

مراكش
ثانوية تأهيلية تتعرض لجريمة سرقة أثناء العطلة الربيعية + صور
تعرّضت الثانوية التأهيلية لالة عودة السعدية للبنات التابعة للمديرية الإقليمية مراكش إلى سرقة خطيرة من نوعها أثناء العطلة الربيعية الأخيرة، حيث تفاجأ الأساتذة مباشرة بعد التحاقهم بالعمل بحجم الخسائر والأضرار التي لحقت بحجرات التدريس.والى جانب القاعات، تضيف مصادر لـ "كشـ24"، فقد تم استهداف الجناح الداخلي كذلك حيث استفاق مدير المؤسسة على حجم الفوضى التي حدثت بأمتعة التلميذات وبعثرت حاجياتهم الخاصة.وأكد أستاذ مادة الفلسفة بالثانوية التأهيلية، أن خزانته الخاصة داخل القسم "تعرضت لنهب غير مسبوق" حسب تعبيره، حيث تم سرقة الوسائل الديداكتيكية التي اقتناها بنفسه نتيجة افتقار المؤسسة اليها.وأشار إلى أن خزانته تعرّضت لأكبر حجم من الخسائر حيث كانت تحتوي على وسائل وأدوات اشتغال رقمية وأشياء ثمينة، من بينها: مسلاط ضوئي Data show (4000 dh) ومكبر صوت من الحجم المتوسط بميكروفون (1500 dh) بالاضافة الى خزانة كتب ضمنها موسوعة فلسفية وروايات ودفتر النصوص بماقدره حوالي (2500 dh).وأضافت المصادر ذاتها، أن الشرطة حلت بالمكان فور تلقيها شكاية من الأساتذة المعنيين يوم الإثنين 15 ابريل الجاري، حيث تم الإستماع إلى أقوالهم وتصريحاتهم.وقد عبر الأساتذة عن شجبهم لهذه الإجرام في حق مؤسسة تربوية عمومية تمت استباحتها بهذا الشكل .وقد أبدت التلميذات استيائهن من هذا الوضع وأبدين تضامنهن مع الأساتذة المتضررين، لاسيما أستاذ الفلسفة الذي تعرضت قاعته وأدوات اشتغاله الخاصة للنهب لاسيما انه أستاذ نشيط داخل المؤسسة (رئيس نادي المواطنة وحقوق الانسان) هذا فيما عبر مدير المؤسسة عن نقص كبير في حراس الأمن (حارس امن واحد لمؤسسة تفوق 6 هكتارات).وينتظر أن تقول المديرية الإقليمية كلمتها في هذا الشأن الذي يعرقل السير العادي للدراسة ويؤثر في نفسية الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
تعرّضت الثانوية التأهيلية لالة عودة السعدية للبنات التابعة للمديرية الإقليمية مراكش إلى سرقة خطيرة من نوعها أثناء العطلة الربيعية الأخيرة، حيث تفاجأ الأساتذة مباشرة بعد التحاقهم بالعمل بحجم الخسائر والأضرار التي لحقت بحجرات التدريس.والى جانب القاعات، تضيف مصادر لـ "كشـ24"، فقد تم استهداف الجناح الداخلي كذلك حيث استفاق مدير المؤسسة على حجم الفوضى التي حدثت بأمتعة التلميذات وبعثرت حاجياتهم الخاصة.وأكد أستاذ مادة الفلسفة بالثانوية التأهيلية، أن خزانته الخاصة داخل القسم "تعرضت لنهب غير مسبوق" حسب تعبيره، حيث تم سرقة الوسائل الديداكتيكية التي اقتناها بنفسه نتيجة افتقار المؤسسة اليها.وأشار إلى أن خزانته تعرّضت لأكبر حجم من الخسائر حيث كانت تحتوي على وسائل وأدوات اشتغال رقمية وأشياء ثمينة، من بينها: مسلاط ضوئي Data show (4000 dh) ومكبر صوت من الحجم المتوسط بميكروفون (1500 dh) بالاضافة الى خزانة كتب ضمنها موسوعة فلسفية وروايات ودفتر النصوص بماقدره حوالي (2500 dh).وأضافت المصادر ذاتها، أن الشرطة حلت بالمكان فور تلقيها شكاية من الأساتذة المعنيين يوم الإثنين 15 ابريل الجاري، حيث تم الإستماع إلى أقوالهم وتصريحاتهم.وقد عبر الأساتذة عن شجبهم لهذه الإجرام في حق مؤسسة تربوية عمومية تمت استباحتها بهذا الشكل .وقد أبدت التلميذات استيائهن من هذا الوضع وأبدين تضامنهن مع الأساتذة المتضررين، لاسيما أستاذ الفلسفة الذي تعرضت قاعته وأدوات اشتغاله الخاصة للنهب لاسيما انه أستاذ نشيط داخل المؤسسة (رئيس نادي المواطنة وحقوق الانسان) هذا فيما عبر مدير المؤسسة عن نقص كبير في حراس الأمن (حارس امن واحد لمؤسسة تفوق 6 هكتارات).وينتظر أن تقول المديرية الإقليمية كلمتها في هذا الشأن الذي يعرقل السير العادي للدراسة ويؤثر في نفسية الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
ملصقات
