دولي

تونس: وضع رئيس جامعة كرة القدم تحت الحراسة النظرية


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2023

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في تونس، الخميس، اعتقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء وإحالته على التحقيق بتهم تتعلق بالفساد المالي وسوء التصرف وذلك في ملفات عقود بين إتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخبات تونس للشباب.

وأثار خبر اعتقال الجريء، الذي يعد من المسؤولين الرياضيين المقربين من حركة النهضة الإخوانية، وصاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ اتحاد الكرة، سيلا من التفاعلات وردود الأفعال، فيما أثارت مصادر إعلامية مسألة التداعيات المحتملة على العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعلى مشاركات منتخب تونس لكرة القدم المقبلة فضلا عن مشاركة الأندية التونسية في المسابقات الإفريقية للنوادي.

ووفقا لما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة شكري حمدة، اعتقلت السلطات القضائية في تونس وديع الجريء في ساعة متأخرة من ليلة الخميس واقتادته نحو مركز الأمن بالعاصمة تونس قبل أن يتم الاحتفاظ به في انتظار مثوله أمام القضاء اليوم والاستماع إليه بخصوص التهم التي نسبت إليه والتي تتعلق بشبهات إدارية ومالية وإبرام عقود خلافا للصيغ القانونية والتراتيب الجاري بها العمل وفقا لما أورده المتحدث الرسمي لوزارة الرباضة.

وأضاف حمدة في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام أن اعتقال الجريء الذي يراس اتحاد الكرة التونسي منذ 2012 جاء بناء على شكاية تقدم بها وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في فبراير الماضي بعد عملية تدقيق أفضت إلى الكشف عن شبهات فساد إداري ومالي وسوء تصرف في إبرام عقد المدير الفني السابق لاتحاد الكرة الصغير زويتة.

وكشف المتحدث أن العقد الذي أمضى عليه وديع الجريء رئيس اتحاد الكرة للتعاقد مع الصغير زويتة في منصب مدير فني لمنتخبات تونس للشباب تضمن إخلالات مالية وإدارية وشبهات فساد كانت وراء توقيفه ليلة الخميس بناء على مذكرة من المدعي العام في انتظار مثوله أمام القاضي في وقت لاحق من اليوم.

ويشار إلى أن الأجهزة القضائية أصدرت في شهر سبتمبر الماضي بطاقة تحجير للسفر في حق الجريء الذي يعد أحد أبرز الشخصيات الرياضية المقربة من الرئيس السابق لحركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، وواحدا من الداعمين السريين للحركة الإخوانية.

وفي 2013، كان الجريء وجه رسالة رسمية لراشد الغنوشي للتشكي من وزير الرياضة في تلك الفترة طارق ذياب والمطالبة بوضع حد لما اعتبره نوعا من التضييقات التي يمارسها عليه وزير الرياضة آنذاك.

وبدوره، لم ينف الجريء قربه من حركة النهضة، لكنه تبرأ من الاتهامات التي لاحقته من قبل أحزاب أخرى كونه واحدا من الذين ساهموا في الحملة الانتخابية للحركة ولرئيسها راشد الغنوشي إبان الانتخابات التشريعية في 2014 ثم 2019.

وترأس الجريء (51 عاما) اتحاد كرة القدم منذ مارس 2012، وأعيد انتخابه في 2016 ثم 2020 ليكون بذلك صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ اتحاد الكرة.

وتطرقت مصادر إعلامية إلى التداعيات المحتملة لتوقيف واعتقال رئيس اتحاد الكرة على مصير مشاركات منتخب وأندية تونس بالمسابقات الإفريقية وإمكانية صدور قرارات بالشطب والإقصاء من المشاركة، لكن خبيرا في القانون الرياضي نفى تلك الفرضية مؤكدا أن الشبهات التي تلاحق وديع الجريء تتعلق بقضايا مدنية وليست رياضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في تونس، الخميس، اعتقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء وإحالته على التحقيق بتهم تتعلق بالفساد المالي وسوء التصرف وذلك في ملفات عقود بين إتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخبات تونس للشباب.

وأثار خبر اعتقال الجريء، الذي يعد من المسؤولين الرياضيين المقربين من حركة النهضة الإخوانية، وصاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ اتحاد الكرة، سيلا من التفاعلات وردود الأفعال، فيما أثارت مصادر إعلامية مسألة التداعيات المحتملة على العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعلى مشاركات منتخب تونس لكرة القدم المقبلة فضلا عن مشاركة الأندية التونسية في المسابقات الإفريقية للنوادي.

ووفقا لما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة شكري حمدة، اعتقلت السلطات القضائية في تونس وديع الجريء في ساعة متأخرة من ليلة الخميس واقتادته نحو مركز الأمن بالعاصمة تونس قبل أن يتم الاحتفاظ به في انتظار مثوله أمام القضاء اليوم والاستماع إليه بخصوص التهم التي نسبت إليه والتي تتعلق بشبهات إدارية ومالية وإبرام عقود خلافا للصيغ القانونية والتراتيب الجاري بها العمل وفقا لما أورده المتحدث الرسمي لوزارة الرباضة.

وأضاف حمدة في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام أن اعتقال الجريء الذي يراس اتحاد الكرة التونسي منذ 2012 جاء بناء على شكاية تقدم بها وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في فبراير الماضي بعد عملية تدقيق أفضت إلى الكشف عن شبهات فساد إداري ومالي وسوء تصرف في إبرام عقد المدير الفني السابق لاتحاد الكرة الصغير زويتة.

وكشف المتحدث أن العقد الذي أمضى عليه وديع الجريء رئيس اتحاد الكرة للتعاقد مع الصغير زويتة في منصب مدير فني لمنتخبات تونس للشباب تضمن إخلالات مالية وإدارية وشبهات فساد كانت وراء توقيفه ليلة الخميس بناء على مذكرة من المدعي العام في انتظار مثوله أمام القاضي في وقت لاحق من اليوم.

ويشار إلى أن الأجهزة القضائية أصدرت في شهر سبتمبر الماضي بطاقة تحجير للسفر في حق الجريء الذي يعد أحد أبرز الشخصيات الرياضية المقربة من الرئيس السابق لحركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، وواحدا من الداعمين السريين للحركة الإخوانية.

وفي 2013، كان الجريء وجه رسالة رسمية لراشد الغنوشي للتشكي من وزير الرياضة في تلك الفترة طارق ذياب والمطالبة بوضع حد لما اعتبره نوعا من التضييقات التي يمارسها عليه وزير الرياضة آنذاك.

وبدوره، لم ينف الجريء قربه من حركة النهضة، لكنه تبرأ من الاتهامات التي لاحقته من قبل أحزاب أخرى كونه واحدا من الذين ساهموا في الحملة الانتخابية للحركة ولرئيسها راشد الغنوشي إبان الانتخابات التشريعية في 2014 ثم 2019.

وترأس الجريء (51 عاما) اتحاد كرة القدم منذ مارس 2012، وأعيد انتخابه في 2016 ثم 2020 ليكون بذلك صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ اتحاد الكرة.

وتطرقت مصادر إعلامية إلى التداعيات المحتملة لتوقيف واعتقال رئيس اتحاد الكرة على مصير مشاركات منتخب وأندية تونس بالمسابقات الإفريقية وإمكانية صدور قرارات بالشطب والإقصاء من المشاركة، لكن خبيرا في القانون الرياضي نفى تلك الفرضية مؤكدا أن الشبهات التي تلاحق وديع الجريء تتعلق بقضايا مدنية وليست رياضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة