دولي

تونس تٌعجِّل بالعطلة الدراسية وتعلق رحلاتها البحرية نحو ايطاليا


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 مارس 2020

قررت تونس إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا، وتقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس الجاري في كل مستويات التعليم، وذلك ضمن الإجراءات الجديدة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا.وأعلن وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، مساء أمس الإثنين، على إثر اجتماع مجلس الأمن القومي عن اتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة، "توقيا من فيروس كورونا وذلك حرصا على صحة التونسيين وسلامتهم".وأوضح الوزير التونسي في تصريح نشر على صفحة رئاسة الجمهورية، إثر الاجتماع الذي أشرف عليه الرئيس التونسي قيس سعيد، أن المجلس قرر بعد التداول مع الوزارات المعنية، "إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا واختصار الرحلات بين تونس فرنسا إلى رحلة واحدة في الأسبوع من تونس إلى مرسيليا، عوضا عن رحلتين".وأضاف أنه تم الاتفاق على "ألا تستقبل تونس الرحلات الجوية القادمة من إيطاليا، باستثناء روما"، وتقرر أيضا "التخفيض من عدد الرحلات الأسبوعية من 14 إلى 3 رحلات فقط، موضحا أن هذه الإجراءات سارية المفعول إلى غاية يوم 4 أبريل المقبل وأنه يمكن تعديل هذا التاريخ حسب تطور الوضع".وبخصوص الدراسة، أكد الوزير التونسي أن "الوضع لا يستدعي إيقاف الدروس ولكن نظرا لانشغال الرأي العام وحرصا على سلامة التلاميذ، تقرر تقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس الجاري وذلك في كل مستويات التعليم"، مشيرا إلى أنه سيتم عقد لقاء إعلامي يومي، إثر خروج نتائج التحاليل المخبرية.وأكد الوزير على "ضرورة التزام المواطنين بالحجر الصحي الذاتي، حفاظا على صحة الفرد والمجتمع"، لافتا إلى أن الإخلال بقرار الحجر، يوقع صاحبه تحت طائلة القانون". ودعا في هذا الصدد، السلطات الصحية والأمنية والادارية، إلى التذكير بضرورة احترام هذا القرار.وأضاف أن هذه القرارات تنضاف إلى قرارات أخرى تم اتخاذها سابقا وتتعلق بإلغاء التظاهرات الرياضية والثقافية والتربوية التي تجمع مشاركين من بلدان ظهر فيها فيروس كورونا، وبأن تشديد الإجراءات يأتي تطبيقا لسياسة الدولة في حماية المجتمع.وكانت وزارة الصحة التونسية قد أعلنت ظهر أمس الإثنين، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، تتوزع على كل من المهدية وتونس العاصمة وبنزرت، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بهذا الفيروس إلى 5 حالات.

قررت تونس إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا، وتقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس الجاري في كل مستويات التعليم، وذلك ضمن الإجراءات الجديدة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا.وأعلن وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، مساء أمس الإثنين، على إثر اجتماع مجلس الأمن القومي عن اتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة، "توقيا من فيروس كورونا وذلك حرصا على صحة التونسيين وسلامتهم".وأوضح الوزير التونسي في تصريح نشر على صفحة رئاسة الجمهورية، إثر الاجتماع الذي أشرف عليه الرئيس التونسي قيس سعيد، أن المجلس قرر بعد التداول مع الوزارات المعنية، "إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا واختصار الرحلات بين تونس فرنسا إلى رحلة واحدة في الأسبوع من تونس إلى مرسيليا، عوضا عن رحلتين".وأضاف أنه تم الاتفاق على "ألا تستقبل تونس الرحلات الجوية القادمة من إيطاليا، باستثناء روما"، وتقرر أيضا "التخفيض من عدد الرحلات الأسبوعية من 14 إلى 3 رحلات فقط، موضحا أن هذه الإجراءات سارية المفعول إلى غاية يوم 4 أبريل المقبل وأنه يمكن تعديل هذا التاريخ حسب تطور الوضع".وبخصوص الدراسة، أكد الوزير التونسي أن "الوضع لا يستدعي إيقاف الدروس ولكن نظرا لانشغال الرأي العام وحرصا على سلامة التلاميذ، تقرر تقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس الجاري وذلك في كل مستويات التعليم"، مشيرا إلى أنه سيتم عقد لقاء إعلامي يومي، إثر خروج نتائج التحاليل المخبرية.وأكد الوزير على "ضرورة التزام المواطنين بالحجر الصحي الذاتي، حفاظا على صحة الفرد والمجتمع"، لافتا إلى أن الإخلال بقرار الحجر، يوقع صاحبه تحت طائلة القانون". ودعا في هذا الصدد، السلطات الصحية والأمنية والادارية، إلى التذكير بضرورة احترام هذا القرار.وأضاف أن هذه القرارات تنضاف إلى قرارات أخرى تم اتخاذها سابقا وتتعلق بإلغاء التظاهرات الرياضية والثقافية والتربوية التي تجمع مشاركين من بلدان ظهر فيها فيروس كورونا، وبأن تشديد الإجراءات يأتي تطبيقا لسياسة الدولة في حماية المجتمع.وكانت وزارة الصحة التونسية قد أعلنت ظهر أمس الإثنين، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، تتوزع على كل من المهدية وتونس العاصمة وبنزرت، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بهذا الفيروس إلى 5 حالات.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة