إقتصاد

جائحة كورونا تربك حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2021

تعتبر مهنة نقل البضائع والطرود لحساب الغير بين المغرب وأوروبا من المهن المعروفة وسط الجالية المغربية في البلدان الأوربية. ووفقا للعاملين في القطاع الحيوي، تأثر هذا القطاع بتداعيات كورونا التي تسببت في تغيير معايير المرور بين الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب أو إقفالها مما وقف حال العديد من المهنيين.وتقول ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا "نعاني نحن مهنيو هذه الحرفة من ضيق الحال، إذ أنه منذ تفشي الوباء في مارس 2020 تغيرت معايير المهنة. ولم نعد نستطيع المرور من ميناء ألميرية الإسباني بالبضائع التي يرسلها الزبائن من المغرب، فيما تمنع الجمارك الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء مرور المنتجات الغذائية خصوصا زيت الزيتون وبعض المنتجات الخاصة بشهر رمضان وغيره".وتضيف "نحن لا نمانع في تسديد رسوم الجمارك والمرور بمرونة، لكن الأمر حاليا أصبح مستحيلا، ونضطر للرجوع من المغرب دون سلع أو المخاطرة والاعتماد على الحظ، إذ أنه وبعد أيام من الانتظار نمضيها بالجمارك الإسبانية، قد يرق قلبهم ويسمحوا لنا بالمضي بما نحمله من بضائع، أو العكس مما يترتب عنه خسائر مادية كبيرة، وفقدان ثقة عند الزبون".أما السائق المقيم في المغرب ورئيس جمعية الوحدة للنقل الدولي، عبد الحق بصراوي فيوضح أنه لم يعد يعمل منذ شهور بسبب إقفال الحدود ومنع التنقل بين البلدان، "فقدنا العديد من الزبائن، لم يعد لدينا أي مدخول مادي، كانت هذه هي مهنتنا الأساسية، وحتى دخولنا عبر مدينة سيت الفرنسية لم يعد متاحا منذ شهر يناير".ويؤكد أنهم حاليا يحاولون التواصل مع المسؤولين المغاربة لتسهيل عملية العبور وفتح الحدود المغلقة من طرف المغرب كما يخوضون حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوتهم ويسعون لتنظيم وقفة أمام السفارة المغربية في باريس.ويختم حديثه بالقول، "نحن مستعدون لإجراء اختبارات كورونا، والخضوع لجميع الاحترازات الصحية المطلوبة، كل ما نريده هو العودة إلى نشاطنا".وفي العادة، ينقل هؤلاء السائقون الملابس والمنتجات والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية المتجهة إلى المغرب أو أحيانًا إلى أوروبا بسعر لا يتجاوز 1.5 يورو للكيلو غرام الواحد ويصل أحيانا إلى 60 يورو حسب حجم وطبيعة الطرد، الذي يصل عادة في الوقت المحدد على الرغم من صعوبة وطول الرحلة.كورونا تلغى تسامح الجماركوجاء ظهور هذه المهنة المبنية على الثقة بين الزبون والسائق في عام 2008 بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أوروبا بحسب ما يصرح به رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، ادريس البرنوصي لموقع سكاي نيوز عربية.ويتابع "بعد حزمة الاحترازات التي اتخذتها معظم الدول بسب الوباء، أصبح حاليا ممنوع على سائقي هذا القطاع غير المهيكل العبور عبر الحدود الإسبانية، لأنهم لا يخضعون لقوانين الاتفاقيات المزدوجة للنقل بين البلدين".ويشير إلى أن شركة نقل البضائع تقام بشكل قانوني، لكن عملية النقل تبقى غير قانونية لأنها لا تخضع للمعايير الدولية. "هذه المهنة تعتمد على تسامح الجمارك الإسبانية والفرنسية، لأنه حتى يسمح لهم بتمرير المنتوجات الغذائية مثلا، يجب أن يتوفروا على وثائق استيراد وتصدير ومستندات قانونية تفيد بأن المنتوج الغذائي تتوفر فيه الشروط الصحية، وهذا طبعا لا يحدث أبدا، وبالتالي منذ عام 2008 تتم عملية العبور اعتمادا على التسامح الجمركي الذي رفع مع الوباء".زبائن متضررونمن جانبه، يعتبر معاذ ومهاجر مغربي مقيم في باريس وأحد زبائن نقل البضائع لحساب الغير، أن السائقين ليسوا المتضررين الوحيدين من منع عملية نقل البضائع."لقد كانت أمي تتسلم شهريا أدويتها التي أشتريها بثمن يقل بكثير عن ثمنها بالمغرب، وأرسلها عن طريق سائق أثق فيه، يوصلها في أقل من أسبوع إلى غاية بيت أمي دون أن تبذل أي مجهود" يوضح معاذ.أما وئام، مهاجرة مغربية مقيمة في مدينة ليون، فتحكي بدورها أن عائلتها في المغرب كانت تبعث لها قبل كل شهر رمضان، ولمدة عشر سنوات بعض المنتجات الغذائية التي تتميز بها مائدة الفطور المغربية، لكن ومنذ انتشار الوباء توقفت هذه العادة.وأردفت "لا نستطيع السفر لزيارة الأحباب خوفا من تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، ولا تذوق أطباق أمهاتنا التي تصنعنها بطعم الاشتياق والحب وتبعثنها بوسيلة سريعة وآمنة".

المصدر : سكاي نيوز عربية

تعتبر مهنة نقل البضائع والطرود لحساب الغير بين المغرب وأوروبا من المهن المعروفة وسط الجالية المغربية في البلدان الأوربية. ووفقا للعاملين في القطاع الحيوي، تأثر هذا القطاع بتداعيات كورونا التي تسببت في تغيير معايير المرور بين الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب أو إقفالها مما وقف حال العديد من المهنيين.وتقول ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا "نعاني نحن مهنيو هذه الحرفة من ضيق الحال، إذ أنه منذ تفشي الوباء في مارس 2020 تغيرت معايير المهنة. ولم نعد نستطيع المرور من ميناء ألميرية الإسباني بالبضائع التي يرسلها الزبائن من المغرب، فيما تمنع الجمارك الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء مرور المنتجات الغذائية خصوصا زيت الزيتون وبعض المنتجات الخاصة بشهر رمضان وغيره".وتضيف "نحن لا نمانع في تسديد رسوم الجمارك والمرور بمرونة، لكن الأمر حاليا أصبح مستحيلا، ونضطر للرجوع من المغرب دون سلع أو المخاطرة والاعتماد على الحظ، إذ أنه وبعد أيام من الانتظار نمضيها بالجمارك الإسبانية، قد يرق قلبهم ويسمحوا لنا بالمضي بما نحمله من بضائع، أو العكس مما يترتب عنه خسائر مادية كبيرة، وفقدان ثقة عند الزبون".أما السائق المقيم في المغرب ورئيس جمعية الوحدة للنقل الدولي، عبد الحق بصراوي فيوضح أنه لم يعد يعمل منذ شهور بسبب إقفال الحدود ومنع التنقل بين البلدان، "فقدنا العديد من الزبائن، لم يعد لدينا أي مدخول مادي، كانت هذه هي مهنتنا الأساسية، وحتى دخولنا عبر مدينة سيت الفرنسية لم يعد متاحا منذ شهر يناير".ويؤكد أنهم حاليا يحاولون التواصل مع المسؤولين المغاربة لتسهيل عملية العبور وفتح الحدود المغلقة من طرف المغرب كما يخوضون حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوتهم ويسعون لتنظيم وقفة أمام السفارة المغربية في باريس.ويختم حديثه بالقول، "نحن مستعدون لإجراء اختبارات كورونا، والخضوع لجميع الاحترازات الصحية المطلوبة، كل ما نريده هو العودة إلى نشاطنا".وفي العادة، ينقل هؤلاء السائقون الملابس والمنتجات والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية المتجهة إلى المغرب أو أحيانًا إلى أوروبا بسعر لا يتجاوز 1.5 يورو للكيلو غرام الواحد ويصل أحيانا إلى 60 يورو حسب حجم وطبيعة الطرد، الذي يصل عادة في الوقت المحدد على الرغم من صعوبة وطول الرحلة.كورونا تلغى تسامح الجماركوجاء ظهور هذه المهنة المبنية على الثقة بين الزبون والسائق في عام 2008 بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أوروبا بحسب ما يصرح به رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، ادريس البرنوصي لموقع سكاي نيوز عربية.ويتابع "بعد حزمة الاحترازات التي اتخذتها معظم الدول بسب الوباء، أصبح حاليا ممنوع على سائقي هذا القطاع غير المهيكل العبور عبر الحدود الإسبانية، لأنهم لا يخضعون لقوانين الاتفاقيات المزدوجة للنقل بين البلدين".ويشير إلى أن شركة نقل البضائع تقام بشكل قانوني، لكن عملية النقل تبقى غير قانونية لأنها لا تخضع للمعايير الدولية. "هذه المهنة تعتمد على تسامح الجمارك الإسبانية والفرنسية، لأنه حتى يسمح لهم بتمرير المنتوجات الغذائية مثلا، يجب أن يتوفروا على وثائق استيراد وتصدير ومستندات قانونية تفيد بأن المنتوج الغذائي تتوفر فيه الشروط الصحية، وهذا طبعا لا يحدث أبدا، وبالتالي منذ عام 2008 تتم عملية العبور اعتمادا على التسامح الجمركي الذي رفع مع الوباء".زبائن متضررونمن جانبه، يعتبر معاذ ومهاجر مغربي مقيم في باريس وأحد زبائن نقل البضائع لحساب الغير، أن السائقين ليسوا المتضررين الوحيدين من منع عملية نقل البضائع."لقد كانت أمي تتسلم شهريا أدويتها التي أشتريها بثمن يقل بكثير عن ثمنها بالمغرب، وأرسلها عن طريق سائق أثق فيه، يوصلها في أقل من أسبوع إلى غاية بيت أمي دون أن تبذل أي مجهود" يوضح معاذ.أما وئام، مهاجرة مغربية مقيمة في مدينة ليون، فتحكي بدورها أن عائلتها في المغرب كانت تبعث لها قبل كل شهر رمضان، ولمدة عشر سنوات بعض المنتجات الغذائية التي تتميز بها مائدة الفطور المغربية، لكن ومنذ انتشار الوباء توقفت هذه العادة.وأردفت "لا نستطيع السفر لزيارة الأحباب خوفا من تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، ولا تذوق أطباق أمهاتنا التي تصنعنها بطعم الاشتياق والحب وتبعثنها بوسيلة سريعة وآمنة".

المصدر : سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة