تونس: رئيس وزراء تونس يقيل ستة من القيادات الأمنية بعد هجوم المتحف
كشـ24
نشر في: 23 مارس 2015 كشـ24
وقال المتحدث لرويترز "بعد زيارة أداها رئيس الوزراء امس الى محيط متحف باردو وقف على تقصير في المنظومة الامنية وقرر اقالة عدة مسؤولين."
واضاف ان الاقالة شملت مدير اقليم الامن بتونس ورئيس منطقة باردو ومدير الامن السياحي ورئيس فرقة الارشاد في باردو ورئيس مركز باردو ورئيس مركز سيدي البشير.
والاسبوع الماضي قتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين في الهجوم الدامي على المتحف. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم بينما لم تؤكد السلطات ان الهجوم يحمل بصمات التنظيم.
وقتل المهاجمان برصاص قوات مكافحة الارهاب اثناء احتجازهما رهائن في المتحف. وقال مسؤولون لرويترز ان السلطات الامنية اعتقلت اكثر من 20 متشددا اسلاميا من بينهم عشرة لهم علاقة مباشرة بالهجوم.
واضافوا ان من المعتقلين متشدديين شاركوا في القتال في سوريا قبل ان يعودوا لتونس. وبعد أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اتخذت تونس خطوات مهمة في طريق الانتقال إلى الديمقراطية إذ أجرت انتخابات حرة ووضعت دستورا جديدا وتمارس الأحزاب العلمانية والإسلامية السياسة.
ولكن مثل هذه الهجمات تهدد الاقتصاد التونسي في بلد يعتمد على صناعة السياحة والسياح الأجانب الذين يزورون منتجعات ساحلية ويقومون برحلات في الصحراء.
وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 3000 تونسي سافروا للقتال في سوريا والعراق وعاد منهم حوالي 500 مما يثير المخاوف من الجماعات المتشددة بينما يتزايد نفوذهم في ليبيا التي يسودها الفوضى والعنف.
وقال المتحدث لرويترز "بعد زيارة أداها رئيس الوزراء امس الى محيط متحف باردو وقف على تقصير في المنظومة الامنية وقرر اقالة عدة مسؤولين."
واضاف ان الاقالة شملت مدير اقليم الامن بتونس ورئيس منطقة باردو ومدير الامن السياحي ورئيس فرقة الارشاد في باردو ورئيس مركز باردو ورئيس مركز سيدي البشير.
والاسبوع الماضي قتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين في الهجوم الدامي على المتحف. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم بينما لم تؤكد السلطات ان الهجوم يحمل بصمات التنظيم.
وقتل المهاجمان برصاص قوات مكافحة الارهاب اثناء احتجازهما رهائن في المتحف. وقال مسؤولون لرويترز ان السلطات الامنية اعتقلت اكثر من 20 متشددا اسلاميا من بينهم عشرة لهم علاقة مباشرة بالهجوم.
واضافوا ان من المعتقلين متشدديين شاركوا في القتال في سوريا قبل ان يعودوا لتونس. وبعد أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اتخذت تونس خطوات مهمة في طريق الانتقال إلى الديمقراطية إذ أجرت انتخابات حرة ووضعت دستورا جديدا وتمارس الأحزاب العلمانية والإسلامية السياسة.
ولكن مثل هذه الهجمات تهدد الاقتصاد التونسي في بلد يعتمد على صناعة السياحة والسياح الأجانب الذين يزورون منتجعات ساحلية ويقومون برحلات في الصحراء.
وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 3000 تونسي سافروا للقتال في سوريا والعراق وعاد منهم حوالي 500 مما يثير المخاوف من الجماعات المتشددة بينما يتزايد نفوذهم في ليبيا التي يسودها الفوضى والعنف.