر إلى المعدات الأساسية. وهذا الطبيب واحد من مئات الآلاف من الممارسين الصحيين غير الرسميين وغير المسجلين وغير المؤهلين في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمد عليهم الهنود في المناطق الريفية.ويقول أرمان خان، أحد أقرباء غودو، إن "مئات الأشخاص في عشرات القرى في الحي يزورون الطبيب الهاوي حيث تبدو عليهم أعراض كوفيد". ولم يتم تشخيص خان بالفيروس بسبب نقص مرافق الاختبار، وتم نقل الرجل الأربعيني في النهاية إلى المستشفى بينما حالته حرجة.وفي قرية ناشاب، مات نحو عشرة أشخاص بأعراض تشبه تلك الناجمة عن الإصابة بالفيروس. لكن نظرا لعدم إجراء فحوص عليهم، لم يتم إضافتهم إلى عدد القتلى الرسمي في الهند الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أقل من العدد الإجمالي للوفيات بنحو 260 ألفا.وقال أوميش ياداف، وهو قروي آخر، لفرانس برس عبر الهاتف "نعيش في خوف".وفي عشرات القرى في المنطقة نفسها، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم بعد معاناتهم من الحمى والسعال والضعف وضيق التنفس في الأيام ال25 الأخيرة.وقال الباحث في مجال الصحة وأخلاقيات علم الأحياء المقيم في بوبال أنانت بهان إنه حتى عندما تزور الفرق الطبية القرى فإن الناس يترددون في إجراء الاختبارات. موضحا "نحن بحاجة إلى تكثيف الاختبارات وإجراء حملة إعلامية وإشراك المجتمعات مع مسؤولي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لإعطاء المجتمعات المعلومات الصحيحة".

إلى جانب فيروس كورونا تواجه المناطق النائية في الهند مشكلة سوء مجابهته، إذ تدفن الجثث أحيانا في قبور شبه موازية لسطح الأرض أو تُلقى في الأنهر بينما يعتمد المرضى على الأعشاب وأطباء من دون خبرة لعلاجهم.في ولاية أوتار براديش الشمالية الشاسعة تحدث كيدواي أحمد من قرية ساداللابور عن وضع "كارثي" بينما يموت السكان في أنحاء الحي الذي يقطنه. وقال إنه "هناك فقر مدقع حتى أنه لا يمكن للناس تحمّل تكاليف حرق الجثث بشكل لائق. يربطون أحجارا كبيرة بالأجساد ويلقون بها في النهر".وتابع "لا يهتم الآخرون بذلك ويرمون الجثث كما هي. لقد أصبحت ممارسة شائعة هنا". مضيفا "البعض يدفن موتاهم في قبور غير عميقة وحتى لا ينتظرون ليروا ما إذا كانت الغربان أو الكلاب تتغذى على جثثهم".ولم يقم أي فريق طبي بزيارة القرية الشهر الماضي. وقال أحمد إن المرضى يبقون في منازلهم ويتناولون "تركيبات عشبية". وحتى لو كان بمقدور البعض الذهاب إلى العيادات، فإنها تعاني من نقص في الأسرّة والأدوية والأكسجين. وتابع "لقد تُرك الناس ليموتوا. هذه هي الهند المخفية عن الجميع".فوضىوتظهر أكثر من 100 جثة جرفتها الأمواج على ضفاف نهر الغانج في الأيام الأخيرة إلى أن الوضع مروع بالقدر نفسه في أماكن أخرى من البلاد. وفي منطقة أُناو الواقعة في ولاية أوتار براديش أيضا، دفن عشرات الأشخاص في مقابر رملية ضحلة بجوار النهر.وأعلنت السلطات الجمعة أنها سترسل دوريات إلى ضفاف النهر لمنع الناس من التخلص من موتاهم. فيما يقول السكان المحليون إنه لا يوجد ما يكفي من الحطب لمحارق الجنائز، ما يعني أنهم مجبرون على ترك الجثث في النهر، لكن المسؤولين يشككون في وجود نقص.كما تصر حكومة أوتار براديش على أنها تنفذ "حملة لا هوادة فيها لتتبع وفحص وعلاج مرضى كوفيد".لكن فينود باندي (45 عاما) وهو مسؤول حكومي يتعافى من كوفيد-19 في منطقة بادوهي، قال إن البنية التحتية الصحية المحلية "مزرية". وذكر أنه بينما لم تشهد قريته سوى وفاة شخصين أو ثلاثة، لقي نحو عشرة أشخاص حتفهم في قرية مجاورة و"يبدو أن جميع سكان القرية ليسوا على ما يرام".وقال أجاي سينغ ياداف (40 عاما) إن عشرة أشخاص على الأقل توفوا في قريته، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع كورونا على أنه "عدوى فيروسية عادية". وقال ياداف "لا طبيب في المرفق الصحي، والعاملون في متجر الأدوية هم من يتولون شؤون المرض في القرى إلى حد كبير".وأوضح "يأتي الناس ويبلغون عن أعراضهم، والفتية في الصيدليات يوزعون الأدوية عليهم حسب فهمهم للأعراض".وألقى ياداف باللوم في انتشار الفيروس على انتخابات المجالس المحلية الأخيرة في ولاية أوتار براديش عندما تمت دعوة ملايين الأشخاص للتصويت حتى مع ارتفاع عدد الحالات. وقال "حتى لو كنت لا تريد الخروج من منزلك، لا يمكنك تجنب المرشحين الذين يطرقون بابك"."نعيش في خوف"وفي ولاية بيهار المجاورة، عانى غودو خان من الحمى والسعال وآلام في الجسم لمدة أسبوع تقريبا وعولج على يد طبيب هاوٍ يفتقر إلى المعدات الأساسية. وهذا الطبيب واحد من مئات الآلاف من الممارسين الصحيين غير الرسميين وغير المسجلين وغير المؤهلين في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمد عليهم الهنود في المناطق الريفية.ويقول أرمان خان، أحد أقرباء غودو، إن "مئات الأشخاص في عشرات القرى في الحي يزورون الطبيب الهاوي حيث تبدو عليهم أعراض كوفيد". ولم يتم تشخيص خان بالفيروس بسبب نقص مرافق الاختبار، وتم نقل الرجل الأربعيني في النهاية إلى المستشفى بينما حالته حرجة.وفي قرية ناشاب، مات نحو عشرة أشخاص بأعراض تشبه تلك الناجمة عن الإصابة بالفيروس. لكن نظرا لعدم إجراء فحوص عليهم، لم يتم إضافتهم إلى عدد القتلى الرسمي في الهند الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أقل من العدد الإجمالي للوفيات بنحو 260 ألفا.وقال أوميش ياداف، وهو قروي آخر، لفرانس برس عبر الهاتف "نعيش في خوف".وفي عشرات القرى في المنطقة نفسها، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم بعد معاناتهم من الحمى والسعال والضعف وضيق التنفس في الأيام ال25 الأخيرة.وقال الباحث في مجال الصحة وأخلاقيات علم الأحياء المقيم في بوبال أنانت بهان إنه حتى عندما تزور الفرق الطبية القرى فإن الناس يترددون في إجراء الاختبارات. موضحا "نحن بحاجة إلى تكثيف الاختبارات وإجراء حملة إعلامية وإشراك المجتمعات مع مسؤولي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لإعطاء المجتمعات المعلومات الصحيحة".



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة