دولي

ثلاث سيناريوهات “مريرة” أمام إيران!


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2018

مع وصول التوتر بين إيران وإسرائيل الذروة في سوريا، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، تداولت وسائل الإعلام سيناريوهات محتملة في أعقاب هذه التطورات المتسارعة.ويمكن تلخيص الاحتمالات التي دفع بها بعض المحللين والكتاب في 3 سيناريوهات رئيسة يعتقد أصحابها أن الوضع الراهن يسير باتجاهها بشكل متسارع ينبئ بتغيرات جذرية في التعامل مع ما يوصف بـ "المشكلة الإيرانية" بالنسبة للدول الغربية والدول الحليفة بالمنطقة.السيناريو الأول يتوقع أن تستغل إسرائيل الظرف الدولي الراهن بخاصة انفراط عقد "الصفقة النووية" ومواقف إدارة ترامب الداعمة بقوة لتل أبيب بصورة غير مسبوقة، وتلجأ إلى سيناريو شبيه بما حدث في عام 1967، حين هاجم السلاح الجوي الإسرائيلي القواعد المصرية وقضى على معظم السلاح الجوي المصري.هذا السيناريو يتمثل في الإغارة على المراكز الحيوية الإيرانية وخاصة المنشآت النووية والقواعد العسكرية الكبرى، في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية، وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا والذي أعلنت عقبه تدميرها للبنية التحتية الإيرانية العسكرية في هذا البلد.السيناريو الثاني يرى أن الولايات المتحدة لن يطول "صبرها" على إيران، وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بأن هذا البلد يملك أسلحة دمار شامل ويهدد المصالح الأمريكية ويدعم "الإرهابيين" بما في ذلك "القاعدة" و"داعش" ولا بد من إنهاء نظامه "القمعي" و"غير الديمقراطي"، ومن بعد إرسال حاملات الطائرات بعد حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.أنصار هذا السيناريو يرون أن الولايات المتحدة لن تعدم الحجة للاحتكاك بإيران في الخليج، ومن بعد الحصول على مبرر لتوجيه ضربات جوية وصاروخية مفاجئة، تتوج بعمليات برية تنتهي، كما يأمل أصحاب هذه الأمنية، بإسقاط النظام واحتلال طهران.السيناريو الثالث، يرى أصحابه أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا، وستركز حربها ضد إيران بأداة رئيسة هي وزارة المالية التي تصفها طهران بأنها مطبخ الحرب ضدها.هذا السيناريو يعد بشكل ما إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي، ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وانهاك البلد وصولا إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم.بطبيعة الحال، هذه السيناريوهات ليست حتمية وليست نهائية، وتوجد احتمالات أخرى يمكن أن تسير الأحداث على وتيرتها، إلا أن الأرجح أن التصعيد حول إيران سيظل سيد الموقف في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.

المصدر:RT

مع وصول التوتر بين إيران وإسرائيل الذروة في سوريا، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، تداولت وسائل الإعلام سيناريوهات محتملة في أعقاب هذه التطورات المتسارعة.ويمكن تلخيص الاحتمالات التي دفع بها بعض المحللين والكتاب في 3 سيناريوهات رئيسة يعتقد أصحابها أن الوضع الراهن يسير باتجاهها بشكل متسارع ينبئ بتغيرات جذرية في التعامل مع ما يوصف بـ "المشكلة الإيرانية" بالنسبة للدول الغربية والدول الحليفة بالمنطقة.السيناريو الأول يتوقع أن تستغل إسرائيل الظرف الدولي الراهن بخاصة انفراط عقد "الصفقة النووية" ومواقف إدارة ترامب الداعمة بقوة لتل أبيب بصورة غير مسبوقة، وتلجأ إلى سيناريو شبيه بما حدث في عام 1967، حين هاجم السلاح الجوي الإسرائيلي القواعد المصرية وقضى على معظم السلاح الجوي المصري.هذا السيناريو يتمثل في الإغارة على المراكز الحيوية الإيرانية وخاصة المنشآت النووية والقواعد العسكرية الكبرى، في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية، وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا والذي أعلنت عقبه تدميرها للبنية التحتية الإيرانية العسكرية في هذا البلد.السيناريو الثاني يرى أن الولايات المتحدة لن يطول "صبرها" على إيران، وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بأن هذا البلد يملك أسلحة دمار شامل ويهدد المصالح الأمريكية ويدعم "الإرهابيين" بما في ذلك "القاعدة" و"داعش" ولا بد من إنهاء نظامه "القمعي" و"غير الديمقراطي"، ومن بعد إرسال حاملات الطائرات بعد حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.أنصار هذا السيناريو يرون أن الولايات المتحدة لن تعدم الحجة للاحتكاك بإيران في الخليج، ومن بعد الحصول على مبرر لتوجيه ضربات جوية وصاروخية مفاجئة، تتوج بعمليات برية تنتهي، كما يأمل أصحاب هذه الأمنية، بإسقاط النظام واحتلال طهران.السيناريو الثالث، يرى أصحابه أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا، وستركز حربها ضد إيران بأداة رئيسة هي وزارة المالية التي تصفها طهران بأنها مطبخ الحرب ضدها.هذا السيناريو يعد بشكل ما إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي، ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وانهاك البلد وصولا إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم.بطبيعة الحال، هذه السيناريوهات ليست حتمية وليست نهائية، وتوجد احتمالات أخرى يمكن أن تسير الأحداث على وتيرتها، إلا أن الأرجح أن التصعيد حول إيران سيظل سيد الموقف في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.

المصدر:RT



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة