مراكش

جامع الفناء بين الحفاظ على التراث الشعبي واندثار الحلقة في صمت


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مايو 2019

تعد ساحة جامع الفناء إحدى المعالم التاريخية التي يزخر بها المغرب عامة ومدينة مراكش خاصة نظرا لأهميتها التاريخية كفضاء متميز بطابع ثقافتها الشعبية التي اشتهرت بها المدينة الحمراء منذ القدم وتلاحم حلقاتها من خلال ما تقدمه من ترفيه وفرجة متنوعة لفائدة المتجول بين أركان هذه الساحة.واستطاعت ساحة جامع الفناء أن تتخذ لنفسها طابعا عالميا من خلال جعلها إحدى الأماكن التراثية العالمية لدى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) التي صنفتها سنة 2001 ضمن التراث الشفوي اللاإنساني، بحيث ظلت هذه الساحة التي تتوسط مدينة مراكش نقطة التقاء لأصحاب الفرجة والسياح الوطنيين والأجانب، فهي تشكل جاذبية لكل من مزار مراكش نظرا لما تختزله من ثرات للثقافة الشعبية منذ قدمها.وتعتبر هذه الساحة من أهم المآثر التاريخية بالمدينة التي يرجع تأسيسها إلى عهد الدولة المرابطية خلال القرن الخامس هجري، حيث ظلت فضاءا معروفا برجالاته في الفن الحكواتي المنظوم الذي اشتهرت به الساحة الصغرى بجامع الفناء التي كانت مخصصة للحكواتيين أمثال المرحوم عمر ميخي وعبد الحكيم الخبزاوي والمداحة نظرا لقربها من أحد المساجد، إلى جانب الساحة الكبرى التي كانت تظم المجموعات الموسيقية والشعبية ومروضي الأفاعي والألعاب البهلوانية التي تؤثت الفضاء، حيث كانت مجموع الحلقات في الساحتين تصل إلى 33 حلقة منها سبعة بالساحة الصغرى ويعملون بكل أريحية نظرا لاستحواذهم على مجموع الساحة التي كانت معروفة بطابعها الثقافي والشعبي رغم ما كانت تضمه آنذاك من محلات صغيرة (براريك) لبيع الكتب المستعملة، فكل شيء كان منظما وكذا الظروف كانت مواتية لتزايد الحلقات بمختلف أنواعها.ومع توالي السنين وخصوصا خلال سنة 1976 بدأت تظهر الصعوبات أمام هؤلاء الحلايقية الذين تضايقوا في فضائهم جراء التحولات البنيوية التي عرفتها الساحة من خلال اكتساح مجموعة من المهن لهذا الفضاء الثقافي من قبيل أصحاب المطاعم المتنقلة والعصائر وجلسات أخرى ذات مهن مختلفة جعلت هؤلاء الرواد يعانون من التضييق مما ترتب عنه اندثار بعض الحلقات مثل الحكواتيين والمداحة والألعاب البهلوانية، ولم يعد للحلايقية المزاولين حاليا إلا استغلال مساحة قليلة تفرض ازدحاما بين أصحاب الحلقة، فلا يمكن المرور من بين الحلقات دون الاحتكاك بالمتفرجين المنتشرين بين الحلقات.هذه الوضعية استدعت من رواة أصحاب الكلمات والموسيقيين ومروضي الأفاعي والقردة التحرك والعمل على خلق كيان يظم جميع الحلايقية من أجل الدفاع عن مكانتهم وحقوقهم الأولى في الساحة وحماية أنفسهم من الازدحام الذي طالهم من طرف مجموعة من المهن المختلفة، وبالتالي تمكين هؤلاء من تحسين وضعيتهم الاجتماعية حيث تم خلق جمعيات مدنية تهتم بالدفاع عن " الحلايقي" الذي صار يعاني من مجموعة من المشاكل مما يتطلب ضرورة تدخل الجهات المعنية بالساحة وبالتراث الثقافي لتحصين أماكن هؤلاء الحلايقية وضمان عيشهم اليومي مع الحفاظ على التراث الشعبي الذي تقلصت درجات عطاءاته الفرجوية بعد اندثار مجموعة من الحلقات التي كانت بالأمس معروفة بالمكانة المتميزة على مستوى ساحة جامع الفناء العالمية.وفي هذا السياق، أوضحت السيدة مريم آمال رئيسة جمعية حرفيي الحلقة والفرجة والثرات وجميع الفنون بساحة جامع الفناء ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحلقة أضحت تعاني بساحة جامع الفناء بعدما كانت تمثل رمزا ثقافيا وشعبيا لكل زائرها حيث كانت الحلقة تمثل نموذجا فريدا في العطاء الثقافي لدرجة أن المتتبع للحلقة كان يعيش مع فرجتها لساعات دون كلل. فقد كانت ساحة جامع الفناء ، تقول المتحدثة، مخصصة فقط للحلايقية الذين يتناوبون عليها نهارا وليلا، ولم تكن هناك مهن أخرى تضايق أصحاب الحلقة.وأضافت أن الحلقة فقدت كل مقوماتها الفرجوية والشعبية وصارت تمثل عبئا على الساحة التي اكتسحها أصحاب المطاعم المتنقلة وممتهنات النقش بالحناء وغيرها من المهن ، فلم " نعد نكتسب من مساحتها إلا 5 بالمائة بعدد لا يتجاوز 160 شخصا يعملون في الحلقات المتبقية".ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود من طرف جميع الفاعلين لإعادة الساحة إلى مكانتها الطبيعية والدور التثقيفي الذي كانت تؤديه عن "طريق خلق مؤسسة بالساحة تهتم بشؤون الحلايقية وتحسين أحوالهم الاجتماعية من خلال توفير صندوق مالي يوفر أجور شهرية لهؤلاء الرواة الذين لم يبق منهم إلا القليل".وأشارت من جهة أخرى، إلى أن تصنيف ساحة جامع الفناء كثرات شفوي من طرف منظمة اليونسكو "جاء نتيجة الجهود التي بذلها أشخاص التراث بالساحة الذين أعطوا الكثير وكانوا يعرفون بأسماء مستعارة ".وأمام هذا الوضع الذي أصبح يعيشه فن الحلقة ورواده بهذه الساحة الذائعة الصيت التي ارتبط اسم مراكش بذكرها، أضحى من الضروري إعادة الاعتبار للحلقة مما قد يساهم في تحسين فضاء ساحة جامع الفناء التي اختلطت فيه العديد من المكونات التي أثرت سلبا على فن الحلقة.

تعد ساحة جامع الفناء إحدى المعالم التاريخية التي يزخر بها المغرب عامة ومدينة مراكش خاصة نظرا لأهميتها التاريخية كفضاء متميز بطابع ثقافتها الشعبية التي اشتهرت بها المدينة الحمراء منذ القدم وتلاحم حلقاتها من خلال ما تقدمه من ترفيه وفرجة متنوعة لفائدة المتجول بين أركان هذه الساحة.واستطاعت ساحة جامع الفناء أن تتخذ لنفسها طابعا عالميا من خلال جعلها إحدى الأماكن التراثية العالمية لدى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) التي صنفتها سنة 2001 ضمن التراث الشفوي اللاإنساني، بحيث ظلت هذه الساحة التي تتوسط مدينة مراكش نقطة التقاء لأصحاب الفرجة والسياح الوطنيين والأجانب، فهي تشكل جاذبية لكل من مزار مراكش نظرا لما تختزله من ثرات للثقافة الشعبية منذ قدمها.وتعتبر هذه الساحة من أهم المآثر التاريخية بالمدينة التي يرجع تأسيسها إلى عهد الدولة المرابطية خلال القرن الخامس هجري، حيث ظلت فضاءا معروفا برجالاته في الفن الحكواتي المنظوم الذي اشتهرت به الساحة الصغرى بجامع الفناء التي كانت مخصصة للحكواتيين أمثال المرحوم عمر ميخي وعبد الحكيم الخبزاوي والمداحة نظرا لقربها من أحد المساجد، إلى جانب الساحة الكبرى التي كانت تظم المجموعات الموسيقية والشعبية ومروضي الأفاعي والألعاب البهلوانية التي تؤثت الفضاء، حيث كانت مجموع الحلقات في الساحتين تصل إلى 33 حلقة منها سبعة بالساحة الصغرى ويعملون بكل أريحية نظرا لاستحواذهم على مجموع الساحة التي كانت معروفة بطابعها الثقافي والشعبي رغم ما كانت تضمه آنذاك من محلات صغيرة (براريك) لبيع الكتب المستعملة، فكل شيء كان منظما وكذا الظروف كانت مواتية لتزايد الحلقات بمختلف أنواعها.ومع توالي السنين وخصوصا خلال سنة 1976 بدأت تظهر الصعوبات أمام هؤلاء الحلايقية الذين تضايقوا في فضائهم جراء التحولات البنيوية التي عرفتها الساحة من خلال اكتساح مجموعة من المهن لهذا الفضاء الثقافي من قبيل أصحاب المطاعم المتنقلة والعصائر وجلسات أخرى ذات مهن مختلفة جعلت هؤلاء الرواد يعانون من التضييق مما ترتب عنه اندثار بعض الحلقات مثل الحكواتيين والمداحة والألعاب البهلوانية، ولم يعد للحلايقية المزاولين حاليا إلا استغلال مساحة قليلة تفرض ازدحاما بين أصحاب الحلقة، فلا يمكن المرور من بين الحلقات دون الاحتكاك بالمتفرجين المنتشرين بين الحلقات.هذه الوضعية استدعت من رواة أصحاب الكلمات والموسيقيين ومروضي الأفاعي والقردة التحرك والعمل على خلق كيان يظم جميع الحلايقية من أجل الدفاع عن مكانتهم وحقوقهم الأولى في الساحة وحماية أنفسهم من الازدحام الذي طالهم من طرف مجموعة من المهن المختلفة، وبالتالي تمكين هؤلاء من تحسين وضعيتهم الاجتماعية حيث تم خلق جمعيات مدنية تهتم بالدفاع عن " الحلايقي" الذي صار يعاني من مجموعة من المشاكل مما يتطلب ضرورة تدخل الجهات المعنية بالساحة وبالتراث الثقافي لتحصين أماكن هؤلاء الحلايقية وضمان عيشهم اليومي مع الحفاظ على التراث الشعبي الذي تقلصت درجات عطاءاته الفرجوية بعد اندثار مجموعة من الحلقات التي كانت بالأمس معروفة بالمكانة المتميزة على مستوى ساحة جامع الفناء العالمية.وفي هذا السياق، أوضحت السيدة مريم آمال رئيسة جمعية حرفيي الحلقة والفرجة والثرات وجميع الفنون بساحة جامع الفناء ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحلقة أضحت تعاني بساحة جامع الفناء بعدما كانت تمثل رمزا ثقافيا وشعبيا لكل زائرها حيث كانت الحلقة تمثل نموذجا فريدا في العطاء الثقافي لدرجة أن المتتبع للحلقة كان يعيش مع فرجتها لساعات دون كلل. فقد كانت ساحة جامع الفناء ، تقول المتحدثة، مخصصة فقط للحلايقية الذين يتناوبون عليها نهارا وليلا، ولم تكن هناك مهن أخرى تضايق أصحاب الحلقة.وأضافت أن الحلقة فقدت كل مقوماتها الفرجوية والشعبية وصارت تمثل عبئا على الساحة التي اكتسحها أصحاب المطاعم المتنقلة وممتهنات النقش بالحناء وغيرها من المهن ، فلم " نعد نكتسب من مساحتها إلا 5 بالمائة بعدد لا يتجاوز 160 شخصا يعملون في الحلقات المتبقية".ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود من طرف جميع الفاعلين لإعادة الساحة إلى مكانتها الطبيعية والدور التثقيفي الذي كانت تؤديه عن "طريق خلق مؤسسة بالساحة تهتم بشؤون الحلايقية وتحسين أحوالهم الاجتماعية من خلال توفير صندوق مالي يوفر أجور شهرية لهؤلاء الرواة الذين لم يبق منهم إلا القليل".وأشارت من جهة أخرى، إلى أن تصنيف ساحة جامع الفناء كثرات شفوي من طرف منظمة اليونسكو "جاء نتيجة الجهود التي بذلها أشخاص التراث بالساحة الذين أعطوا الكثير وكانوا يعرفون بأسماء مستعارة ".وأمام هذا الوضع الذي أصبح يعيشه فن الحلقة ورواده بهذه الساحة الذائعة الصيت التي ارتبط اسم مراكش بذكرها، أضحى من الضروري إعادة الاعتبار للحلقة مما قد يساهم في تحسين فضاء ساحة جامع الفناء التي اختلطت فيه العديد من المكونات التي أثرت سلبا على فن الحلقة.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة