دولي

ثمانية مرشحين محتملين في المقابلة الأولى لاختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2016

سيحاول ثمانية متنافسين، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء 12 أبريل، الدفاع أمام الأعضاء ال193 في الأمم المتحدة، عن ترشيحهم لخلافة الأمين العام الأممي الحالي، بان كي مون، الذي ستنتهي ولايته في دجنبر 2016. وسيسعى رئيس سابق، ورؤساء وزراء سابقون ودبلوماسيون أو أطر سامية حالية بالأمم المتحدة، كل حسب دوره لإقناع، على مدى ثلاثة أيام، ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بكفاءتهم ورجاحة رؤيتهم لتولي أمانة منظمة تواجه تحديات متنوعة ومعقدة على نحو متزايد.
 

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ 70 عاما التي ستتميز بها مسطرة اختيار الأمين العام بطابع الشفافية - بعيدا عن التداول في جلسات مغلقة لأعضاء مجلس الأمن -، وكذا بهذا العدد من الراغبين في التنافس لشغل وظيفة أرفع دبلوماسي في العالم. ورغم أن القرار النهائي سيعود إلى الأعضاء الخمسة عشر بمجلس الأمن، الذين سيبدؤون مداولاتهم في يوليوز المقبل، فإن هؤلاء سيكونون حذرين للدفع بمرشح فشل أمام أعضاء الأمم المتحدة، أو إقبار ترشيح شخص آخر نال إعجاب هؤلاء الأعضاء .
 

وقررت رئاسة الجمعية العامة، التي تنظم هذا الحدث، منح كل مرشح ساعتين لتقديم مشروعه (10 دقائق)، وللإجابة عن أسئلة الدول الأعضاء.
 

كما أن العملية ستكون مفتوحة أمام المجتمع المدني، حيث مكنت مسطرة طرح الأسئلة عبر الأنترنت، خلال شهر فبراير الماضي، من تجميع آلاف الأسئلة من المجتمع المدني. وقال المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة، دانيال توماس، إنه تم اختيار ثلاثين منها يتعين على المترشحين الإجابة عنها خلال مقابلتهم.
 

ويعتبر نصف المرشحين الحاليين من النساء، في وقت تعالت فيه أصوات، خاصة في بريطانيا، وكذا على صعيد المنظمات غير الحكومية النسائية الدولية، بأنه آن الأوان لكي تدبر المرأة شؤون أكبر منظمة في العالم. ومن بين المرشحات المديرة العامة لمنظمة لليونسكو، ووزيرة خارجية بلغاريا سابقا، إيرينا بوكوفا، والنيوزيلندية، هيلين كلارك، رئيسة الوزراء السابقة والمديرة الحالية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 

وتشير بعض الأنباء إلى نساء أخريات يتمتعن أيضا بالتجربة ينتظرن اللحظة المناسبة لإعلان ترشيحهن، خاصة المفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا (بلغاريا)، ووزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا، الرئيسة السابقة لديوان بان كي مون

سيحاول ثمانية متنافسين، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء 12 أبريل، الدفاع أمام الأعضاء ال193 في الأمم المتحدة، عن ترشيحهم لخلافة الأمين العام الأممي الحالي، بان كي مون، الذي ستنتهي ولايته في دجنبر 2016. وسيسعى رئيس سابق، ورؤساء وزراء سابقون ودبلوماسيون أو أطر سامية حالية بالأمم المتحدة، كل حسب دوره لإقناع، على مدى ثلاثة أيام، ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بكفاءتهم ورجاحة رؤيتهم لتولي أمانة منظمة تواجه تحديات متنوعة ومعقدة على نحو متزايد.
 

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ 70 عاما التي ستتميز بها مسطرة اختيار الأمين العام بطابع الشفافية - بعيدا عن التداول في جلسات مغلقة لأعضاء مجلس الأمن -، وكذا بهذا العدد من الراغبين في التنافس لشغل وظيفة أرفع دبلوماسي في العالم. ورغم أن القرار النهائي سيعود إلى الأعضاء الخمسة عشر بمجلس الأمن، الذين سيبدؤون مداولاتهم في يوليوز المقبل، فإن هؤلاء سيكونون حذرين للدفع بمرشح فشل أمام أعضاء الأمم المتحدة، أو إقبار ترشيح شخص آخر نال إعجاب هؤلاء الأعضاء .
 

وقررت رئاسة الجمعية العامة، التي تنظم هذا الحدث، منح كل مرشح ساعتين لتقديم مشروعه (10 دقائق)، وللإجابة عن أسئلة الدول الأعضاء.
 

كما أن العملية ستكون مفتوحة أمام المجتمع المدني، حيث مكنت مسطرة طرح الأسئلة عبر الأنترنت، خلال شهر فبراير الماضي، من تجميع آلاف الأسئلة من المجتمع المدني. وقال المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة، دانيال توماس، إنه تم اختيار ثلاثين منها يتعين على المترشحين الإجابة عنها خلال مقابلتهم.
 

ويعتبر نصف المرشحين الحاليين من النساء، في وقت تعالت فيه أصوات، خاصة في بريطانيا، وكذا على صعيد المنظمات غير الحكومية النسائية الدولية، بأنه آن الأوان لكي تدبر المرأة شؤون أكبر منظمة في العالم. ومن بين المرشحات المديرة العامة لمنظمة لليونسكو، ووزيرة خارجية بلغاريا سابقا، إيرينا بوكوفا، والنيوزيلندية، هيلين كلارك، رئيسة الوزراء السابقة والمديرة الحالية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 

وتشير بعض الأنباء إلى نساء أخريات يتمتعن أيضا بالتجربة ينتظرن اللحظة المناسبة لإعلان ترشيحهن، خاصة المفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا (بلغاريا)، ووزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا، الرئيسة السابقة لديوان بان كي مون


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة