مجتمع

جائحة كوفيد-19 غيرت عادات 75 بالمائة من المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 أكتوبر 2022

أظهر استطلاع أجرته الوكالة الاستشارية الدولية "ماركو "، التي يوجد مقرها بمدريد، أن الأزمة الصحية قد أحدثت تغييرا واضحا على المجتمعات، سواء تعلق الأمر بالقيم أو عادات الاستهلاك، ولم يشكل المغاربة استثناء عن هذا التحول.وأكدت الدراسة، التي أنجزت خلال شهري مايو ويونيو 2022، على عينة من 14200 شخص في 14 بلد، هذا الأمر، حيث أبرزت أن 75 بالمائة من المغاربة من جميع الطبقات الاجتماعية والأجيال والجهات، صرحوا أن الوباء قلب عاداتهم رأسا على عقب.وجمع استطلاع "ماركو 2022: عادات الاستهلاك بعد وباء كوفيد -19 ''، آراء المستجوبين حول مجموعة منتقاة من الموضوعات همت مسؤولية العلامات التجارية والبيئة ومصادر المعلومات، وشبكات التواصل الاجتماعي والعملات المشفرة والميتافيرس.ويتمثل التحول البارز الذي كشف عنه الاستطلاع في مطالب المغاربة تجاه العلامات والمقاولات، التي كانت ملحة للغاية، وليس فقط من حيث جودة المنتجات أو قيمتها المالية مقابل الجودة.كما شكلت حماية البيئة والاستدامة ورفاهية العاملين وقيم التنوع معايير استرشد بها المغاربة في خياراتهم، علما أن النساء كانت لهن مواقف أكثر حزما بكثير بشأن هذه القضايا التي تتطلب مسؤولية العلامات التجارية.وهكذا، اعتبر 84 بالمائة من المغاربة أنه من المهم جدا بالنسبة ل(63 بالمائة) والمهم لدى (21بالمائة)، أن تعامل العلامة التجارية أو المقاولة موظفيها بشكل صحيح. وتعتبر النساء أكثر حساسية لهذا الأمر لأن 89 في المائة يعتبرونه هاما جدا أو هاما (21 في المائة).وبحسب الاستطلاع، فإن تعزيز التنوع من قبل علامة تجارية أو شركة يعتبر مهما جدا لدى (59 بالمائة) أو مهما عند (32 بالمائة) لدى 91 بالمائة من المغاربة. وتبلغ النسبة الأعلى في المناطق الجنوبية من البلاد ب95 بالمائة.ولدى سؤالهم عما إذا كان "الأهم هو علامة تجارية عصرية أو علامة تجارية مسؤولة"، وافق 51 بالمائة على مسؤولية العلامة التجارية، مع تصويت أقوى بكثير بين النساء اللواتي أكدت 60 بالمائة منهن أنهن يفضلن علامات تجارية أكثر مسؤولية مقارنة بـ 47 بالمائة بين الرجال.وكلما ارتفعت الفئة العمرية، زادت أهمية المسؤولية في رأي المستجوبين. لذلك، كان 64 بالمائة منهم ما بين 40/65 عاما و 42 بالمائة فقط بين 18/25 عاما.وفي ما يتعلق باحترام العلامات التجارية للبيئة، فإن الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر حساسية لهذا الأمر، حيث اعتبر 91 من المغاربة أنه من المهم جدا (67 بالمائة) أو المهم (24 بالمائة)، أن تحترم العلامة التجارية أو المقاولة البيئة، ومرة أخرى، كانت نسبة النساء اكبر من الرجال، حيث اعتبرت 76 بالمائة منهن هذه القضية مهمة جدا .ولدى الأسر ذات الدخل المنخفض، كان الأمر مهما جدا بالنسبة لـ 70 بالمائة من المستجوبين، 4 بالمائة أكثر من الطبقات المتوسطة و 5 بالمائة أكثر من الطبقات الميسورة.وبشكل عام، أبدت النساء اهتماما أكبر بالمسؤوليات الاجتماعية والبيئية للعلامة التجارية، فيما جاءت التكلفة المنخفضة للمنتج في المرتبة الرابعة فقط لديهن.وأكد استطلاع "ماركو" أيضا الاتجاهات الجديدة في استخدام الشبكات الاجتماعية التي أضحت مصادر رئيسية للمعلومة.وسجلت العينة المستجوبة من المغاربة أنهم يلجأون في غالب الأحيان إلى هذه الشبكات باعتبارها مصادر متاحة للمعلومة، حيث يستخدم 53 بالمائة الفايسبوك، و51 بالمائة الواتساب، و46 بالمائة إنستغرام.وكان الرجال أكثر استعمالا للفايسبوك، بنسبة 55 بالمائة، بينما يعد إنستغرام هو المصدر الأول لـ 62 بالمائة من النساء اللواتي أبدين إعجابا أيضا بالواتساب بنسبة 58 بالمائة.وجاء التلفزيون في المرتبة الرابعة، حيث يشاهده الرجال للحصول على المعلومات (33 بالمائة) أكثر من النساء (27 بالمائة). وتعتبر الشاشة الصغيرة في الفئة العمرية 40/65 هي الأهم بالنسبة لـ 75 بالمائة ممن يشاهدونها كثيرا أو غالبا. ومن بين جميع المستجيبين، قال 44 بالمائة إنهم نادرا ما يشاهدون التلفزيون للاطلاع على الأخبار.وبالنسبة للفئة العمرية نفسها، يعتبر الراديو مهما أيضا لأنه يأتي في المرتبة الرابعة بنسبة 32 بالمائة من المستمعين إليه غالبا، وتعتبر الجرائد الإلكترونية ( 29 بالمائة) وتويتر (29 بالمائة) و لينكدين (25 بالمائة) أكثر أهمية أيضا لدى الفئة المتراوحة أعمارها بين 40/65 عاما، فيما لا تمثل الصحافة المكتوبة إلا 20 بالمائة فقط لدى جميع المستجوبين.ومع ذلك، وفي ما يتعلق بمصداقية المعلومة، لا يزال التلفزيون يستحوذ على نصيب الأسد ب 68 بالمائة من المغاربة الذين يعتبرونه موثوقا للغاية لدى (39 بالمائة) أو موثوقا بالنسبة ل (29 بالمائة).وتجدر الإشارة أيضا إلى أن 28 بالمائة من المستجوبين فقط، اعتبروا الصحافة المكتوبة "موثوقة للغاية".ويأتي التلفزوين في المركز الثالث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، متقدما على الواتساب (44 بالمائة)، وإنستغرام (40 بالمائة)، فيما لا تزال الوسائط التقليدية هي الأكثر موثوقية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40/65 سنة، يأتي على رأسها التلفزيون الذي يعد موثوقا جدا لدى 46 بالمائة منهم، وموثوقا عند 29 بالمائة، فيما احتلت الإذاعة المرتبة الثالثة بنسبة 33 بالمائة والصحافة المكتوبة في المرتبة السابعة بنسبة 25 بالمائة.وفي موضوع آخر، قد يشكل أمرا مفاجئا، يظهر الاستطلاع أن 50 بالمائة من المغاربة قد استثمروا بالفعل في العملات المشفرة، 31 بالمائة من النساء فقط أخذن زمام المبادرة بالفعل، فيما سجلت الفئة العمرية 40/65 أعلى نسبة من الأشخاص الذين استثمروا في العملات المشفرة على الإطلاق مع 64 بالمائة من المستجوبين.وتناول الاستطلاع نقطة أخيرة تتعلق بالميتافيرس أو الكون الماورائي، الذي من المفترض أن يوسع الواقع المادي عبر الواقع المعزز أو الافتراضي، أي الميتافيرس، وفي هذا الصدد، صرح 61 بالمائة من المستجوبين أنهم يعرفون ما هو هذا الفضاء الافتراضي، وخاصة الرجال (64 بالمائة).ولدى سؤالهم عن الفائدة التي قد يستفيدون منها من الميتافيرس، أشار 50 بالمائة منهم إلى ألعاب الفيديو، و 41 بالمائة للحفلات الموسيقية والموسيقى، و31 بالمائة للتسوق، بينما يستخدمها 30 بالمائة للتعليم.ويبدو أن الفئة العمرية الأصغر هي الأكثر اهتماما بهذا الكون الافتراضي، خاصة بالنسبة لألعاب الفيديو والحفلات الموسيقية والموسيقى.ولاحظ استطلاع "ماركو" اتجاهات المستهلكين في 14 سوقا رئيسيا حول العالم، منتشرة عبر 3 قارات.وشملت الدراسة الأسواق الأوروبية الرئيسية (المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال) والأسواق الرئيسية في القارة الأفريقية (المغرب وجنوب إفريقيا وكينيا وساحل العاج) والمكسيك والبرازيل وكولومبيا بأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.

أظهر استطلاع أجرته الوكالة الاستشارية الدولية "ماركو "، التي يوجد مقرها بمدريد، أن الأزمة الصحية قد أحدثت تغييرا واضحا على المجتمعات، سواء تعلق الأمر بالقيم أو عادات الاستهلاك، ولم يشكل المغاربة استثناء عن هذا التحول.وأكدت الدراسة، التي أنجزت خلال شهري مايو ويونيو 2022، على عينة من 14200 شخص في 14 بلد، هذا الأمر، حيث أبرزت أن 75 بالمائة من المغاربة من جميع الطبقات الاجتماعية والأجيال والجهات، صرحوا أن الوباء قلب عاداتهم رأسا على عقب.وجمع استطلاع "ماركو 2022: عادات الاستهلاك بعد وباء كوفيد -19 ''، آراء المستجوبين حول مجموعة منتقاة من الموضوعات همت مسؤولية العلامات التجارية والبيئة ومصادر المعلومات، وشبكات التواصل الاجتماعي والعملات المشفرة والميتافيرس.ويتمثل التحول البارز الذي كشف عنه الاستطلاع في مطالب المغاربة تجاه العلامات والمقاولات، التي كانت ملحة للغاية، وليس فقط من حيث جودة المنتجات أو قيمتها المالية مقابل الجودة.كما شكلت حماية البيئة والاستدامة ورفاهية العاملين وقيم التنوع معايير استرشد بها المغاربة في خياراتهم، علما أن النساء كانت لهن مواقف أكثر حزما بكثير بشأن هذه القضايا التي تتطلب مسؤولية العلامات التجارية.وهكذا، اعتبر 84 بالمائة من المغاربة أنه من المهم جدا بالنسبة ل(63 بالمائة) والمهم لدى (21بالمائة)، أن تعامل العلامة التجارية أو المقاولة موظفيها بشكل صحيح. وتعتبر النساء أكثر حساسية لهذا الأمر لأن 89 في المائة يعتبرونه هاما جدا أو هاما (21 في المائة).وبحسب الاستطلاع، فإن تعزيز التنوع من قبل علامة تجارية أو شركة يعتبر مهما جدا لدى (59 بالمائة) أو مهما عند (32 بالمائة) لدى 91 بالمائة من المغاربة. وتبلغ النسبة الأعلى في المناطق الجنوبية من البلاد ب95 بالمائة.ولدى سؤالهم عما إذا كان "الأهم هو علامة تجارية عصرية أو علامة تجارية مسؤولة"، وافق 51 بالمائة على مسؤولية العلامة التجارية، مع تصويت أقوى بكثير بين النساء اللواتي أكدت 60 بالمائة منهن أنهن يفضلن علامات تجارية أكثر مسؤولية مقارنة بـ 47 بالمائة بين الرجال.وكلما ارتفعت الفئة العمرية، زادت أهمية المسؤولية في رأي المستجوبين. لذلك، كان 64 بالمائة منهم ما بين 40/65 عاما و 42 بالمائة فقط بين 18/25 عاما.وفي ما يتعلق باحترام العلامات التجارية للبيئة، فإن الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر حساسية لهذا الأمر، حيث اعتبر 91 من المغاربة أنه من المهم جدا (67 بالمائة) أو المهم (24 بالمائة)، أن تحترم العلامة التجارية أو المقاولة البيئة، ومرة أخرى، كانت نسبة النساء اكبر من الرجال، حيث اعتبرت 76 بالمائة منهن هذه القضية مهمة جدا .ولدى الأسر ذات الدخل المنخفض، كان الأمر مهما جدا بالنسبة لـ 70 بالمائة من المستجوبين، 4 بالمائة أكثر من الطبقات المتوسطة و 5 بالمائة أكثر من الطبقات الميسورة.وبشكل عام، أبدت النساء اهتماما أكبر بالمسؤوليات الاجتماعية والبيئية للعلامة التجارية، فيما جاءت التكلفة المنخفضة للمنتج في المرتبة الرابعة فقط لديهن.وأكد استطلاع "ماركو" أيضا الاتجاهات الجديدة في استخدام الشبكات الاجتماعية التي أضحت مصادر رئيسية للمعلومة.وسجلت العينة المستجوبة من المغاربة أنهم يلجأون في غالب الأحيان إلى هذه الشبكات باعتبارها مصادر متاحة للمعلومة، حيث يستخدم 53 بالمائة الفايسبوك، و51 بالمائة الواتساب، و46 بالمائة إنستغرام.وكان الرجال أكثر استعمالا للفايسبوك، بنسبة 55 بالمائة، بينما يعد إنستغرام هو المصدر الأول لـ 62 بالمائة من النساء اللواتي أبدين إعجابا أيضا بالواتساب بنسبة 58 بالمائة.وجاء التلفزيون في المرتبة الرابعة، حيث يشاهده الرجال للحصول على المعلومات (33 بالمائة) أكثر من النساء (27 بالمائة). وتعتبر الشاشة الصغيرة في الفئة العمرية 40/65 هي الأهم بالنسبة لـ 75 بالمائة ممن يشاهدونها كثيرا أو غالبا. ومن بين جميع المستجيبين، قال 44 بالمائة إنهم نادرا ما يشاهدون التلفزيون للاطلاع على الأخبار.وبالنسبة للفئة العمرية نفسها، يعتبر الراديو مهما أيضا لأنه يأتي في المرتبة الرابعة بنسبة 32 بالمائة من المستمعين إليه غالبا، وتعتبر الجرائد الإلكترونية ( 29 بالمائة) وتويتر (29 بالمائة) و لينكدين (25 بالمائة) أكثر أهمية أيضا لدى الفئة المتراوحة أعمارها بين 40/65 عاما، فيما لا تمثل الصحافة المكتوبة إلا 20 بالمائة فقط لدى جميع المستجوبين.ومع ذلك، وفي ما يتعلق بمصداقية المعلومة، لا يزال التلفزيون يستحوذ على نصيب الأسد ب 68 بالمائة من المغاربة الذين يعتبرونه موثوقا للغاية لدى (39 بالمائة) أو موثوقا بالنسبة ل (29 بالمائة).وتجدر الإشارة أيضا إلى أن 28 بالمائة من المستجوبين فقط، اعتبروا الصحافة المكتوبة "موثوقة للغاية".ويأتي التلفزوين في المركز الثالث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، متقدما على الواتساب (44 بالمائة)، وإنستغرام (40 بالمائة)، فيما لا تزال الوسائط التقليدية هي الأكثر موثوقية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40/65 سنة، يأتي على رأسها التلفزيون الذي يعد موثوقا جدا لدى 46 بالمائة منهم، وموثوقا عند 29 بالمائة، فيما احتلت الإذاعة المرتبة الثالثة بنسبة 33 بالمائة والصحافة المكتوبة في المرتبة السابعة بنسبة 25 بالمائة.وفي موضوع آخر، قد يشكل أمرا مفاجئا، يظهر الاستطلاع أن 50 بالمائة من المغاربة قد استثمروا بالفعل في العملات المشفرة، 31 بالمائة من النساء فقط أخذن زمام المبادرة بالفعل، فيما سجلت الفئة العمرية 40/65 أعلى نسبة من الأشخاص الذين استثمروا في العملات المشفرة على الإطلاق مع 64 بالمائة من المستجوبين.وتناول الاستطلاع نقطة أخيرة تتعلق بالميتافيرس أو الكون الماورائي، الذي من المفترض أن يوسع الواقع المادي عبر الواقع المعزز أو الافتراضي، أي الميتافيرس، وفي هذا الصدد، صرح 61 بالمائة من المستجوبين أنهم يعرفون ما هو هذا الفضاء الافتراضي، وخاصة الرجال (64 بالمائة).ولدى سؤالهم عن الفائدة التي قد يستفيدون منها من الميتافيرس، أشار 50 بالمائة منهم إلى ألعاب الفيديو، و 41 بالمائة للحفلات الموسيقية والموسيقى، و31 بالمائة للتسوق، بينما يستخدمها 30 بالمائة للتعليم.ويبدو أن الفئة العمرية الأصغر هي الأكثر اهتماما بهذا الكون الافتراضي، خاصة بالنسبة لألعاب الفيديو والحفلات الموسيقية والموسيقى.ولاحظ استطلاع "ماركو" اتجاهات المستهلكين في 14 سوقا رئيسيا حول العالم، منتشرة عبر 3 قارات.وشملت الدراسة الأسواق الأوروبية الرئيسية (المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال) والأسواق الرئيسية في القارة الأفريقية (المغرب وجنوب إفريقيا وكينيا وساحل العاج) والمكسيك والبرازيل وكولومبيا بأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة