

مراكش
“ثقافة البطن” تزحف على مكتبة قديمة وصور ملوك تستنفر السلطة والأمن
استنفرت واقعة رمي صور للراحلين المغفور لهما الملك محمد الخامس والحسن الثاني في الشارع العام بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، السلطة المحلية وعناصر الأمن.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الواقعة التي تعود إلى ليلة أمس الخميس 13 دجنبر الجاري، حينما أقدم شخص على إفراغ مكتبة عتيقة بزنقة الأبناك المشهورة بالقنارية بجوار ساحة جامع الفنا، من بعض المحتويات بينها كتب وصور للراحلين المغفور لهما الملك محمد الخامس والحسن الثاني وألقى بها في الشارع مما أثار استياء مجموعة من المواطنين الذين اتصلوا بعناصر الأمن. وأضافت مصادرنا، أن السلطة المحلية وعناصر الأمن بالدائرة الرابعة انتقلت إلى عين المكان حيث تمت معاينة مشهد الصور الملكية المتناثرة في وسط النفايات بباب المكتبة التي من المنتظر أن يحولها صاحبها الجديد إلى مطعم أو "سناك" لتقديم وجبات الأكل بعدما ضلت منهلا للمعرفة والعلم لعقود طويلة.وأشارت المصادر ذاتها، إلى السلطة المحلية قامت بجمع الصور من وسط النفايات فيما تم ربط الإتصال بالنيابة العامة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها.
استنفرت واقعة رمي صور للراحلين المغفور لهما الملك محمد الخامس والحسن الثاني في الشارع العام بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، السلطة المحلية وعناصر الأمن.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الواقعة التي تعود إلى ليلة أمس الخميس 13 دجنبر الجاري، حينما أقدم شخص على إفراغ مكتبة عتيقة بزنقة الأبناك المشهورة بالقنارية بجوار ساحة جامع الفنا، من بعض المحتويات بينها كتب وصور للراحلين المغفور لهما الملك محمد الخامس والحسن الثاني وألقى بها في الشارع مما أثار استياء مجموعة من المواطنين الذين اتصلوا بعناصر الأمن. وأضافت مصادرنا، أن السلطة المحلية وعناصر الأمن بالدائرة الرابعة انتقلت إلى عين المكان حيث تمت معاينة مشهد الصور الملكية المتناثرة في وسط النفايات بباب المكتبة التي من المنتظر أن يحولها صاحبها الجديد إلى مطعم أو "سناك" لتقديم وجبات الأكل بعدما ضلت منهلا للمعرفة والعلم لعقود طويلة.وأشارت المصادر ذاتها، إلى السلطة المحلية قامت بجمع الصور من وسط النفايات فيما تم ربط الإتصال بالنيابة العامة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها.
ملصقات
