

وطني
جامعة القاضي عياض بمراكش تشارك في ندوة دولية حول تأثيرات أزمة كورونا
شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.
شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.
ملصقات
