الاثنين 20 مايو 2024, 19:09

وطني

جامعة القاضي عياض بمراكش تشارك في ندوة دولية حول تأثيرات أزمة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2020

شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.

شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.



اقرأ أيضاً
أكادير.. الانطلاق الرسمي للدورة العشرين من تمرين “الأسد الإفريقي”
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، وإلى غاية 31 ماي الجاري، الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي”. وبالمناسبة، تم اليوم الإثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة. وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، والفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا‎، عرض موضوع تمرين النسخة العشرين ومختلف الأنشطة المدرجة فيه. ويشارك في هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق، نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، أن تمرين “الأسد الإفريقي 2024” يمثل عشرين سنة من التعاون المثمر والشراكة المتميزة والالتزام الدائم بقيم السلام والأمن، مشيدا في هذا الصدد بروح الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة للمغرب والولايات المتحدة الأمريكية في تنويع وتطوير هذه المناورات العسكرية. من جانبه، أكد الفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا‎، أن “المغرب سيظل دائما مهد تمرين الأسد الأفريقي”، معبرا عن شكره للقوات المسلحة الملكية على التزامها الثابت بهذا التمرين لمدة 20 عاما من الشراكة. ويضم برنامج تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، المنظم على مستوى بنجرير، وأكادير، وطانطان، وأقا، وتفنيت، عدة أنشطة، تشمل تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”. كما يتضمن برنامج الدورة الـ20، تكوينات أكاديمية استعدادا للتمرين، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والاجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لفائدة سكان منطقة أقا. ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك. وتؤكد هذه الدورة العشرين، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
وطني

مسؤولون أمنيون يستعرضون بأكادير التجربة المغربية في تدبير التظاهرات الكبرى
سلط مسؤولون أمنيون ورياضيون، يوم الأحد بأكادير، الضوء على التجربة المغربية في تدبير التظاهرات الكبرى، ولاسيما التظاهرات الرياضية. واستعرضوا خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، الجوانب المتعلقة بالتدبير الأمني المواكب لتنظيم الأحداث الكبرى التي تستضيفها المملكة، في ظل التجربة الرائدة التي تتمتع بها في مجال تنظيم التظاهرات ذات البعد العالمي.وفي هذا الصدد، تطرق نائب والي أمن مراكش، محمد امشيشو، إلى مختلف الإجراءات التي تقوم بها مصالح الأمن على المستويين الممركز واللاممركز، قبل وأثناء وبعد التظاهرات، والتي تشمل عقد اجتماعات تحضيرية مع مسؤولي الجهات المنظمة من أجل دراسة المعطيات التقنية المتعلقة بالتظاهرات، واجتماعات على مستوى المصالح المديرية المركزية للأمن الوطني تخصص لدراسة ومعالجة طلبات الدعم وتحديد شكله وفقا لتحليل أمني متأن ودقيق. وأشار إلى أن الجهات الأمنية، تقوم في إطار التدبير الأمني القطاعي بعقد لقاءات تنسيقية مع ممثلي السلطات المحلية وبقية الفاعلين الرسميين، الغاية منها اتخاذ ما يلزم من ترتيبات تنظيمية وأمنية تكميلية على مستوى مكان إقامة التظاهرة، قبل القيام بزيارات ميدانية لمكان التظاهرة بغية الحصول على كافة المعلومات حول مستجدات الحالة الاجتماعية بالموقع. وبعد هذه الإجراءات، يضيف المسؤول الأمني، يتم الشروع في التنزيل التدريجي الميداني للترتيبات الأمنية، على شكل رزنامة من العمليات الأمنية الشاملة التي تنخرط فيها جميع المكونات الأمنية المحلية مدعومة بالتعزيزات الأمنية الخارجية، وذلك إلى حين انتهاء التظاهرة، حيث تعطى تعليمات بتفعيل التدابير الخاصة بهذه المرحلة، ومن ضمنها المواكبة الأمنية لمغادرة الشخصيات المميزة، وتجميع القوات والآليات في أفق رفع الترتيبات الأمنية.من جهته، أشار العميد الإقليمي حسن البوزيدي، رئيس قسم الأمن الرياضي بالمديرية العامة للأمن الوطني، إلى أن التدابير الأمنية التي يتم اتخاذها خلال التظاهرات الرياضية الكبرى، تشمل الحدث الرئيسي والفعاليات المحلية المرافقة له، مشيرا إلى أن هذه التدابير يتم استلهامها أساسا من قواعد الاتحادات الدولية للرياضة، ومن بينها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتتم في ذات الإطار، بحسب المتحدث، إقامة مراكز للقيادة، على المستويين الوطني والمحلي، تتولى تنسيق العمليات الأمنية التي تشمل تأمين الملاعب والمركبات والفنادق ونقاط البيع وتجمعات الجماهير، مع إيلاء اهتمام خاص بالجانب التواصلي من خلال وضع استراتيجية للتواصل بهدف إرشاد المشجعين والزوار الأجانب في المطارات والفنادق والملاعب ومناطق الاحتفالات ونقاط بيع التذاكر، وتوفير كافة المعلومات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، تشمل أرقام الاتصال بالشرطة والدرك الملكي والوقاية المدنية والمستشفيات والقنصليات وغيرها. من جانبه، سلط المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، الضوء على الجوانب المتعلقة بملف ترشح المغرب لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية يفرض متطلبات عالية على مستوى البنيات التحتية كالملاعب ووسائل النقل والفنادق وبنيات الاتصال وغيرها. ومن بين هذه المتطلبات، يضيف المتحدث، التدبير الأمني الأمثل لاستضافة حوالي مليوني زائر للمملكة، وتأمين أزيد من 600 موقع في مختلف المناطق، لاسيما في المدن حيث ستقام المباريات، وتأمين التنقلات ووضع خطط للطوارئ ومخططات لإخلاء الملاعب بسرعة وفاعلية، وغيرها من التدابير، مؤكدا أن المملكة قادرة على الوفاء بجميع المتطلبات التي يفرضها تنظيم تظاهرات بهذا الحجم الاستثنائي. من جهتها، قالت الحكمة المغربية الدولية، بشرى كربوبي، إنها استنتجت، من خلال مشاركتها كحكمة في العديد من التظاهرات الرياضية لكرة القدم في مختلف البلدان، وبصفتها إطارا أمنيا، أن التدابير التي يتم اتخاذها على المستوى الوطني لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى تعد من بين الأفضل على مستوى العالم. واعتبرت أن قبول ملف ترشح المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لاستضافة كأس العالم 2030 لم يكن وليد الصدفة، بل مرده إلى الثقة التي يحظى بها دوليا بفضل استقراره وتوفره على بنيات تحتية رياضية وسياحية عالية المستوى، وقدرته على تنظيم التظاهرات الكبرى، مضيفة أن هذا الاعتراف هو تتويج لمسار طويل من البناء الاستراتيجي والهيكلة المؤسساتية في العديد من القطاعات والتي تستجيب للمعايير الدولية. وتتواصل بأكادير فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، والتي تنظم بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

الأمن المغربي يوظف الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
يسلط رواق التطبيقات الأمنية التي تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، الضوء على مجموعة من التطبيقات التي طورها خبراء الأمن الوطني، والتي تعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي من أجل الحد من الجريمة وتتبع المخالفات. من بين هذه التطبيقات، تطبيق المعالجة الآلية للمعطيات المرورية، والذي يسمح بالقراءة الآلية للوحات الترقيم ومطابقتها مع قاعدة البيانات التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، فضلا عن تطبيق مواكبة التموضع الجغرافي لدوريات الشرطة، واستغلال نظام التموضع العالمي في تتبع التدخلات الأمنية بالشارع العام. في هذا الصدد، يؤكد رئيس مصلحة اليقظة التكنولوجية والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب العام يونس كربيض، أن المديرية تواكب التطورات المتسارعة التي تعرفها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيف مجموعة من الأدوات التقنية التي تمكن من تجويد العمل الشرطي والأمني في العديد من المجالات. وأشار إلى أن المديرية العام للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا ذكيا يسمح بالقراءة الآنية للوحات المعدنية للسيارات، من أجل مقارنتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالسيارات المسروقة والمشبوهة، مؤكدا أن هذا النظام الذي تم تعميمه في العديد من المدن، يساعد بشكل كبير في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المبحوث عنهم. وأضاف المسؤول الأمني أن خبراء المديرية يعملون على التطوير الدائم لهذه الأنظمة، وتزويدها بقدرات وميزات إضافية، من بينها تقنية التعرف على اللوحات المزورة عبر تقنية التعرف على نوع وصنف السيارة. كما عملت المديرية، يضيف كربيض، على وضع نظام للذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية تحليل حركة المرور من خلال رصد شامل لعدد المركبات المتحركة بجميع أنواعها، وبالتالي توفير معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات بخصوص السير والجولان. وخلص المسؤول الأمني إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام ينطوي على فاعلية كبيرة حيث يؤدي المهام المتكررة بكفاءة عالية جدا، ويمكن في نفس الوقت عناصر الأمن من التفرغ لمختلف المهام التي تتطلب تدخلا بشريا، ما يساهم في الرفع من جودة وكفاءة العمل الأمني. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير تحت شعار "الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن"، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

قنصلية متنقلة تخدم مغاربة مدينة انماس الفرنسية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة ليون الفرنسية، امس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة انماس الفرنسية .                                                                                    وأوضح مسؤول بالقنصلية المغربية بليون، أنه تم تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة، التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة. وأضاف المصدر ذاته أن هذه القنصلية المتنقلة، التي ساهمت في تنظيمها الجمعية الاجتماعية والثقافية للمغاربة المقيمين بانماس، شكّلت مناسبة لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا الإقليم من عدة خدمات قنصلية، ومن ثم تجنيبهم معاناة ومصاريف التنقل إلى مدينة ليون، موضحا أن هذه القنصلية المتنقلة تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بليون لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وأشار ذات المصدر إلى أن هذه العملية، التي تم خلالها تسليم الوثائق الرسمية كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية وتصحيح الإمضاء وكذا تقديم استشارات قانونية وعدلية، لقيت ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدينة ليون والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وورد المصدر “نظرا لنجاح هذه العملية والصدى الطيب الذي خلفته، فإن القنصلية العامة للمملكة بمدينة ليون تعمل حاليا، في إطار مخطط عملها السنوي، على برمجة قنصليات متنقلة جديدة في مناطق أخرى في المستقبل القريب، سعيا منها لتكريس خدمة الجالية المغربية في أماكن تواجدها وكذا تخصيص أحد أيام الأسبوع لتنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة داخل القنصلية العامة بمدينة ليون”. وشكلت القنصلية المتنقلة مناسبة لمسؤولي القنصلية ، للتواصل مع مجموعة من رؤساء وممثلي النسيج الجمعوي المغربي بهذه المنطقة، العامل في مختلف المجالات ، حيث شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية. وخلال هذا اللقاء، تم استعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، عن طريق تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما تم تسليط الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية. وفي هذا الإطار، ثمن القنصل العام بمدينة ليون فاطمة البارودي ، عاليا المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية، مشيرا إلى الدور المهم الذي ما فتئت تلعبه خدمة لقضية الصحراء المغربية، والتصدي الحازم لخصوم وأعداء الوحدة الترابية. من جهة أخرى، تمت دعوة كل الفاعلين الجمعويين إلى المساهمة في إنجاح نظام المواعيد، الذي خلف ارتياحا كبيرا لدى جميع أفراد الجالية المغربية، وإعطاء مقترحاتهم لفائدة تعاون قوي وبناء بين القنصلية والنسيج الجمعوي. وذكّرت القنصلية المغربية بليون بأن هذا التنقل شاركت فيه أيضا مجموعات بنكية مغربية معروفة، حيث قدمت للمواطنين المغاربة منتوجاتها المصرفية والمميزات التي يوفرها القطاع البنكي لفائدة الجالية المغربية بالخارج. على صعيد آخر، تمت مناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بأحوال الجالية المغربية، وإحداث برامج وأنشطة ترمي إلى الحفاظ على الهوية المغربية عن طريق تعليم اللغة العربية وتلقين تعاليم الدين الإسلامي السمحة والتعريف بالتاريخ المغربي العريق وموروثه الثقافي.
وطني

انطلاق خدمات 15 مركزا صحيا بجهة العيون – الساقية الحمراء
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الجمعة 17 ماي 2024، على مراسيم انطلاق خدمات  15 مركزا صحيا من المستويين الأول والثاني بجهة العيون الساقية الحمراء، وذلك في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أعطى وزير الصحة مرفوقا على الخصوص بوالي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وعدد من المنتخبين، من المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني « المرسى »، انطلاقة خدمات المنشآت الصحية التابعة لأقاليم العيون والسمارة وطرفاية. و بإقليم العيون، أعطى آيت الطالب، حضوريا، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني « المرسى »، الذي يضم وحدة المستعجلات الطبية للقرب ودارا للولادة. كما أعطى وزير الصحة عن بعد انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، والمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول « المسيرة » و »سليم بشير عمار »، والمستوصفين القرويين « بوكراع » و« تاروما ». وعلى مستوى إقليم السمارة، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول « حي السلام » والمستوصف الصحي « واد الساقية »، فيما تم على مستوى إقليم طرفاية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول « أخفنير ». هذا وقد أعطى المسؤول الحكومي، مرفوقا بوالي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية بإقليم بوجدور، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول « المجاهد محمد بن عبد الله »، ومركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، هذا إلى جانب المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول « العودة » و« التنمية »، والمستوصفين الصحيين القرويين « افطيسات » و »اكطي الغازي ». ومن المرتقب أن تقدم هذه المؤسسات الصحية خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وطني

مهنيو النقل الطرقي للبضائع يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة
أكدت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، (الاتحاد الوطني للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، رفضها لمشرع مرسوم ولوج مهن النقل ومزاولتها والبقاء فيها. وأوضحت النقابة أن مشروع المرسوم المذكور في صيغته الحالية، "لن يساهم في تنظيم القطاع بقدر ما سيزيد من الأعباء التي تثقل كاهل المهنيين، و سيدخل العديد من المهنيين الذين أفنوا زهرة شبابهم بالقطاع في دوامة من المشاكل التي هم في غنى عنها". وفي هذا الإطار، طالب التنسيق النقابي الوزارة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص، والقاضي بتحميل مسؤولية ملء بيان الشحن للشاحن، وإخلاء ذمة المهنيين من أي مسؤولية قد تترتب عن ذلك. ودعا التنسيق النقابي إلى الإسراع بتسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها محملة بين 3,5 و19 طن، وتطبيق تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من المنبع. وقد أبرز التنسيق النقابي أن مهنيي القطاع على استعداد تام لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، دفاعا عن مصدر قوتهم اليومي.
وطني

إيطاليا تصادر أزيد من 130 سيارة مغربية الصنع لهذا السبب
صادرت الشرطة الإيطالية أكثر من 130 سيارة “فيات” مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشأها. وأوضح متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا أن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها. وأضاف المتحدث: “الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد". وأفاد بأن فريقا من شركة سنترو ستيل فيات التابعة لشركة ستيلانتيس أوروبا هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا. وتابع: “على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات”.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة