وطني

جامعة القاضي عياض تساهم في تأسيس مركز دولي حول فيروس كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مايو 2020

بادر نخبة من أساتذة القانون الدولي من جامعات بلجيكية وفرنسية وجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى إنشاء مركز دولي للدراسات القانونية والسياسية حول فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، سيعنى بتقديم بحث علمي رصين حول أثر الأزمة الصحية للجائحة في أبعادها السياسية والقانونية.وساهم في تأسيس هذا المركز العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش وأستاذ القانون الدولي بنفس الجامعة، يوسف البحيري، كما يضم في عضويته ثلاثة أساتذة جامعيين من مراكش وطنجة وإفران.وبالمناسبة، أوضح العضو المؤسس للمركز، يوسف البحيري، أن دور هذا المركز يتمثل في مقاربة جائحة "كورونا" من زاوية مختلفة عن ما هو متعارف عليه، خصوصا الجانب الطبي، إذ سيهتم الأعضاء بدراسة أثر جائحة (كوفيد-19) على الوضعية السياسية والقانونية للدول.وأضاف البحيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أن العمل سينصب على دراسة الأبعاد القانونية لحالة الطوارئ المطبقة داخل الدول في إطار مواجهة جائحة كورونا، ومدى مطابقتها للقانون الدولي المتعلق بحماية الحق في الصحة والحريات العامة مثل الحق في التنقل وحرية الإعلام والحق في الخبر".وأشار إلى أن "بعض الدول تعاملت مع الجائحة كشأن سيادي يندرج ضمن المجال المحفوظ للدولة، وسط غياب لمبادئ التضامن الدولي"، مضيفا أن "هذه الأزمة الصحية أبانت عن السلوك الفردي لهاته الدول في معالجة الجائحة وتغييبها لمفهوم المجتمع الدولي كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة". وسيعمل المركز وفق ثلاث مراحل تشمل التفكير الجماعي والمشترك، ثم صياغة مسودة أولية للتقرير وتداولها بين أعضاء المركز قصد تدوين الملاحظات والاتفاق على الصيغة النهائية، وأخيرا نشر التقرير الختامي للعموم.وتعود فكرة تأسيس هذا المركز إلى البلجيكي جون ميشيل دووال، عميد كلية القانون بجامعة "ليبر" ببروكسيل ومنسق المركز الدولي، ومجموعة من الأساتذة الجامعيين من مدينة مارسيليا الفرنسية، وأستاذ القانون الدولي يوسف البحيري.ويضم المركز الدولي في عضويته ما يزيد عن 40 خبيرا في مجال القانون الدولي والعلوم السياسية ينحدرون من القارات الخمس، من ضمنهم ثلاثة أساتذة جامعيين بالمغرب.وتعد مساهمة جامعة القاضي عياض في تأسيس هذا المركز تكريسا للمكانة الأكاديمية والعلمية للجامعة خصوصا والجامعات المغربية عموما، واعترافا بالجوانب العلمية والمعرفية للأساتذة الجامعيين بالمغرب.

بادر نخبة من أساتذة القانون الدولي من جامعات بلجيكية وفرنسية وجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى إنشاء مركز دولي للدراسات القانونية والسياسية حول فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، سيعنى بتقديم بحث علمي رصين حول أثر الأزمة الصحية للجائحة في أبعادها السياسية والقانونية.وساهم في تأسيس هذا المركز العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش وأستاذ القانون الدولي بنفس الجامعة، يوسف البحيري، كما يضم في عضويته ثلاثة أساتذة جامعيين من مراكش وطنجة وإفران.وبالمناسبة، أوضح العضو المؤسس للمركز، يوسف البحيري، أن دور هذا المركز يتمثل في مقاربة جائحة "كورونا" من زاوية مختلفة عن ما هو متعارف عليه، خصوصا الجانب الطبي، إذ سيهتم الأعضاء بدراسة أثر جائحة (كوفيد-19) على الوضعية السياسية والقانونية للدول.وأضاف البحيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أن العمل سينصب على دراسة الأبعاد القانونية لحالة الطوارئ المطبقة داخل الدول في إطار مواجهة جائحة كورونا، ومدى مطابقتها للقانون الدولي المتعلق بحماية الحق في الصحة والحريات العامة مثل الحق في التنقل وحرية الإعلام والحق في الخبر".وأشار إلى أن "بعض الدول تعاملت مع الجائحة كشأن سيادي يندرج ضمن المجال المحفوظ للدولة، وسط غياب لمبادئ التضامن الدولي"، مضيفا أن "هذه الأزمة الصحية أبانت عن السلوك الفردي لهاته الدول في معالجة الجائحة وتغييبها لمفهوم المجتمع الدولي كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة". وسيعمل المركز وفق ثلاث مراحل تشمل التفكير الجماعي والمشترك، ثم صياغة مسودة أولية للتقرير وتداولها بين أعضاء المركز قصد تدوين الملاحظات والاتفاق على الصيغة النهائية، وأخيرا نشر التقرير الختامي للعموم.وتعود فكرة تأسيس هذا المركز إلى البلجيكي جون ميشيل دووال، عميد كلية القانون بجامعة "ليبر" ببروكسيل ومنسق المركز الدولي، ومجموعة من الأساتذة الجامعيين من مدينة مارسيليا الفرنسية، وأستاذ القانون الدولي يوسف البحيري.ويضم المركز الدولي في عضويته ما يزيد عن 40 خبيرا في مجال القانون الدولي والعلوم السياسية ينحدرون من القارات الخمس، من ضمنهم ثلاثة أساتذة جامعيين بالمغرب.وتعد مساهمة جامعة القاضي عياض في تأسيس هذا المركز تكريسا للمكانة الأكاديمية والعلمية للجامعة خصوصا والجامعات المغربية عموما، واعترافا بالجوانب العلمية والمعرفية للأساتذة الجامعيين بالمغرب.



اقرأ أيضاً
المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة