افتتحت ثانوية عودة السعدية التأهيلية في مراكش المدينة الموسم الدراسي بتعطيل الدراسة وبتجديد التوتر بين الهيأتين الإدارية والتربوية بسبب اهمال الترتيبات المنصوص عليها في المذكرات التنظيمية لانجاح الدخول المدرسي الذي اختارت له الوزارة هذه السنة شعار "من أجل مدرسة وطنية دامجة".

وكاد يتطور خلاف بين مدير المؤسسة وأحد أطرها الذي لم يوقع محضر الدخول من العطلية السنوية في موعده الى تشابك بالأيدي أمام التلميذات الوافدات اللواتي اندهشن لسوء المشهد اللا تربوي وأمام أبائهن وأمهاتهن وأولياء الأمور الذين غادروا والسؤال ينحت في أذهانهم عن أفق التعليم والتكوين والتربية في مؤسسة أفقدها مديرها هويتها وأفرغها من القيم الواجب ترسيخها في أدوارها ومهامها اليومية.وفيما تتنازع مشهد الدخول المدرسي الجديد مطالب هيئة التدريس بإعادة توزيع إسناد المستويات والتوزيع القانوني للحصص الدراسية وفق جدولة حددتها اللوائح التنظيمية المركزية والجهوية والإقليمة لضبط خريطة التوزيع عادلة منصف للفائض من الأطر التي يتستر المدير منهم على الأشباح؛ لم يلتحق المدرسون ولا التلميذات بأقسامهم بسبب تواصل أشغال الصباغة والتهيئة التي تسببت في قطع أسلاك الكهرباء والهاتف وعزلت المؤسسة عن عصرها وفاقمت أزمتها التي لم تخفف منها على مستوى الكهربة ال100 مليون التي حازتها من جائزة الشيخ زايد للطاقات المتجددة.

كما ينطلق الموسم الدراسي بهذه المؤسسة في ظرفية التشكيك في المصالح الوصية التي لم تفرج بعد عن نتائج لجن البحث والتقصي التي وجهتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش-أسفي في آخر أنفاس الموسم الدراسي المنقضي للتحقيق في شكايات أطر المؤسسة والفاعلين النقابيين بشأن الطعون في شرعية مجلس التدبير وقانونية انتدابه والتصرف بسوء نية في حقوق الانتفاع من خلال الأشجار المثمرة بالثانوية على مساحة خمس هكتارات إضافة الى عدد من الخروقات الإدارية والتدبيرية التي تجعل نصب مخططاتها تحصيل الريع من كل مصادره حتى وان كان على حساب المردود الذي تتوجت في أقبح نتائجه على صعيد الجهة في الامتحانات الاشهادية بمستوى أولى بكالوريا بجائزة الاستحقاق المهني.

يذكر أن ملف ثانوية عودة السعدية مطروح أمام القضاء الإداري في الدعوى المرفوعة من بعض أطر المؤسسة ضد وزير التربية الوطنية وضد المسؤوليْن الجهوي والإقليمي عن القطاع بسبب التلكؤ في البحث والتحقيق في ما نقلته اليهم عدد من الشكايات ضد مديرالمؤسسة من طرف العاملين تحت إمرته.وكانت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش أصدرت توضيحا بشأن ما نشرته مواقع إخبارية عديدة من الخبر عن ثانوية عودة السعدية التي تقع في ذاتئرة نفوذها أكدت فيه إيفاد لجان على مستوى الأكاديمية الجهوية بتنسيق مع المديرية الإقليمية للبحث والتحري من أجل الوقوف على حقيقة الأمر مما تضمنه الخبر الصحفي ومشددة على التفاعل من جهتها مع كل المراسلات التي ترد عليها ومشيرا في نفس السياق الى حرص هذه المديرية على استقرار المؤسسات التعليمية والحفاظ عليها كفضاء تربوي خال من كل ما من شأنه التأثير سلبا على المصلحة الفضلى للتلاميذ أو المس بالأطر الإدارية والتربوية العاملة بها.
عبد الواحد الطالبي
افتتحت ثانوية عودة السعدية التأهيلية في مراكش المدينة الموسم الدراسي بتعطيل الدراسة وبتجديد التوتر بين الهيأتين الإدارية والتربوية بسبب اهمال الترتيبات المنصوص عليها في المذكرات التنظيمية لانجاح الدخول المدرسي الذي اختارت له الوزارة هذه السنة شعار "من أجل مدرسة وطنية دامجة".

وكاد يتطور خلاف بين مدير المؤسسة وأحد أطرها الذي لم يوقع محضر الدخول من العطلية السنوية في موعده الى تشابك بالأيدي أمام التلميذات الوافدات اللواتي اندهشن لسوء المشهد اللا تربوي وأمام أبائهن وأمهاتهن وأولياء الأمور الذين غادروا والسؤال ينحت في أذهانهم عن أفق التعليم والتكوين والتربية في مؤسسة أفقدها مديرها هويتها وأفرغها من القيم الواجب ترسيخها في أدوارها ومهامها اليومية.وفيما تتنازع مشهد الدخول المدرسي الجديد مطالب هيئة التدريس بإعادة توزيع إسناد المستويات والتوزيع القانوني للحصص الدراسية وفق جدولة حددتها اللوائح التنظيمية المركزية والجهوية والإقليمة لضبط خريطة التوزيع عادلة منصف للفائض من الأطر التي يتستر المدير منهم على الأشباح؛ لم يلتحق المدرسون ولا التلميذات بأقسامهم بسبب تواصل أشغال الصباغة والتهيئة التي تسببت في قطع أسلاك الكهرباء والهاتف وعزلت المؤسسة عن عصرها وفاقمت أزمتها التي لم تخفف منها على مستوى الكهربة ال100 مليون التي حازتها من جائزة الشيخ زايد للطاقات المتجددة.

كما ينطلق الموسم الدراسي بهذه المؤسسة في ظرفية التشكيك في المصالح الوصية التي لم تفرج بعد عن نتائج لجن البحث والتقصي التي وجهتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش-أسفي في آخر أنفاس الموسم الدراسي المنقضي للتحقيق في شكايات أطر المؤسسة والفاعلين النقابيين بشأن الطعون في شرعية مجلس التدبير وقانونية انتدابه والتصرف بسوء نية في حقوق الانتفاع من خلال الأشجار المثمرة بالثانوية على مساحة خمس هكتارات إضافة الى عدد من الخروقات الإدارية والتدبيرية التي تجعل نصب مخططاتها تحصيل الريع من كل مصادره حتى وان كان على حساب المردود الذي تتوجت في أقبح نتائجه على صعيد الجهة في الامتحانات الاشهادية بمستوى أولى بكالوريا بجائزة الاستحقاق المهني.

يذكر أن ملف ثانوية عودة السعدية مطروح أمام القضاء الإداري في الدعوى المرفوعة من بعض أطر المؤسسة ضد وزير التربية الوطنية وضد المسؤوليْن الجهوي والإقليمي عن القطاع بسبب التلكؤ في البحث والتحقيق في ما نقلته اليهم عدد من الشكايات ضد مديرالمؤسسة من طرف العاملين تحت إمرته.وكانت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش أصدرت توضيحا بشأن ما نشرته مواقع إخبارية عديدة من الخبر عن ثانوية عودة السعدية التي تقع في ذاتئرة نفوذها أكدت فيه إيفاد لجان على مستوى الأكاديمية الجهوية بتنسيق مع المديرية الإقليمية للبحث والتحري من أجل الوقوف على حقيقة الأمر مما تضمنه الخبر الصحفي ومشددة على التفاعل من جهتها مع كل المراسلات التي ترد عليها ومشيرا في نفس السياق الى حرص هذه المديرية على استقرار المؤسسات التعليمية والحفاظ عليها كفضاء تربوي خال من كل ما من شأنه التأثير سلبا على المصلحة الفضلى للتلاميذ أو المس بالأطر الإدارية والتربوية العاملة بها.
عبد الواحد الطالبي