دولي

تونس.. حملة “المرشح السجين” تهدد بتدويل قضيته


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 سبتمبر 2019

قالت متحدثة رسمية باسم المرشح الرئاسي التونسي المسجون حاليا، نبيل القروي، إن حملته ستصعد بتدويل قضيته بسبب حرمانه من حقوقه الدستورية، وذلك بعد ساعات من إعلانه الإضراب عن الطعام، الخميس.ووجه المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي رسالة إلى الناخبين من داخل السجن، أعلن فيها إضرابه عن الطعام بدءا من الخميس 12 دجنبر، وذلك قبل 3 أيام من الانتخابات المقررة في تونس الأحد المقبل.وندد القروي في الرسالة، بما وصفه "الظلم والحرمان من الحقوق الدستورية"، في وقت قالت ممثلته القانونية إن حملته ستسعى إلى تدويل قضيته.وقال القروي إن هدفه من الرسالة هو "التوجه إلى كل الناخبين والناخبات والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني لأنبههم من خطورة التراخي أمام ما يحدث من انقلاب على الدستور وعلى المسار الديمقراطي بأكمله".وأضاف القروي الذي يرأس حزب قلب تونس: "إن وجودي في السجن ومنعي من القيام بحملتي الانتخابية ومن ممارسة حقي في الاقتراع، وفقا لما يكفله لي الدستور والقوانين والإجراءات المتعلقة بالمسار الانتخابي، زادني قوة وثباتا للتصدي للظلم والاستبداد، وعليه أعلن الدخول في إضراب جوع ابتداء من اليوم 12 شتنبر2019".وفي تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية، قالت المتحدثة الرسمية باسم حزب قلب تونس، سميرة الشواشي، إن الحملة ستلجأ إلى تدويل القضية ، بالقول: "سيكون هناك تصعيد وتدويل للقضية لأنها قضية حقوق وديمقراطية في تونس".وأوضحت أن "العديد من المنظمات الحقوقية تواصلت مع الحملة وتفاعلت معها، بالإضافة إلى طلب نواب في البرلمان الفرنسي والبرلمان الأوروبي إيضاحات بشأن اعتقال القروي وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية".ورغم توقيف القروي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق، فإن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سمحت له بالترشح، لكن القضاء يرفض إطلاق سراحه.وقالت الشواشي إن "الائتلاف الحاكم في تونس المتمثل في حركة النهضة وحزب تحيا تونس بزعامة رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد، يقفان وراء هذه العملية برمتها".وأوضحت أن "القروي كان يتصدر نوايا التصويت للناخبين مما أزعج النهضة والشاهد"، وفق قولها.ويقبع القروي خلف قبضان في سجن المرناقية، فيما لا تزال حملته مستمرة بمشاركة زوجته التي تسعى لاستمالة المهمشين في الشمال والجنوب مستعملة نفس عبارات زوجها.ورغم أن الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة تجري الأحد المقبل، بينما تعقد الدورة الثانية الشهر القادم على الأرجح، لم يحدد القضاء أي تاريخ لإصدار حكم بخصوص القروي.وستنظر الجمعة محكمة التعقيب في طلب إفراج قدمه محاموه. وتقول الهيئة المستقلة للانتخابات إن القروي يبقى ضمن القائمة الرسمية للمرشحين طالما لم يصدر أي حكم نهائي في حقه.

قالت متحدثة رسمية باسم المرشح الرئاسي التونسي المسجون حاليا، نبيل القروي، إن حملته ستصعد بتدويل قضيته بسبب حرمانه من حقوقه الدستورية، وذلك بعد ساعات من إعلانه الإضراب عن الطعام، الخميس.ووجه المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي رسالة إلى الناخبين من داخل السجن، أعلن فيها إضرابه عن الطعام بدءا من الخميس 12 دجنبر، وذلك قبل 3 أيام من الانتخابات المقررة في تونس الأحد المقبل.وندد القروي في الرسالة، بما وصفه "الظلم والحرمان من الحقوق الدستورية"، في وقت قالت ممثلته القانونية إن حملته ستسعى إلى تدويل قضيته.وقال القروي إن هدفه من الرسالة هو "التوجه إلى كل الناخبين والناخبات والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني لأنبههم من خطورة التراخي أمام ما يحدث من انقلاب على الدستور وعلى المسار الديمقراطي بأكمله".وأضاف القروي الذي يرأس حزب قلب تونس: "إن وجودي في السجن ومنعي من القيام بحملتي الانتخابية ومن ممارسة حقي في الاقتراع، وفقا لما يكفله لي الدستور والقوانين والإجراءات المتعلقة بالمسار الانتخابي، زادني قوة وثباتا للتصدي للظلم والاستبداد، وعليه أعلن الدخول في إضراب جوع ابتداء من اليوم 12 شتنبر2019".وفي تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية، قالت المتحدثة الرسمية باسم حزب قلب تونس، سميرة الشواشي، إن الحملة ستلجأ إلى تدويل القضية ، بالقول: "سيكون هناك تصعيد وتدويل للقضية لأنها قضية حقوق وديمقراطية في تونس".وأوضحت أن "العديد من المنظمات الحقوقية تواصلت مع الحملة وتفاعلت معها، بالإضافة إلى طلب نواب في البرلمان الفرنسي والبرلمان الأوروبي إيضاحات بشأن اعتقال القروي وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية".ورغم توقيف القروي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق، فإن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سمحت له بالترشح، لكن القضاء يرفض إطلاق سراحه.وقالت الشواشي إن "الائتلاف الحاكم في تونس المتمثل في حركة النهضة وحزب تحيا تونس بزعامة رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد، يقفان وراء هذه العملية برمتها".وأوضحت أن "القروي كان يتصدر نوايا التصويت للناخبين مما أزعج النهضة والشاهد"، وفق قولها.ويقبع القروي خلف قبضان في سجن المرناقية، فيما لا تزال حملته مستمرة بمشاركة زوجته التي تسعى لاستمالة المهمشين في الشمال والجنوب مستعملة نفس عبارات زوجها.ورغم أن الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة تجري الأحد المقبل، بينما تعقد الدورة الثانية الشهر القادم على الأرجح، لم يحدد القضاء أي تاريخ لإصدار حكم بخصوص القروي.وستنظر الجمعة محكمة التعقيب في طلب إفراج قدمه محاموه. وتقول الهيئة المستقلة للانتخابات إن القروي يبقى ضمن القائمة الرسمية للمرشحين طالما لم يصدر أي حكم نهائي في حقه.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة