لفظ شخص، أول أمس الأربعاء، أنفاسه الأخيرة أمام السجن المحلي بمراكش "بولمهارز" في مشهد مؤثر اهتزت له مشاعر أقرباء النزلاء والمارة، وذلك بينما كان ينتظر دوره لعيادة أخيه الذي يوجد رهن الإعتقال.
وقد كان الهالك البالغ من العمر 52 عاما والذي ينحدر من نواحي مدينة سطات، رفقة شقيقيه ينتظران امام ابواب السجن لزيارة اخيهم، قبل أن ينتابه التعب والعياء لحظة المناداة عليهم للدخول، ليطلب من أخويه وحراس السجن إمهاله لحين التقاط أنفاسه، غير أن القدر المحتوم وافاه قبل رؤية شقيقه القابع داخل اسوار السجن.
الهالك الذي تم نقل جثته لمستودع الأموات بباب دكالة وبحسب تصريح أخويه لرجال الأمن الذين حضروا لعين المكان، كان يعاني قيد حياته من مرض القلب.