دولي

تونس تمدد حالة الطوارئ في اطار “الحرب على الارهاب”


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2015

مددت الرئاسة التونسية الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية، بعدما كانت فرضتها في بداية تموز/يوليو لثلاثين يوما اثر الهجوم الارهابي الاكثر دموية في مدينة سوسة.
واعلنت الرئاسة التونسية في بيان انه "بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارىء على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الثالث من اب/اغسطس 2015".
واوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي لوكالة فرانس برس ان القرار لم يتخذ استنادا الى تهديدات محددة بل "لان الاسباب (خلف اعلان حالة الطوارئ في بادئ الامر) لا تزال موجودة". وتابع "نحن في حرب ضد الارهاب".
وفي الرابع من تموز/يوليو، وبعد ثمانية ايام من الهجوم الجهادي الاكثر دموية في تاريخ تونس، اعلن الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارىء في البلاد لثلاثين يوما.
وقال الرئيس التونسي وقتها ان اعلان حالة الطوارئ يعود الى "المخاطر المحدقة بالبلاد والوضع الاقليمي وامتداد الارهاب الى العديد من البلدان العربية الشقيقة"، معتبرا ان تونس "في حالة حرب من نوع خاص".
وفي 26 حزيران/يونيو، قتل 38 سائحا بينهم ثلاثون بريطانيا في هجوم شنه طالب تونسي مسلح في فندق في مرسى القنطاوي في مدينة سوسة السياحية (وسط شرق) وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، على غرار الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 اذار/مارس.
واعلان حالة الطوارىء يمنح قوات الامن سلطات استثنائية كما يتيح للسلطات خصوصا حظر الاضرابات فضلا عن الاجتماعات التي من شانها "الاخلال بالامن"، بالاضافة الى "الغلق المؤقت لقاعات العروض ومحلات بيع المشروبات وأماكن الاجتماعات مهما كان نوعها"، كما يتيح لها "اتخاذ كافة الإجراءات لضمان مراقبة الصحافة وكل أنواع المنشورات (...)".
واثار اعلان حالة الطوارىء في تموز/يوليو بعد ايام على الهجوم في سوسة تساؤلات، اذ تخوف البعض من فرض قيود على الحريات العامة وتجريم الانشطة الاجتماعية تحت شعار مكافحة الارهاب.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش آنذاك السلطات التونسية الى "الامتناع عن استخدام هذه الصلاحيات الطارئة على النحو الذي يتجاوز ما يسمح به". واضافت انه "بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن بعض حقوق الإنسان الأساسية لا تقبل التقييد حتى في زمن الطوارئ".
واعتبرت المنظمة ان "التحديات الأمنية التي تواجهها تونس قد تتطلب ردوداً قوية، ولكن هذا يجب الا يؤدي الى التضحية بالحقوق التي ناضل التونسيون بعد الثورة لضمانها في دستورهم ".
اما رئيس الحكومة الحبيب الصيد فنفى ان يكون الهدف من فرض حالة الطوارئ التضييق على الحريات العامة، بل تعزيز الوضع الامني ودعم الجيش في مواجهة "الارهاب". واكد ان الهدف هو "توفير كل الظروف لتحافظ الدولة على مكتسبات تونس التي ناضلنا من اجلها وعلى المؤسسات".
وقال في خطاب امام البرلمان "أؤكد في هذا الإطار أننا أحرص ما نكون على احترام مبادئ الدستور، وتكريس مضامينه، وأن لا مجال للمساس بالحريات، ولا سبيل لتعطيل المسار الديموقراطي التعددي". واعتبر انه "ما كنا لنضطر الى اعلان حالة الطوارىء لولا يقيننا بأن بلادنا تواجه مخططات ارهابية جمة".
ومنذ الثورة التونسية قبل اربع سنوات تواجه تونس تناميا للمجموعات الارهابية المسؤولة عن مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
وقبل ذلك عاش التونسيون ثلاثة اعوام في ظل حالة الطوارىء التي اعلنت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 قبل ساعات من فرار الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في غمرة الثورة التي اطاحت به واطلقت شرارة ما سمي "الربيع العربي". واستمرت حالة الطوارئ هذه حتى اذار/مارس 2014.

مددت الرئاسة التونسية الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية، بعدما كانت فرضتها في بداية تموز/يوليو لثلاثين يوما اثر الهجوم الارهابي الاكثر دموية في مدينة سوسة.
واعلنت الرئاسة التونسية في بيان انه "بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارىء على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الثالث من اب/اغسطس 2015".
واوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي لوكالة فرانس برس ان القرار لم يتخذ استنادا الى تهديدات محددة بل "لان الاسباب (خلف اعلان حالة الطوارئ في بادئ الامر) لا تزال موجودة". وتابع "نحن في حرب ضد الارهاب".
وفي الرابع من تموز/يوليو، وبعد ثمانية ايام من الهجوم الجهادي الاكثر دموية في تاريخ تونس، اعلن الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارىء في البلاد لثلاثين يوما.
وقال الرئيس التونسي وقتها ان اعلان حالة الطوارئ يعود الى "المخاطر المحدقة بالبلاد والوضع الاقليمي وامتداد الارهاب الى العديد من البلدان العربية الشقيقة"، معتبرا ان تونس "في حالة حرب من نوع خاص".
وفي 26 حزيران/يونيو، قتل 38 سائحا بينهم ثلاثون بريطانيا في هجوم شنه طالب تونسي مسلح في فندق في مرسى القنطاوي في مدينة سوسة السياحية (وسط شرق) وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، على غرار الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 اذار/مارس.
واعلان حالة الطوارىء يمنح قوات الامن سلطات استثنائية كما يتيح للسلطات خصوصا حظر الاضرابات فضلا عن الاجتماعات التي من شانها "الاخلال بالامن"، بالاضافة الى "الغلق المؤقت لقاعات العروض ومحلات بيع المشروبات وأماكن الاجتماعات مهما كان نوعها"، كما يتيح لها "اتخاذ كافة الإجراءات لضمان مراقبة الصحافة وكل أنواع المنشورات (...)".
واثار اعلان حالة الطوارىء في تموز/يوليو بعد ايام على الهجوم في سوسة تساؤلات، اذ تخوف البعض من فرض قيود على الحريات العامة وتجريم الانشطة الاجتماعية تحت شعار مكافحة الارهاب.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش آنذاك السلطات التونسية الى "الامتناع عن استخدام هذه الصلاحيات الطارئة على النحو الذي يتجاوز ما يسمح به". واضافت انه "بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن بعض حقوق الإنسان الأساسية لا تقبل التقييد حتى في زمن الطوارئ".
واعتبرت المنظمة ان "التحديات الأمنية التي تواجهها تونس قد تتطلب ردوداً قوية، ولكن هذا يجب الا يؤدي الى التضحية بالحقوق التي ناضل التونسيون بعد الثورة لضمانها في دستورهم ".
اما رئيس الحكومة الحبيب الصيد فنفى ان يكون الهدف من فرض حالة الطوارئ التضييق على الحريات العامة، بل تعزيز الوضع الامني ودعم الجيش في مواجهة "الارهاب". واكد ان الهدف هو "توفير كل الظروف لتحافظ الدولة على مكتسبات تونس التي ناضلنا من اجلها وعلى المؤسسات".
وقال في خطاب امام البرلمان "أؤكد في هذا الإطار أننا أحرص ما نكون على احترام مبادئ الدستور، وتكريس مضامينه، وأن لا مجال للمساس بالحريات، ولا سبيل لتعطيل المسار الديموقراطي التعددي". واعتبر انه "ما كنا لنضطر الى اعلان حالة الطوارىء لولا يقيننا بأن بلادنا تواجه مخططات ارهابية جمة".
ومنذ الثورة التونسية قبل اربع سنوات تواجه تونس تناميا للمجموعات الارهابية المسؤولة عن مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
وقبل ذلك عاش التونسيون ثلاثة اعوام في ظل حالة الطوارىء التي اعلنت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 قبل ساعات من فرار الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في غمرة الثورة التي اطاحت به واطلقت شرارة ما سمي "الربيع العربي". واستمرت حالة الطوارئ هذه حتى اذار/مارس 2014.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

تونس تمدد حالة الطوارئ في اطار “الحرب على الارهاب”


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2015

مددت الرئاسة التونسية الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية، بعدما كانت فرضتها في بداية تموز/يوليو لثلاثين يوما اثر الهجوم الارهابي الاكثر دموية في مدينة سوسة.
واعلنت الرئاسة التونسية في بيان انه "بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارىء على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الثالث من اب/اغسطس 2015".
واوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي لوكالة فرانس برس ان القرار لم يتخذ استنادا الى تهديدات محددة بل "لان الاسباب (خلف اعلان حالة الطوارئ في بادئ الامر) لا تزال موجودة". وتابع "نحن في حرب ضد الارهاب".
وفي الرابع من تموز/يوليو، وبعد ثمانية ايام من الهجوم الجهادي الاكثر دموية في تاريخ تونس، اعلن الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارىء في البلاد لثلاثين يوما.
وقال الرئيس التونسي وقتها ان اعلان حالة الطوارئ يعود الى "المخاطر المحدقة بالبلاد والوضع الاقليمي وامتداد الارهاب الى العديد من البلدان العربية الشقيقة"، معتبرا ان تونس "في حالة حرب من نوع خاص".
وفي 26 حزيران/يونيو، قتل 38 سائحا بينهم ثلاثون بريطانيا في هجوم شنه طالب تونسي مسلح في فندق في مرسى القنطاوي في مدينة سوسة السياحية (وسط شرق) وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، على غرار الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 اذار/مارس.
واعلان حالة الطوارىء يمنح قوات الامن سلطات استثنائية كما يتيح للسلطات خصوصا حظر الاضرابات فضلا عن الاجتماعات التي من شانها "الاخلال بالامن"، بالاضافة الى "الغلق المؤقت لقاعات العروض ومحلات بيع المشروبات وأماكن الاجتماعات مهما كان نوعها"، كما يتيح لها "اتخاذ كافة الإجراءات لضمان مراقبة الصحافة وكل أنواع المنشورات (...)".
واثار اعلان حالة الطوارىء في تموز/يوليو بعد ايام على الهجوم في سوسة تساؤلات، اذ تخوف البعض من فرض قيود على الحريات العامة وتجريم الانشطة الاجتماعية تحت شعار مكافحة الارهاب.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش آنذاك السلطات التونسية الى "الامتناع عن استخدام هذه الصلاحيات الطارئة على النحو الذي يتجاوز ما يسمح به". واضافت انه "بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن بعض حقوق الإنسان الأساسية لا تقبل التقييد حتى في زمن الطوارئ".
واعتبرت المنظمة ان "التحديات الأمنية التي تواجهها تونس قد تتطلب ردوداً قوية، ولكن هذا يجب الا يؤدي الى التضحية بالحقوق التي ناضل التونسيون بعد الثورة لضمانها في دستورهم ".
اما رئيس الحكومة الحبيب الصيد فنفى ان يكون الهدف من فرض حالة الطوارئ التضييق على الحريات العامة، بل تعزيز الوضع الامني ودعم الجيش في مواجهة "الارهاب". واكد ان الهدف هو "توفير كل الظروف لتحافظ الدولة على مكتسبات تونس التي ناضلنا من اجلها وعلى المؤسسات".
وقال في خطاب امام البرلمان "أؤكد في هذا الإطار أننا أحرص ما نكون على احترام مبادئ الدستور، وتكريس مضامينه، وأن لا مجال للمساس بالحريات، ولا سبيل لتعطيل المسار الديموقراطي التعددي". واعتبر انه "ما كنا لنضطر الى اعلان حالة الطوارىء لولا يقيننا بأن بلادنا تواجه مخططات ارهابية جمة".
ومنذ الثورة التونسية قبل اربع سنوات تواجه تونس تناميا للمجموعات الارهابية المسؤولة عن مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
وقبل ذلك عاش التونسيون ثلاثة اعوام في ظل حالة الطوارىء التي اعلنت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 قبل ساعات من فرار الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في غمرة الثورة التي اطاحت به واطلقت شرارة ما سمي "الربيع العربي". واستمرت حالة الطوارئ هذه حتى اذار/مارس 2014.

مددت الرئاسة التونسية الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية، بعدما كانت فرضتها في بداية تموز/يوليو لثلاثين يوما اثر الهجوم الارهابي الاكثر دموية في مدينة سوسة.
واعلنت الرئاسة التونسية في بيان انه "بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارىء على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الثالث من اب/اغسطس 2015".
واوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي لوكالة فرانس برس ان القرار لم يتخذ استنادا الى تهديدات محددة بل "لان الاسباب (خلف اعلان حالة الطوارئ في بادئ الامر) لا تزال موجودة". وتابع "نحن في حرب ضد الارهاب".
وفي الرابع من تموز/يوليو، وبعد ثمانية ايام من الهجوم الجهادي الاكثر دموية في تاريخ تونس، اعلن الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارىء في البلاد لثلاثين يوما.
وقال الرئيس التونسي وقتها ان اعلان حالة الطوارئ يعود الى "المخاطر المحدقة بالبلاد والوضع الاقليمي وامتداد الارهاب الى العديد من البلدان العربية الشقيقة"، معتبرا ان تونس "في حالة حرب من نوع خاص".
وفي 26 حزيران/يونيو، قتل 38 سائحا بينهم ثلاثون بريطانيا في هجوم شنه طالب تونسي مسلح في فندق في مرسى القنطاوي في مدينة سوسة السياحية (وسط شرق) وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، على غرار الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 اذار/مارس.
واعلان حالة الطوارىء يمنح قوات الامن سلطات استثنائية كما يتيح للسلطات خصوصا حظر الاضرابات فضلا عن الاجتماعات التي من شانها "الاخلال بالامن"، بالاضافة الى "الغلق المؤقت لقاعات العروض ومحلات بيع المشروبات وأماكن الاجتماعات مهما كان نوعها"، كما يتيح لها "اتخاذ كافة الإجراءات لضمان مراقبة الصحافة وكل أنواع المنشورات (...)".
واثار اعلان حالة الطوارىء في تموز/يوليو بعد ايام على الهجوم في سوسة تساؤلات، اذ تخوف البعض من فرض قيود على الحريات العامة وتجريم الانشطة الاجتماعية تحت شعار مكافحة الارهاب.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش آنذاك السلطات التونسية الى "الامتناع عن استخدام هذه الصلاحيات الطارئة على النحو الذي يتجاوز ما يسمح به". واضافت انه "بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن بعض حقوق الإنسان الأساسية لا تقبل التقييد حتى في زمن الطوارئ".
واعتبرت المنظمة ان "التحديات الأمنية التي تواجهها تونس قد تتطلب ردوداً قوية، ولكن هذا يجب الا يؤدي الى التضحية بالحقوق التي ناضل التونسيون بعد الثورة لضمانها في دستورهم ".
اما رئيس الحكومة الحبيب الصيد فنفى ان يكون الهدف من فرض حالة الطوارئ التضييق على الحريات العامة، بل تعزيز الوضع الامني ودعم الجيش في مواجهة "الارهاب". واكد ان الهدف هو "توفير كل الظروف لتحافظ الدولة على مكتسبات تونس التي ناضلنا من اجلها وعلى المؤسسات".
وقال في خطاب امام البرلمان "أؤكد في هذا الإطار أننا أحرص ما نكون على احترام مبادئ الدستور، وتكريس مضامينه، وأن لا مجال للمساس بالحريات، ولا سبيل لتعطيل المسار الديموقراطي التعددي". واعتبر انه "ما كنا لنضطر الى اعلان حالة الطوارىء لولا يقيننا بأن بلادنا تواجه مخططات ارهابية جمة".
ومنذ الثورة التونسية قبل اربع سنوات تواجه تونس تناميا للمجموعات الارهابية المسؤولة عن مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
وقبل ذلك عاش التونسيون ثلاثة اعوام في ظل حالة الطوارىء التي اعلنت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 قبل ساعات من فرار الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في غمرة الثورة التي اطاحت به واطلقت شرارة ما سمي "الربيع العربي". واستمرت حالة الطوارئ هذه حتى اذار/مارس 2014.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة