دولي

تيريزا ماي تتحدى غضب بريطانيين وتستقبل بن سلمان بالسجاد الأحمر


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2018

استقبلت الملكة إليزابيث الثانية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،الأربعاء 7 مارس 2018، في قصر باكنغهام، في مستهلِّ الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى بريطانيا، حيث واجه تظاهرات احتجاجية على خلفية ضلوع بلاده في الحرب في اليمن.وأقامت الملكة البريطانية مأدبة غداء على شرف ولي العهد السعودي في قصر باكنغهام أجرى بعدها محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إلا أن وصوله إلى لندن ترافق مع تظاهرات احتجاجية على خلفية النزاع في اليمن.ودافعت ماي عن توجيهها الدعوة لولي العهد السعودي، بعد أن تعرَّضت لانتقادات حادة في البرلمان، على خلفية فرش السجاد الأحمر له خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.وقالت أمام البرلمان، إن "العلاقات بيننا وبين السعودية تاريخية، وهي مهمة، وأنقذت حياة المئات في هذا البلد"، بسبب التعاون في مكافحة الإرهاب.وأضافت أن "انخراطهم في الحرب في اليمن جاء بناء على طلب من حكومة اليمن الشرعية، وهو مدعوم من مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب فإننا ندعمه".وأدى النزاع في اليمن، المستمر منذ 3 سنوات، الذي بدأ بتدخل عسكري تقوده السعودية لقتال المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، إلى دفع 22,2 مليون شخص إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.وصباحاً، رفعت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" تمثالاً لطفل يرفع عينيه إلى السماء أمام البرلمان البريطاني، من أجل "لفت الانتباه إلى العنف الذي تسهم القنابل المصنوعة في المملكة المتحدة في تأجيجه جزئياً". وتقول منظمة "أفاز" إن قيمة الصادرات البريطانية من السلاح إلى السعودية بلغت 1,22 مليار يورو، في النصف الأول من 2017.وشارك نحو مئتي شخص في تظاهرة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية، احتجاجاً على زيارة ولي العهد السعودي.وقال ماير ويكفيلد من حركة "تحالف أوقفوا الحرب" التي نظمت التظاهرة، إن الزائر السعودي "ليس مرحباً به هنا، ويجب ألا يفرشوا السجاد الأحمر لأمثاله فيما شعب اليمن يتعرض لحصار وحشي".من جهته اتَّهم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حكومة ماي بـ"التواطؤ" في جرائم حرب، ببيعها أسلحة إلى السعودية، حتى إنه ألمح إلى أن مستشارين من الجيش البريطاني "يديرون الحرب".وردَّت ماي بأن علاقتها مع الأمير محمد بن سلمان ساعدت في تخفيف الأزمة الإنسانية، من خلال إقناعه بتخفيف الحصار على الموانئ اليمنية، خلال اجتماع في ديسمبر.وقالت "هذا يبرر علاقتنا مع السعودية: قدرتنا على الجلوس معهم".وقال حسن ياسين الذي يبلغ من العمر 25 عاماً وهو موظف في خدمة العملاء في لندن "لا أعتقد أنه ينبغي الترحيب بشخص مثل محمد بن سلمان في لندن. هذا ليس أخلاقياً بالتأكيد، إذا وضعنا في الاعتبار ما يجري في اليمن في كل يوم وكل ثانية وحتى ونحن نتكلم الآن".واستقبلت ماي الأمير محمد بن سلمان وأجريا محادثات تناولت الإصلاحات في السعودية والتجارة والعلاقات الاستثمارية والدفاع والتعاون الأمني.وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن هناك الآن "فرصاً هائلة"، لتعزيز التعاون التجاري بعد بريكست.وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أن العلاقات عميقة جداً، وهي مختلفة وليست مجرد علاقات سياسية أو عسكرية واستخبارية، بل إنها أيضاً اجتماعية واقتصادية". وعقب المحادثات رحبت متحدثة باسم رئاسة الحكومة البريطانية "بالإصلاحات الأخيرة في السعودية، ولا سيما بالنسبة للنساء"، مضيفة أن بريطانيا تبدي "قلقاً عميقاً" إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن.وتابعت المتحدثة أن "رئيسة الوزراء وولي العهد اتفقا على أهمية دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية بدون قيود، ولا سيما عبر الموانئ، وعلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع والمعاناة على الصعيد الإنساني في اليمن".وقالت المتحدثة إن المباحثات أسفرت عن اتفاقات تجارية وفرص استثمارية، بحوالى 90 مليار دولار في السنوات المقبلة، في مجالات تتراوح بين التربية والدفاع.وأضافت أن ذلك سيتضمَّن استثمارات مباشرة في بريطانيا، وتزويد شركات بريطانية عدداً من الإدارات العامة السعودية بالمشتريات.وفي المساء يقيم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز مأدبة عشاء على شرف ولي العهد، يحضرها نجله الأكبر الأمير وليام.ورداً على سؤال في البرلمان حول الزيارة، دافع وكيل وزير الخارجية اليستار بيرت، عن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، وقال إن الأنظمة المعتمدة "مشددة مثل أي مكان في العالم".كما أشاد بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذها الأمير، وقال "مشاركة النساء في الأعمال والحكومة تحقق فرقاً حقيقياً".وأضاف "بالنسبة للسعودية، هذه التغييرات لها أهمية هائلة". وفي وقت سابق قالت الحكومة البريطانية إنها تأمل في أن تمهد الزيارة "لحقبة جديدة من العلاقات الثنائية".وتأتي هذه الزيارة في إطار أول جولة خارجية للأمير محمد بن سلمان بعد توليه ولاية العهد، التي زار خلالها مصر، وسيزور لاحقاً الولايات المتحدة.وتهدف هذه الجولة إلى استقطاب الاستثمارات، وتأتي عقب فترة شهدت تغييرات كبيرة في صفوف الجيش السعودي وإصلاحات قادها الأمير الشاب.  

هاف بوست

استقبلت الملكة إليزابيث الثانية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،الأربعاء 7 مارس 2018، في قصر باكنغهام، في مستهلِّ الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى بريطانيا، حيث واجه تظاهرات احتجاجية على خلفية ضلوع بلاده في الحرب في اليمن.وأقامت الملكة البريطانية مأدبة غداء على شرف ولي العهد السعودي في قصر باكنغهام أجرى بعدها محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إلا أن وصوله إلى لندن ترافق مع تظاهرات احتجاجية على خلفية النزاع في اليمن.ودافعت ماي عن توجيهها الدعوة لولي العهد السعودي، بعد أن تعرَّضت لانتقادات حادة في البرلمان، على خلفية فرش السجاد الأحمر له خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.وقالت أمام البرلمان، إن "العلاقات بيننا وبين السعودية تاريخية، وهي مهمة، وأنقذت حياة المئات في هذا البلد"، بسبب التعاون في مكافحة الإرهاب.وأضافت أن "انخراطهم في الحرب في اليمن جاء بناء على طلب من حكومة اليمن الشرعية، وهو مدعوم من مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب فإننا ندعمه".وأدى النزاع في اليمن، المستمر منذ 3 سنوات، الذي بدأ بتدخل عسكري تقوده السعودية لقتال المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، إلى دفع 22,2 مليون شخص إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.وصباحاً، رفعت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" تمثالاً لطفل يرفع عينيه إلى السماء أمام البرلمان البريطاني، من أجل "لفت الانتباه إلى العنف الذي تسهم القنابل المصنوعة في المملكة المتحدة في تأجيجه جزئياً". وتقول منظمة "أفاز" إن قيمة الصادرات البريطانية من السلاح إلى السعودية بلغت 1,22 مليار يورو، في النصف الأول من 2017.وشارك نحو مئتي شخص في تظاهرة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية، احتجاجاً على زيارة ولي العهد السعودي.وقال ماير ويكفيلد من حركة "تحالف أوقفوا الحرب" التي نظمت التظاهرة، إن الزائر السعودي "ليس مرحباً به هنا، ويجب ألا يفرشوا السجاد الأحمر لأمثاله فيما شعب اليمن يتعرض لحصار وحشي".من جهته اتَّهم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حكومة ماي بـ"التواطؤ" في جرائم حرب، ببيعها أسلحة إلى السعودية، حتى إنه ألمح إلى أن مستشارين من الجيش البريطاني "يديرون الحرب".وردَّت ماي بأن علاقتها مع الأمير محمد بن سلمان ساعدت في تخفيف الأزمة الإنسانية، من خلال إقناعه بتخفيف الحصار على الموانئ اليمنية، خلال اجتماع في ديسمبر.وقالت "هذا يبرر علاقتنا مع السعودية: قدرتنا على الجلوس معهم".وقال حسن ياسين الذي يبلغ من العمر 25 عاماً وهو موظف في خدمة العملاء في لندن "لا أعتقد أنه ينبغي الترحيب بشخص مثل محمد بن سلمان في لندن. هذا ليس أخلاقياً بالتأكيد، إذا وضعنا في الاعتبار ما يجري في اليمن في كل يوم وكل ثانية وحتى ونحن نتكلم الآن".واستقبلت ماي الأمير محمد بن سلمان وأجريا محادثات تناولت الإصلاحات في السعودية والتجارة والعلاقات الاستثمارية والدفاع والتعاون الأمني.وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن هناك الآن "فرصاً هائلة"، لتعزيز التعاون التجاري بعد بريكست.وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أن العلاقات عميقة جداً، وهي مختلفة وليست مجرد علاقات سياسية أو عسكرية واستخبارية، بل إنها أيضاً اجتماعية واقتصادية". وعقب المحادثات رحبت متحدثة باسم رئاسة الحكومة البريطانية "بالإصلاحات الأخيرة في السعودية، ولا سيما بالنسبة للنساء"، مضيفة أن بريطانيا تبدي "قلقاً عميقاً" إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن.وتابعت المتحدثة أن "رئيسة الوزراء وولي العهد اتفقا على أهمية دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية بدون قيود، ولا سيما عبر الموانئ، وعلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع والمعاناة على الصعيد الإنساني في اليمن".وقالت المتحدثة إن المباحثات أسفرت عن اتفاقات تجارية وفرص استثمارية، بحوالى 90 مليار دولار في السنوات المقبلة، في مجالات تتراوح بين التربية والدفاع.وأضافت أن ذلك سيتضمَّن استثمارات مباشرة في بريطانيا، وتزويد شركات بريطانية عدداً من الإدارات العامة السعودية بالمشتريات.وفي المساء يقيم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز مأدبة عشاء على شرف ولي العهد، يحضرها نجله الأكبر الأمير وليام.ورداً على سؤال في البرلمان حول الزيارة، دافع وكيل وزير الخارجية اليستار بيرت، عن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، وقال إن الأنظمة المعتمدة "مشددة مثل أي مكان في العالم".كما أشاد بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذها الأمير، وقال "مشاركة النساء في الأعمال والحكومة تحقق فرقاً حقيقياً".وأضاف "بالنسبة للسعودية، هذه التغييرات لها أهمية هائلة". وفي وقت سابق قالت الحكومة البريطانية إنها تأمل في أن تمهد الزيارة "لحقبة جديدة من العلاقات الثنائية".وتأتي هذه الزيارة في إطار أول جولة خارجية للأمير محمد بن سلمان بعد توليه ولاية العهد، التي زار خلالها مصر، وسيزور لاحقاً الولايات المتحدة.وتهدف هذه الجولة إلى استقطاب الاستثمارات، وتأتي عقب فترة شهدت تغييرات كبيرة في صفوف الجيش السعودي وإصلاحات قادها الأمير الشاب.  

هاف بوست



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة