دولي

جائحة كورونا تدفع 100 مليون عامل إضافي نحو الفقر


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يونيو 2021

دفعت جائحة كوفيد-19 عشرات الملايين من العمال نحو الفقر وفقا لأحدث تقرير دولي.فقد كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن تفشي فيروس كورونا وتسببه بانتشار وباء كوفيد-19، منذ 17 شهرا دفع نحو 100 مليون عامل إضافي إلى الفقر.وأشارت الأمم المتحدة إلى أن سقوط هؤلاء العمال في دائرة الفقر سببه التراجع الكبير في ساعات العمل وغياب فرص العمل الجيدة.وحذرت منظمة العمل الدولية، في تقريرها السنوي، من أن الأزمة ستطول إذ أن العمالة لن تستعيد مستويات ما قبل الجائحة إلا في 2023، وفقا لوكالة فرانس برس.وقالت منظمة العمل الدولية، في تقرير بعنوان "العمالة العالمية والآفاق الاجتماعية: اتجاهات 2021"، إنه من المتوقع أن يظل 220 مليون شخص على الأقل عاطلين عن العمل على مستوى العالم هذا العام، أي أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مع تعافي سوق العمل الضعيف مما يؤدي إلى تفاقم التفاوتات القائمة.وتوقعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن تتحسن التوقعات إلى 205 ملايين عاطل عن العمل العام المقبل، وهو رقم ما زال أعلى بكثير من 187 مليون عاطل عن العمل المسجل في العام 2019 قبل أن تسبب أزمة فيروس كورونا الفوضى في العالم. بحسب ما أفادت وكالة رويترز.ووفقًا لنماذج منظمة العمل الدولية، فإن هذا يعادل معدل بطالة عالمي يبلغ 6.3% هذا العام، وينخفض إلى 5.7% العام المقبل، لكنه لا يزال مرتفعًا عن معدل ما قبل الوباء البالغ 5.4% في العام 2019.وقالت منظمة العمل الدولية في تقريرها "لن يكون نمو التوظيف كافياً لتعويض الخسائر التي تكبدتها حتى عام 2023 على الأقل".وقال الخبير الاقتصادي في منظمة العمل الدولية والمؤلف الرئيسي للتقرير، ستيفان كوهن لرويترز، إن التأثير الحقيقي على سوق العمل كان أكبر عندما تم تخفيض ساعات العمل المفروضة على العديد من العمال وعوامل أخرى.وإجمالا، فقد قدرت أن خسائر ساعات العمل في عام 2020 مقارنة بعام 2019 بلغت ما يعادل 144 مليون وظيفة بدوام كامل في عام 2020، وهو عجز لا يزال عند 127 مليون في الربع الثاني من هذا العام.وقال كوهن: "البطالة لا تعكس التأثير على سوق العمل"، مشيرًا إلى أنه في حين استؤنف التوظيف في الولايات المتحدة بعد فقدان الوظائف الهائل، ظل العديد من العمال في أماكن أخرى، لا سيما في أوروبا، يعملون على خطط ساعات العمل المخفضة.وأضاف أن النساء والشباب، بالإضافة إلى ملياري شخص يعملون في القطاعات غير الرسمية هم الأكثر تضررا، حيث تم تصنيف 108 ملايين عامل إضافي في جميع أنحاء العالم الآن على أنهم فقراء أو فقراء للغاية مقارنة بعام 2019.وذكر التقرير أن "5 سنوات من التقدم نحو القضاء على فقر العمال قد تم مسحها" بفعل الجائحة.

دفعت جائحة كوفيد-19 عشرات الملايين من العمال نحو الفقر وفقا لأحدث تقرير دولي.فقد كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن تفشي فيروس كورونا وتسببه بانتشار وباء كوفيد-19، منذ 17 شهرا دفع نحو 100 مليون عامل إضافي إلى الفقر.وأشارت الأمم المتحدة إلى أن سقوط هؤلاء العمال في دائرة الفقر سببه التراجع الكبير في ساعات العمل وغياب فرص العمل الجيدة.وحذرت منظمة العمل الدولية، في تقريرها السنوي، من أن الأزمة ستطول إذ أن العمالة لن تستعيد مستويات ما قبل الجائحة إلا في 2023، وفقا لوكالة فرانس برس.وقالت منظمة العمل الدولية، في تقرير بعنوان "العمالة العالمية والآفاق الاجتماعية: اتجاهات 2021"، إنه من المتوقع أن يظل 220 مليون شخص على الأقل عاطلين عن العمل على مستوى العالم هذا العام، أي أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مع تعافي سوق العمل الضعيف مما يؤدي إلى تفاقم التفاوتات القائمة.وتوقعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن تتحسن التوقعات إلى 205 ملايين عاطل عن العمل العام المقبل، وهو رقم ما زال أعلى بكثير من 187 مليون عاطل عن العمل المسجل في العام 2019 قبل أن تسبب أزمة فيروس كورونا الفوضى في العالم. بحسب ما أفادت وكالة رويترز.ووفقًا لنماذج منظمة العمل الدولية، فإن هذا يعادل معدل بطالة عالمي يبلغ 6.3% هذا العام، وينخفض إلى 5.7% العام المقبل، لكنه لا يزال مرتفعًا عن معدل ما قبل الوباء البالغ 5.4% في العام 2019.وقالت منظمة العمل الدولية في تقريرها "لن يكون نمو التوظيف كافياً لتعويض الخسائر التي تكبدتها حتى عام 2023 على الأقل".وقال الخبير الاقتصادي في منظمة العمل الدولية والمؤلف الرئيسي للتقرير، ستيفان كوهن لرويترز، إن التأثير الحقيقي على سوق العمل كان أكبر عندما تم تخفيض ساعات العمل المفروضة على العديد من العمال وعوامل أخرى.وإجمالا، فقد قدرت أن خسائر ساعات العمل في عام 2020 مقارنة بعام 2019 بلغت ما يعادل 144 مليون وظيفة بدوام كامل في عام 2020، وهو عجز لا يزال عند 127 مليون في الربع الثاني من هذا العام.وقال كوهن: "البطالة لا تعكس التأثير على سوق العمل"، مشيرًا إلى أنه في حين استؤنف التوظيف في الولايات المتحدة بعد فقدان الوظائف الهائل، ظل العديد من العمال في أماكن أخرى، لا سيما في أوروبا، يعملون على خطط ساعات العمل المخفضة.وأضاف أن النساء والشباب، بالإضافة إلى ملياري شخص يعملون في القطاعات غير الرسمية هم الأكثر تضررا، حيث تم تصنيف 108 ملايين عامل إضافي في جميع أنحاء العالم الآن على أنهم فقراء أو فقراء للغاية مقارنة بعام 2019.وذكر التقرير أن "5 سنوات من التقدم نحو القضاء على فقر العمال قد تم مسحها" بفعل الجائحة.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة