دولي

تونس: مشاركة النساء والشباب رهان أول انتخابات بلدية بعد الثورة


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2018

 تنظم تونس الأحد 6 مايو أول انتخابات بلدية بعد ثورة الربيع العربي التي شهدتها البلاد عام 2011، وينتظر من هذه الانتخابات أن تأتي بطبقة جديدة من السياسيين تكون ملتزمة بتحقيق التنمية خاصة في المناطق التي تشكو التهميش.ويفترض أن تساهم مجالس بلدية منتخبة في تعزيز المسار الديمقراطي محليا وتحسن المعيش اليومي للسكان الذين ضاقوا ذرعا بتدهور الخدمات والبنى التحتية.أهمية الانتخابات البلديةفبعد نحو سبع سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، انتظر التونسيون هذه الانتخابات، فالبلديات منذ منتصف 2011 تدار من قبل "نيابات خصوصية" وتحت إشراف السلطة التنفيذية.وتكمن أهمية هذه الانتخابات وفق ما أفاد الصحافي أيمن الزمالي المختص في الشؤون السياسية في وكالة تونس أفريقيا للأنباء لفرانس24 ، في أنها تعتبر أهم مقومات نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس، والتي تكرس الباب السابع من الدستور التونسي الجديد.وينص الباب السابع من الدستورعلى أن تقوم السلطة المحلية على أساس اللامركزية، كآلية لإعادة توزيع السلطات وتعديل أدوار السلطة المركزية والجماعات المحليّة في مختلف جهات البلاد.وأوضح الزمالي أن هذه الانتخابات ستعطي سلطة أكبر ومجالا أرحب لتسيير الشؤون الاقتصادية والسياسية والتنموية المحلية، خاصة وأن هذه السلطة سيمثلها في أغلب الأحيان أبناء الجهة الذين يعرفون مشاكل منطقتهم وانتظارات المواطنين.ومن جهة أخرى لفت الزمالي إلى أن صندوق الاقتراع لا يمكن أن يدعم وحده الانتقال الديمقراطي دون منافسة حقيقية وتعددية في المجالس البلدية، في إشارة إلى "مخاطر" التوافق بين حركة نداء تونس وحركة النهضة اللتين تتقاسمان الحكم منذ انتخابات 2014.وأشار الزمالي أيضا إلى أن الموارد الاقتصادية الشحيحة للدولة ستكون حجر عثرة لتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد. في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الهش في تونس التي تشهد تضخما ماليا متزايدا وعجزا تجاريا فضلا عن حجم الديون العامة رغم استعادة النمو.ويذكر أن وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر أعلن الاثنين أن السلطات التونسية تريد زيادة ما تخصصه موازنة الدولة للبلديات، من 4% إلى ما بين "10 إلى 15%" خلال السنوات القليلة المقبلة.وقال الوزير المؤخر في مؤتمر صحافي "إستراتيجيتنا هي الترفيع مستقبلا في ميزانية البلديات لتصل إلى 10 أو حتى 15 % على امتداد عدة سنوات لأن مفاتيح نجاح اللامركزية يتطلب ميزانية هامة".وتخصص الحكومة التونسية حاليا نسبة 4 % من موازنة الدولة للبلديات و"هذا غير كاف مقارنة بما هو موجود في دول البحر الأبيض المتوسط"، حسب الوزير المؤخر.ورغم كل هذه التحديات والصعوبات الاقتصادية، يمكن اعتبار تونس نموذجًا للانتقال الديمقراطي الناجح في العالم العربي منذ ثورتها عام 2011 ، مقارنة مع دول الربيع العربي الأخرى الغارقة في الفوضى والقمع أو الحرب.نساء في صدارة قائمات الترشحاتوتجرى الانتخابات البلدية في تونس استنادا لقانون الانتخاب الجديد الذي يفرض وللمرة الأولى في تاريخ تونس المناصفة في الترشيحات على اللوائح الحزبية والمستقلة والائتلافية، بين النساء والرجال.وبناء على هذا القانون الصادر في 2014، بلغت نسبة المرشحات للانتخابات البلدية، 48 في المئة، ما من شأنه أن يساهم، وللمرة الأولى في تاريخ تونس، في وصول شابات بدأن نشاطهن السياسي مع ثورة 2011، إلى مواقع المسؤولية.وتوضح نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي أن عدد النساء المرشحات اللواتي يترأسن قوائم انتخابية بلغ 580، من أصل 2074 قائمة.لكن تركية الشابي أشارت في تصريح لفرانس24 أنه ورغم المساعي لتحقيق مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في هذا الاستحقاق إلا أن الأرقام لم تعكس ذلك.وأوضحت الشابي أن 4 بالمائة فقط من القوائم تترأسها نساء في حين أن 96 بالمائة المتبقية يتصدرها رجال.ولفتت الشابي إلى أن الرابطة سجلت ما اعتبرته "عنفا مسلطا على النساء" حيث تم حجب صور نساء في بعض القوائم، فيما مزقت صور للنساء، كما تم التهجم على مرشحات لأنهن محجبات، أو لأنهن غير محجبات.وتعتبر تونس من الدول الرائدة في مجال تكريس حقوق المرأة، وقد أقرت مجلة الأحوال الشخصية في 1956، زمن حكم الحبيب بورقيبة، أول رئيس للبلاد.وهي تمنع تعدد الزوجات وتطمح لإقامة مساواة كاملة بين الجنسين.مشاركة الشبابويضم السجل الانتخابي نحو 5,3 مليون ناخب، 52 في المئة منهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة.كما سجلت مشاركة مهمة للشباب في الانتخابات البلديةالتي فاقت 50 بالمائة، وهو ما يعتبر تغيراً مهماً في المشهد السياسي.وقال أحمد علوش، نائب رئيس جمعية شباب بلا حدود لفرانس24 إن القانون الانتخابي يسعى لدعم الحضور الشبابي في الحياة السياسية.وينص القانون على ألا يتجاوز عمر الشخص الثالث في القائمة 35 عاما، وأن يكون بين كل أربعة مرشحين في القائمة شاب لا يتجاوز عمره 35 عاما.وأشار علوش إلى أن هذا القانون يسعى أيضا لأن يشارك الشباب من تلقاء نفسه في الحياة السياسية لا أن يفرض ذلك على الأحزاب التي تسعى اليوم لملء فراغات قائماتها فقط.وتشكو تونس بعد سبع سنوات من الثورة من ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب خاصة في مناطق وسط تونس من بينها القصرين، فنسبة البطالة في مدينة القصرين والولاية الواسعة التي تحمل الاسم نفسه، 26,2 بالمئة أي ما يزيد بنحو 50بالمئة عن المعدل الوطني العام، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية غير الحكومي.وهذه البطالة جعلت من هؤلاء الشباب فريسة للتنظيمات والجماعات المتطرفة، ففي كانون الأول/ديسمبر 2015 أظهرت نتائج دراسة لمجموعة صوفان للأبحاث، أن تونس تأتي في المرتبة الأولى لأعداد المقاتلين الأجانب الذي يتوجهون إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا، متخطية بنحو مرتين ونصف عدد القادمين من السعودية.ويذكر أنه وللمرة الأولى في تاريخ تونس تمكن الشرطيون والعسكريون من التوجه الأحد 29 أبريل/ نيسان إلى مكاتب الاقتراع للتصويت، في الانتخابات البلدية.إلا أن نسبة المشاركة كانت ضئيلة ففي مقابل تسجيل 4492 ناخب في هذا القطاع لم يصوت سوى 12 بالمائة منهم.المصدر: وكالات

 تنظم تونس الأحد 6 مايو أول انتخابات بلدية بعد ثورة الربيع العربي التي شهدتها البلاد عام 2011، وينتظر من هذه الانتخابات أن تأتي بطبقة جديدة من السياسيين تكون ملتزمة بتحقيق التنمية خاصة في المناطق التي تشكو التهميش.ويفترض أن تساهم مجالس بلدية منتخبة في تعزيز المسار الديمقراطي محليا وتحسن المعيش اليومي للسكان الذين ضاقوا ذرعا بتدهور الخدمات والبنى التحتية.أهمية الانتخابات البلديةفبعد نحو سبع سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، انتظر التونسيون هذه الانتخابات، فالبلديات منذ منتصف 2011 تدار من قبل "نيابات خصوصية" وتحت إشراف السلطة التنفيذية.وتكمن أهمية هذه الانتخابات وفق ما أفاد الصحافي أيمن الزمالي المختص في الشؤون السياسية في وكالة تونس أفريقيا للأنباء لفرانس24 ، في أنها تعتبر أهم مقومات نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس، والتي تكرس الباب السابع من الدستور التونسي الجديد.وينص الباب السابع من الدستورعلى أن تقوم السلطة المحلية على أساس اللامركزية، كآلية لإعادة توزيع السلطات وتعديل أدوار السلطة المركزية والجماعات المحليّة في مختلف جهات البلاد.وأوضح الزمالي أن هذه الانتخابات ستعطي سلطة أكبر ومجالا أرحب لتسيير الشؤون الاقتصادية والسياسية والتنموية المحلية، خاصة وأن هذه السلطة سيمثلها في أغلب الأحيان أبناء الجهة الذين يعرفون مشاكل منطقتهم وانتظارات المواطنين.ومن جهة أخرى لفت الزمالي إلى أن صندوق الاقتراع لا يمكن أن يدعم وحده الانتقال الديمقراطي دون منافسة حقيقية وتعددية في المجالس البلدية، في إشارة إلى "مخاطر" التوافق بين حركة نداء تونس وحركة النهضة اللتين تتقاسمان الحكم منذ انتخابات 2014.وأشار الزمالي أيضا إلى أن الموارد الاقتصادية الشحيحة للدولة ستكون حجر عثرة لتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد. في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الهش في تونس التي تشهد تضخما ماليا متزايدا وعجزا تجاريا فضلا عن حجم الديون العامة رغم استعادة النمو.ويذكر أن وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر أعلن الاثنين أن السلطات التونسية تريد زيادة ما تخصصه موازنة الدولة للبلديات، من 4% إلى ما بين "10 إلى 15%" خلال السنوات القليلة المقبلة.وقال الوزير المؤخر في مؤتمر صحافي "إستراتيجيتنا هي الترفيع مستقبلا في ميزانية البلديات لتصل إلى 10 أو حتى 15 % على امتداد عدة سنوات لأن مفاتيح نجاح اللامركزية يتطلب ميزانية هامة".وتخصص الحكومة التونسية حاليا نسبة 4 % من موازنة الدولة للبلديات و"هذا غير كاف مقارنة بما هو موجود في دول البحر الأبيض المتوسط"، حسب الوزير المؤخر.ورغم كل هذه التحديات والصعوبات الاقتصادية، يمكن اعتبار تونس نموذجًا للانتقال الديمقراطي الناجح في العالم العربي منذ ثورتها عام 2011 ، مقارنة مع دول الربيع العربي الأخرى الغارقة في الفوضى والقمع أو الحرب.نساء في صدارة قائمات الترشحاتوتجرى الانتخابات البلدية في تونس استنادا لقانون الانتخاب الجديد الذي يفرض وللمرة الأولى في تاريخ تونس المناصفة في الترشيحات على اللوائح الحزبية والمستقلة والائتلافية، بين النساء والرجال.وبناء على هذا القانون الصادر في 2014، بلغت نسبة المرشحات للانتخابات البلدية، 48 في المئة، ما من شأنه أن يساهم، وللمرة الأولى في تاريخ تونس، في وصول شابات بدأن نشاطهن السياسي مع ثورة 2011، إلى مواقع المسؤولية.وتوضح نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي أن عدد النساء المرشحات اللواتي يترأسن قوائم انتخابية بلغ 580، من أصل 2074 قائمة.لكن تركية الشابي أشارت في تصريح لفرانس24 أنه ورغم المساعي لتحقيق مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في هذا الاستحقاق إلا أن الأرقام لم تعكس ذلك.وأوضحت الشابي أن 4 بالمائة فقط من القوائم تترأسها نساء في حين أن 96 بالمائة المتبقية يتصدرها رجال.ولفتت الشابي إلى أن الرابطة سجلت ما اعتبرته "عنفا مسلطا على النساء" حيث تم حجب صور نساء في بعض القوائم، فيما مزقت صور للنساء، كما تم التهجم على مرشحات لأنهن محجبات، أو لأنهن غير محجبات.وتعتبر تونس من الدول الرائدة في مجال تكريس حقوق المرأة، وقد أقرت مجلة الأحوال الشخصية في 1956، زمن حكم الحبيب بورقيبة، أول رئيس للبلاد.وهي تمنع تعدد الزوجات وتطمح لإقامة مساواة كاملة بين الجنسين.مشاركة الشبابويضم السجل الانتخابي نحو 5,3 مليون ناخب، 52 في المئة منهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة.كما سجلت مشاركة مهمة للشباب في الانتخابات البلديةالتي فاقت 50 بالمائة، وهو ما يعتبر تغيراً مهماً في المشهد السياسي.وقال أحمد علوش، نائب رئيس جمعية شباب بلا حدود لفرانس24 إن القانون الانتخابي يسعى لدعم الحضور الشبابي في الحياة السياسية.وينص القانون على ألا يتجاوز عمر الشخص الثالث في القائمة 35 عاما، وأن يكون بين كل أربعة مرشحين في القائمة شاب لا يتجاوز عمره 35 عاما.وأشار علوش إلى أن هذا القانون يسعى أيضا لأن يشارك الشباب من تلقاء نفسه في الحياة السياسية لا أن يفرض ذلك على الأحزاب التي تسعى اليوم لملء فراغات قائماتها فقط.وتشكو تونس بعد سبع سنوات من الثورة من ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب خاصة في مناطق وسط تونس من بينها القصرين، فنسبة البطالة في مدينة القصرين والولاية الواسعة التي تحمل الاسم نفسه، 26,2 بالمئة أي ما يزيد بنحو 50بالمئة عن المعدل الوطني العام، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية غير الحكومي.وهذه البطالة جعلت من هؤلاء الشباب فريسة للتنظيمات والجماعات المتطرفة، ففي كانون الأول/ديسمبر 2015 أظهرت نتائج دراسة لمجموعة صوفان للأبحاث، أن تونس تأتي في المرتبة الأولى لأعداد المقاتلين الأجانب الذي يتوجهون إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا، متخطية بنحو مرتين ونصف عدد القادمين من السعودية.ويذكر أنه وللمرة الأولى في تاريخ تونس تمكن الشرطيون والعسكريون من التوجه الأحد 29 أبريل/ نيسان إلى مكاتب الاقتراع للتصويت، في الانتخابات البلدية.إلا أن نسبة المشاركة كانت ضئيلة ففي مقابل تسجيل 4492 ناخب في هذا القطاع لم يصوت سوى 12 بالمائة منهم.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة