ثلاثة مبدعين مغاربة في منصة التتويج بجائزة كتارا للرواية العربية بالدوحة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 07 أبريل 2025, 10:38

وطني

ثلاثة مبدعين مغاربة في منصة التتويج بجائزة كتارا للرواية العربية بالدوحة


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2017

كشفت نتائج جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، التي تم الإعلان عنها مساء  الخميس 12 أكتوبر بدار الأوبرا بقلب كتارا بالدوحة، عن فوز الناقد والروائي المغربي محمد برادة، والباحث والأستاذ الجامعي بكلية الآداب بالرباط، مصطفى النحال، والروائي الشاب، طه محمد الحيرش.

وتوج محمد برادة بأكبر جائزة في "فئة الرواية المنشورة" عن روايته "موت مختلف"، الصادرة عن داري "الفينك" في المغرب و"الآداب" في بيروت 2016، فيما حصل مصطفى النحال جائزة "فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي"، عن دراسته "الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية"، ,طه محمد الحيرش بجائزة فئة "الروايات غير المنشورة" عن روايته "شجرة التفاح".

واعتبر محمد برادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج "يعني قبل كل شيء ان هناك اهتماما بالرواية" وأن من ثمنوا عمله ارتأوا أنه "يمكن أن يكون حاملا لأشياء تهم القراء"، وفي النهاية فمثل هذه الجوائز تمثل، برأيه "نوعا من الاعتراف بأهمية العمل المنجز".

وأضاف أن دور هذه الجوائز والملتقيات إيجابي للغاية من حيث أنها تتيح للكاتب بعض ما يصبو اليه من الانتشار في "غياب سياسة عربية تجعل الثقافة عابرة للحدود المصطنعة"، وضمن فضاء عربي "يستحيل أن يعيش فيه الكاتب من إنتاجه نتيجة تدني نسبة القراءة فيه".

وبالنسبة لطه محمد الحيرش، الذي سبق له أن فاز في 2014 بجائزة القناة الثانية عن روايته "أزهار في تربة مالحة"، فاعتبر ، في تصريح مماثل، الى أن فوزه بهذه الجائزة انتصار ل"الرواية البوليسية" وللأدب المغربي عموما، وانطلاقة جديدة بالنسبة له بنفس أكثر قوة، في ظل ما يعتمل لديه من أمل في أن يصبح للرواية العربية البوليسية، التي يبدع فيها، نفس الإقبال الذي لديها في أوروبا وأمريكا باعتبارها أكثر الأنواع الأدبية مبيعا.

ومن جهته، ثمن مصطفى النحال، في تصريح مماثل ، مثل هذه الملتقيات، مسجلا أن عمله البحثي عن الرواية، الذي يندرج في إطار الأبحاث غير المنشورة، خلص الى أن "الرواية العربية أصبحت اليوم اكثر وعيا بالكتابة واكثر تحكما في لعبة السرد"، وأن هناك جيلا من الروائيين الجدد "أصبحوا اكثر تحكما في اللغة الروائية وأقل مراهنة على الكم وأكثر اعتدادا بكثافة الأبعاد والدلالات".

وسجل توزيع الجوائز، خلال الحفل الختامي الذي كان مسبوقا بعرض لمسرحية "الحرب الصامتة" المقتبسة عن رواية "مملكة الفراشة"، لواسيني الأعرج، المتوجة بجائزة كتارا في دورتها الأولى، حضور جمهور غفير من المثقفين والمهتمين بالأدب والإعلاميين والهيئات الدبلوماسية، من بينها سفير صاحب الجلالة بالدوحة نبيل زنيبر.
والى جانب الناقد والروائي محمد برادة، فاز ضمن "فئة الرواية المنشورة "، البالغة قيمة جائزتها 60 ألف دولار، مع قرار بترجمة العمل إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كل من الأردنية سميحة خريس عن روايتها "فستق عبيد"، والعراقي شاكر نوري لقاء روايته "خاتون بغداد"، و السوري هوشنك أوسي عن رواية "وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال"، والجزائري سعيد خطيبي عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل".

وفاز الى جانب الروائي المغربي طه محمد الحيرش، في "فئة الروايات غير المنشورة"، بقيمة جائزة قدرها 30 ألف دولار، مع الطبع والترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كل من العراقي حسين السكاف عن روايته "وجوه لتمثال زائف"، والجزائري عبد الوهاب عيساوي لقاء روايته "سفر أعمال المنسيين"، والسوري محمد المير غالب عن روايته "شهد المقابر"، والمصرية منى الشيمي عن روايتها "وطن الجيب الخلفي".

أما فئة الدراسات غير المنشورة، والتي تعنى بالبحث والنقد الروائي، والبالغة قيمة جائزتها 15 ألف دولار، مع الطبع والنشر والتسويق، فشملت، الى جانب الباحث المغربي مصطفى النحال، كلا من الجزائري البشير ضيف الله عن دراسته "الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية"، والعراقي خالد علي ياس عن دراسته: "الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة"، واليمني عبد الحميد سيف الحسامي عن بحثه "تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي"، والأردني يوسف يوسف عن دراسته "ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا".

وفي رواية الفتيان غير المنشورة، النوع المستجد خلال هذه الدورة، والبالغة قيمة جائزتها 10 آلاف دولار، مع الطبع والترجمة، فاز كل من المصري أحمد قرني شحاتة عن روايته "جبل الخرافات"، والسوري غمار محمود عن روايته "مرآة بابل"، والأردنية كوثر الجندي لقاء روايتها "دفتر سيرين"، والتونسية منيرة الدرعاوي عن روايتها "ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح"، والتونسي نصر سامي عن روايته "الطائر البشري".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خالد بن إبراهيم السليطي، أن جائزة كتارا للرواية العربية "ليست مسابقة أدبية، تنتهي بالإعلان عن فائزين وتتويجهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروع ثقافي مستديم يسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة، وإطلاقها نحو العالمية، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية".

وكان إطلاق هذه الدورة قد شهد تنظيم ندوة حول "الهوية السردية في الرواية العربية"، الى جانب إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث تم تكريم مجموعة من الفنانين التشكيليين من قطر، وكذا افتتاح معرض "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي" الذي ضم 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، لمسيرة هذ الأديب، فضلا عن جلسات توقيع للأعمال الروائية والبحثية الفائزة في الدورة السابقة.

كشفت نتائج جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، التي تم الإعلان عنها مساء  الخميس 12 أكتوبر بدار الأوبرا بقلب كتارا بالدوحة، عن فوز الناقد والروائي المغربي محمد برادة، والباحث والأستاذ الجامعي بكلية الآداب بالرباط، مصطفى النحال، والروائي الشاب، طه محمد الحيرش.

وتوج محمد برادة بأكبر جائزة في "فئة الرواية المنشورة" عن روايته "موت مختلف"، الصادرة عن داري "الفينك" في المغرب و"الآداب" في بيروت 2016، فيما حصل مصطفى النحال جائزة "فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي"، عن دراسته "الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية"، ,طه محمد الحيرش بجائزة فئة "الروايات غير المنشورة" عن روايته "شجرة التفاح".

واعتبر محمد برادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج "يعني قبل كل شيء ان هناك اهتماما بالرواية" وأن من ثمنوا عمله ارتأوا أنه "يمكن أن يكون حاملا لأشياء تهم القراء"، وفي النهاية فمثل هذه الجوائز تمثل، برأيه "نوعا من الاعتراف بأهمية العمل المنجز".

وأضاف أن دور هذه الجوائز والملتقيات إيجابي للغاية من حيث أنها تتيح للكاتب بعض ما يصبو اليه من الانتشار في "غياب سياسة عربية تجعل الثقافة عابرة للحدود المصطنعة"، وضمن فضاء عربي "يستحيل أن يعيش فيه الكاتب من إنتاجه نتيجة تدني نسبة القراءة فيه".

وبالنسبة لطه محمد الحيرش، الذي سبق له أن فاز في 2014 بجائزة القناة الثانية عن روايته "أزهار في تربة مالحة"، فاعتبر ، في تصريح مماثل، الى أن فوزه بهذه الجائزة انتصار ل"الرواية البوليسية" وللأدب المغربي عموما، وانطلاقة جديدة بالنسبة له بنفس أكثر قوة، في ظل ما يعتمل لديه من أمل في أن يصبح للرواية العربية البوليسية، التي يبدع فيها، نفس الإقبال الذي لديها في أوروبا وأمريكا باعتبارها أكثر الأنواع الأدبية مبيعا.

ومن جهته، ثمن مصطفى النحال، في تصريح مماثل ، مثل هذه الملتقيات، مسجلا أن عمله البحثي عن الرواية، الذي يندرج في إطار الأبحاث غير المنشورة، خلص الى أن "الرواية العربية أصبحت اليوم اكثر وعيا بالكتابة واكثر تحكما في لعبة السرد"، وأن هناك جيلا من الروائيين الجدد "أصبحوا اكثر تحكما في اللغة الروائية وأقل مراهنة على الكم وأكثر اعتدادا بكثافة الأبعاد والدلالات".

وسجل توزيع الجوائز، خلال الحفل الختامي الذي كان مسبوقا بعرض لمسرحية "الحرب الصامتة" المقتبسة عن رواية "مملكة الفراشة"، لواسيني الأعرج، المتوجة بجائزة كتارا في دورتها الأولى، حضور جمهور غفير من المثقفين والمهتمين بالأدب والإعلاميين والهيئات الدبلوماسية، من بينها سفير صاحب الجلالة بالدوحة نبيل زنيبر.
والى جانب الناقد والروائي محمد برادة، فاز ضمن "فئة الرواية المنشورة "، البالغة قيمة جائزتها 60 ألف دولار، مع قرار بترجمة العمل إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كل من الأردنية سميحة خريس عن روايتها "فستق عبيد"، والعراقي شاكر نوري لقاء روايته "خاتون بغداد"، و السوري هوشنك أوسي عن رواية "وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال"، والجزائري سعيد خطيبي عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل".

وفاز الى جانب الروائي المغربي طه محمد الحيرش، في "فئة الروايات غير المنشورة"، بقيمة جائزة قدرها 30 ألف دولار، مع الطبع والترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كل من العراقي حسين السكاف عن روايته "وجوه لتمثال زائف"، والجزائري عبد الوهاب عيساوي لقاء روايته "سفر أعمال المنسيين"، والسوري محمد المير غالب عن روايته "شهد المقابر"، والمصرية منى الشيمي عن روايتها "وطن الجيب الخلفي".

أما فئة الدراسات غير المنشورة، والتي تعنى بالبحث والنقد الروائي، والبالغة قيمة جائزتها 15 ألف دولار، مع الطبع والنشر والتسويق، فشملت، الى جانب الباحث المغربي مصطفى النحال، كلا من الجزائري البشير ضيف الله عن دراسته "الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية"، والعراقي خالد علي ياس عن دراسته: "الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة"، واليمني عبد الحميد سيف الحسامي عن بحثه "تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي"، والأردني يوسف يوسف عن دراسته "ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا".

وفي رواية الفتيان غير المنشورة، النوع المستجد خلال هذه الدورة، والبالغة قيمة جائزتها 10 آلاف دولار، مع الطبع والترجمة، فاز كل من المصري أحمد قرني شحاتة عن روايته "جبل الخرافات"، والسوري غمار محمود عن روايته "مرآة بابل"، والأردنية كوثر الجندي لقاء روايتها "دفتر سيرين"، والتونسية منيرة الدرعاوي عن روايتها "ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح"، والتونسي نصر سامي عن روايته "الطائر البشري".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خالد بن إبراهيم السليطي، أن جائزة كتارا للرواية العربية "ليست مسابقة أدبية، تنتهي بالإعلان عن فائزين وتتويجهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروع ثقافي مستديم يسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة، وإطلاقها نحو العالمية، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية".

وكان إطلاق هذه الدورة قد شهد تنظيم ندوة حول "الهوية السردية في الرواية العربية"، الى جانب إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث تم تكريم مجموعة من الفنانين التشكيليين من قطر، وكذا افتتاح معرض "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي" الذي ضم 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، لمسيرة هذ الأديب، فضلا عن جلسات توقيع للأعمال الروائية والبحثية الفائزة في الدورة السابقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“مندوبية بنموسى” تبحث عن موظفين مؤقتين لتقييم معيشة المغاربة
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن إطلاق طلب عروض دولي يهدف إلى تخصيص عاملين مؤقتين لإنجاز البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، وذلك بميزانية تقدر بحوالي 13.76 مليون درهم (قرابة 1.4 مليار سنتيم). وحسب دفتر تحملات الصفقة، سيتعين على مقدم الخدمات الفائز توفير 132 موظفًا مؤقتًا في الفترة من مايو 2025 حتى إتمام الأشغال. دفتر التحملات حدد شروط عمل وأجور الموظفين المؤقتين، حيث يلتزم مقدم الخدمات بدفع أجر يومي إجمالي قدره 150.12 درهما، أي 140.00 درهما صافيا، مقابل 8 ساعات عمل في اليوم و6 أيام في الأسبوع، لمدة 13 شهرا. وسيتم دفع الأجور بناء على كشوفات تعدها المديريات المركزية والإقليمية للمندوبية السامية للتخطيط، مع إضافة بدل تنقل يومي قدره 120 درهما صافيا للموظفين الذين سيتم تكليفهم بمهام خارج مدن عملهم لتغطية تكاليف الإقامة والوجبات. من جهته يلتزم مقدم الخدمات بتوفير جميع المزايا والحمايات المنصوص عليها في قانون العمل، مثل الإجازات المدفوعة، والتصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتأمين الصحي الإجباري، والتأمين ضد حوادث العمل. وحدد دفتر التحملات المهام التي سيقوم بها الموظفون المؤقتون، والتي تشمل حصر وتحديد مواقع الوحدات المراد استطلاعها، والاتصال بها، وتعبئة الاستبيانات، وترميز أدوات جمع البيانات، والتحقق من صحة البيانات المدخلة، وتصنيف الملفات. كما حدد المؤهلات المطلوبة في الموظفين المؤقتين، والتي تشمل الجنسية المغربية، والحصول على شهادة البكالوريا + 2 على الأقل، وإتقان استخدام الحاسوب، وإجادة اللغتين الفرنسية والعربية، والقدرة على العمل ضمن فريق، وعدم وجود سوابق قضائية، وحسن السيرة والسلوك واللياقة البدنية. وسيتم اختيار الموظفين المؤقتين من قبل لجان مختصة على مستوى المديريات المركزية والإقليمية للمندوبية السامية للتخطيط، بناء على دراسة ملفات المرشحين وإجراء مقابلات شخصية معهم. وبحسب دفتر التحملات، سيتلقى الموظفون المؤقتون تدريبا نظريا وعمليا من قبل أطر المندوبية السامية للتخطيط، لإعدادهم لإنجاز المهام الموكلة إليهم في إطار البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر. ويلتزم مقدم الخدمات بتوفير الموظفين المؤقتين في المواعيد المحددة، وتحمل مسؤولية أجورهم وتكاليف تنقلهم وتدريبهم، وتوفير جميع الحمايات المنصوص عليها في قانون العمل. كما يلتزم بتأمين الموظفين ضد حوادث العمل والمسؤولية المدنية والمهنية، وتوفير وسيلة اتصال لتلبية أي طلب خدمة مؤقت حتى في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. من جانبه، يلتزم صاحب العمل (المندوبية السامية للتخطيط) باختيار المرشحين المؤقتين وتحديد ساعات عملهم، وتزويد مقدم الخدمات بكشوفات أيام العمل وأيام التنقل، ودفع أجور الموظفين المؤقتين حصريًا لمقدم الخدمات.
وطني

تذكير.. إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي بعد اقل من ثلاث ساعات من الآن
بعد اقل من ثلاث ساعات من الان، وتحديدا عند تمام الساعة الثانية من صباح غد الاحد، ستتم رسميا العودة إلى توقيت غرينيتش + ساعة. ومنذ اعتماده، اعتاد المغاربة توقيف العمل بتوقيت "غرينيتش+ ساعة" مع اقتراب شهر رمضان، و بناء على ذلك أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة هذا العام، تأخير الساعة بستين دقيقة في الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الماضي فيما يرتقب، بحسب بلاغ للوزارة العودة إلى التوقيت الصيفي وذلك بإضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم غد الأحد 6 أبريل الجاري. وكانت الحكومة  قد صادقت أواخر عام 2018، على مشروع مرسوم يتيح "استمرار العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستقرة".
وطني

المرنيسي تراهن على الأبواب المفتوحة لتحقيق النجاعة في المستشفى الجامعي بفاس
وعدت فاطمة الزهراء المرنيسي، المديرة الجديدة للمستشفى الجامعي بفاس، بتسوية الوضعية الإدارية لجميع مهنيي الصحة العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، في أقرب الآجال. وأكدت، في السياق ذاته، بأنها تعتبر النقابات شريكاً اجتماعياً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في مسيرة النهوض بالخدمات الصحية داخل هذا المركز الجامعي. وعقدت مديرة المستشفى "لقاء تعارف" مع النقابات بالمستشفى، يوم أمس الجمعة. وقالت المصادر إن هذه الخطوة حظيت بإشادة كبيرة من قبل الفاعلين الاجتماعيين في هذه المؤسسة الاستشفائية الوازنة بالجهة. وجاء هذا اللقاء بعد أيام فقط على تعيينها مديرة جديدة بالنيابة، من قبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية. واعتبرت النقابات الحاضرة بأن تسوية الملفات العالقة من شأنه أن يشجع على توفير المناخ الضروري للعطاء في قطاع حيوي يحتاج إلى إقرار تحفيزات لموارده البشرية. وظلت النقابات تشتكي في السابق من عدم تفاعل الإدارة مع مطالب أساسية للعاملين، ما غدى الاحتقان الاجتماعي بالمؤسسة وأدى إلى تنظيم عدد من الاحتجاجات. وقالت المديرة الجديدة للمستشفى إن أبواب الإدارة ستبقى مفتوحة في وجه الجميع، معتبرة بأن تضافر الجهود هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة المرضى.
وطني

“اختفاء” جهاز “سكانير” يثير الجدل بفاس و”البام” يسائل الوزير التهراوي
دعت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الحجوبي، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بتحويل جهاز "سكانير" عن مستشفى ابن الخطيب بفاس. وقالت إن هذا الجهاز سبق أن تم منحه من قبل المصالح المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمستشفى إبان جائحة كورونا، لكنه لم يعرف طريقه إليه، حيث تم منحه لمستشفى الغساني في ظروف غير معروفة.وأشارت إلى أن عدم توفر المستشفى على جهاز "السكانير" بما يشكله من حلقة أساسية في مسار العلاج، يخلق متاعب جمة للمرضى ويضاعف من معاناتهم في الاستشفاء.ويكتسي هذا الجهاز أهمية بالغة في التشخيص الطبي الدقيق للعديد من الأمراض بمختلف المستشفيات العمومية.ويقدم مستشفى ابن الخطيب خدمات صحية لعدد من ساكنة الأحياء الشعبية بمقاطعة المرينيين وفاس العتيقة، ومنطقة زواغة، ومناطق قروية بإقليم مولاي يعقوب.  واعتبرت البرلمانية الحجوبي أن غياب جهاز سكانير من مستشفى بهذا الحجم يتنافى مع الإصلاحات التي يشهدها قطاع الصحة، خاصة في الشق المتعلق بمعالجة النقص المسجل في الأدوات والتجهيزات الطبية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة