دولي

تونس.. تعيين الفخفاخ رئيسا للحكومة يضع حدا للترقب والتكهنات


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يناير 2020

وضع الإعلان من خلال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، ليلة الاثنين، عن اسم رئيس الحكومة الجديد، إلياس الفخفاخ، المرشح غير المتوقع، الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حدا لحالة الترقب الشديد والتكهنات المتضاربة.وسيتعين على الفخفاخ الذي سبق له أن شغل منصب وزير للمالية، التصرف بسرعة، وتشكيل فريقه الحكومي، وستكون أمامه مدة شهر واحد غير قابلة للتجديد لإتمام مهمته.وعلى الرغم من أن المشاورات التي قام بها الرئيس قيس سعيد شملت ثلاثة مرشحين، وهم حكيم بن حمودة، وهو خبير اقتصادي ووزير أسبق للتنمية والمالية في حكومة المهدي جمعة (2013-2014)، و فاضل عبد الكافي، وزير التنمية والمالية الأسبق (في حكومة يوسف الشاهد)، وإلياس الفخفاخ (وزير السياحة ثم المالية الأسبق في حكومة الترويكا)، فإن اختيار هذا الأخير كان مفاجئا.و بحسب عدد كبير من المحللين، فإن تعيين عضو في حزب "التكتل" (الوسط) ، الذي يكاد ي عتبر غير موجود تقريبا على الساحة السياسية، كان مفاجئا بقدر ما أحبط بعض الأحزاب السياسية، وخاصة "قلب تونس" الذي راهن على اختيار فاضل عبد الكافي.ويكرس هذا الاختيار قبل كل شيء، لعبة التأثير التي يقوم بها حزب "التيار" بزعامة محمد عبو، و "تحيا تونس" بزعامة يوسف الشاهد، اللذين عرفا كيف يقصيان شخصيات في وضع أفضل من حيث معرفتهم بالقضايا الاقتصادية.الصعود المفاجئ إلى الساحة السياسية لرئيس الحكومة المعين، الذي لن يكون إزاء مهمة سهلة، ي ظهر وفقا للمصادر ذاتها، الطابع غير المتوقع للحياة السياسية في البلاد، وخاصة التباينات القوية داخل الطبقة السياسية التونسية التي تشهد تشكيل ثم تفكك التحالفات تبعا للظروف والمصالح الضيقة في بعض الأحيان.وفي انتظار كشف رئيس الحكومة الجديد عن برنامجه، وعن التوجه الذي سيعطيه لحكومته، ما تزال هناك العديد من علامات الاستفهام الملحة بشأن برنامجه، ونوعية حكومته، وما إذا كانت ستكون حكومة وحدة وطنية، أو حكومة من التكنوقراط، أو من المستقلين، وكذلك الشأن بالنسبة لتوزيع الحقائب الوزارية.ويرى هؤلاء المحللون أن الاعتقاد المرجح، بالرغم من التحفظات التي أبدتها "النهضة" و "قلب تونس"، حول اختيار رئيس الحكومة المقبل، أن العمل الذي سيقوم به إلياس الفخفاخ والمشاورات التي سيجريها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لن تواجه نفس مصير حكومة الحبيب الجملي.وقد أظهر العديد من المحللين تفاؤلا حذرا وهم يتوقعون تبعا لذلك، أن يمنح مجلس نواب الشعب (البرلمان) ثقته في نهاية المطاف للفريق الحكومي الجديد.ولعل ذلك مرده إلى المشاورات الموسعة التي شملت على وجه الخصوص المنظمات الوطنية، وكذا السياق الدقيق الذي تعرفه البلاد والتطورات الأخيرة، حيث يبدو أن النواب أصبحوا يدركون أكثر من أي وقت مضى، مدى الحاجة إلى تجنب اضطرار الرئيس التونسي إلى اللجوء إلى حل البرلمان.وقد حرص الرئيس التونسي خلال فترة المشاورات على استقبال رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية في البلاد)، قبل أن يتم الإعلان مساء أمس عن اسم رئيس الحكومة الذي وقع عليه اختيار الرئيس قيس سعيد.ويتعلق الأمر باختيار يضع جميع الفاعلين السياسيين أمام مسؤولياتهم بحيث إنه لن يترك لهم المجال للمناورة ولا التأثير على إرادته.هذا الإعلان، الذي كان مفاجئا بالنسبة لبعض الأحزاب السياسية، يظهر إرادة الرئيس قيس سعيد في وضع حد لفترة من الانتظار والترقب، النابعة من الاستياء والتوترات القوية، وكذا تأكيد شرعيته القوية المتمثلة أساسا في حصوله على نسبة 72,71 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أكتوبر الماضي.ويبدو من الواضح أن المرحلة الأولى التي قادها قد أدت إلى النتيجة المتوخاة. فقد تمكن الرئيس قيس سعيد في ظرف عشرة أيام، وفقا لأحكام الدستور، من تعيين "الشخصية الأقدر" على تشكيل الحكومة المقبلة. وأصبحت الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة المعين الذي ستكون أمامه مهلة شهر واحد لتكوين فريقه الحكومي وعرضه على مجلس نواب الشعب.وينص الفصل 89 من الدستور على أن رئيس الجمهورية يتولى في أجل 10 أيام التشاور مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر التي تقوم بتكوين حكومة في أجل أقصاه شهر ثم التصويت عليها ومنحها الثقة، وإن تعذر ذلك يتم حل مجلس نواب الشعب والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها.ويخوض إلياس الفخفاخ غمار تكليفه وهو يتوفر على حجة ذات أهمية وهي الخشية من حل البرلمان، وهي الورقة الأساسية التي سيحاول الاعتماد عليها للتغلب على مراوغات الأحزاب السياسية وخاصة ميلها إلى فرض خيارات مستحيلة في بعض الأحيان.وتجدر الإشارة إلى أن إلياس الفخفاخ حاصل على شهادة في الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس (جنوب تونس)، وعلى درجة الماجستير في الدراسات الهندسية المعمقة من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بليون (فرنسا)، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "أسون" بباريس.وبعد مشوار مهني في فرنسا، عاد إلى تونس في 2006، حيث شغل منصب مدير عام لشركة متخصصة في صناعة مكونات السيارات، ثم تولى منصب مدير عام مجمع "اوتوموفيت كافيو" إلى حدود دجنبر 2011.ودخل إلياس الفخفاخ غمار الحياة السياسية في 2011، حيث انضم إلى حزب التكتل من أجل العمل والحريات، وانتخب رئيسا للمجلس الوطني للحزب خلال مؤتمره الثالث في 2017. وبعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي عين إلياس الفخفاخ وزيرا للسياحة ثم وزيرا للمالية في دجنبر 2012.وعلى الرغم من أن العديد من الأحزاب لا تعترض على هذا التعيين، فإن مساره السياسي في حكومة الترويكا (2011-2013) بقيادة النهضة يبدو وكأنه في غير مصلحته.ويطرح السؤال عما إذا كان الفخفاخ سيعمل على تجاوز تلك الفترة من خلال برنامج محكم الإعداد، وحكومة محدودة العدد، ومهمة هدفها الأساس إعادة البلاد على المسار الصحيح؟وللإجابة على ذلك يتعين انتظار أولى المؤشرات ليكون من الممكن الحكم على ذلك.

وضع الإعلان من خلال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، ليلة الاثنين، عن اسم رئيس الحكومة الجديد، إلياس الفخفاخ، المرشح غير المتوقع، الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حدا لحالة الترقب الشديد والتكهنات المتضاربة.وسيتعين على الفخفاخ الذي سبق له أن شغل منصب وزير للمالية، التصرف بسرعة، وتشكيل فريقه الحكومي، وستكون أمامه مدة شهر واحد غير قابلة للتجديد لإتمام مهمته.وعلى الرغم من أن المشاورات التي قام بها الرئيس قيس سعيد شملت ثلاثة مرشحين، وهم حكيم بن حمودة، وهو خبير اقتصادي ووزير أسبق للتنمية والمالية في حكومة المهدي جمعة (2013-2014)، و فاضل عبد الكافي، وزير التنمية والمالية الأسبق (في حكومة يوسف الشاهد)، وإلياس الفخفاخ (وزير السياحة ثم المالية الأسبق في حكومة الترويكا)، فإن اختيار هذا الأخير كان مفاجئا.و بحسب عدد كبير من المحللين، فإن تعيين عضو في حزب "التكتل" (الوسط) ، الذي يكاد ي عتبر غير موجود تقريبا على الساحة السياسية، كان مفاجئا بقدر ما أحبط بعض الأحزاب السياسية، وخاصة "قلب تونس" الذي راهن على اختيار فاضل عبد الكافي.ويكرس هذا الاختيار قبل كل شيء، لعبة التأثير التي يقوم بها حزب "التيار" بزعامة محمد عبو، و "تحيا تونس" بزعامة يوسف الشاهد، اللذين عرفا كيف يقصيان شخصيات في وضع أفضل من حيث معرفتهم بالقضايا الاقتصادية.الصعود المفاجئ إلى الساحة السياسية لرئيس الحكومة المعين، الذي لن يكون إزاء مهمة سهلة، ي ظهر وفقا للمصادر ذاتها، الطابع غير المتوقع للحياة السياسية في البلاد، وخاصة التباينات القوية داخل الطبقة السياسية التونسية التي تشهد تشكيل ثم تفكك التحالفات تبعا للظروف والمصالح الضيقة في بعض الأحيان.وفي انتظار كشف رئيس الحكومة الجديد عن برنامجه، وعن التوجه الذي سيعطيه لحكومته، ما تزال هناك العديد من علامات الاستفهام الملحة بشأن برنامجه، ونوعية حكومته، وما إذا كانت ستكون حكومة وحدة وطنية، أو حكومة من التكنوقراط، أو من المستقلين، وكذلك الشأن بالنسبة لتوزيع الحقائب الوزارية.ويرى هؤلاء المحللون أن الاعتقاد المرجح، بالرغم من التحفظات التي أبدتها "النهضة" و "قلب تونس"، حول اختيار رئيس الحكومة المقبل، أن العمل الذي سيقوم به إلياس الفخفاخ والمشاورات التي سيجريها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لن تواجه نفس مصير حكومة الحبيب الجملي.وقد أظهر العديد من المحللين تفاؤلا حذرا وهم يتوقعون تبعا لذلك، أن يمنح مجلس نواب الشعب (البرلمان) ثقته في نهاية المطاف للفريق الحكومي الجديد.ولعل ذلك مرده إلى المشاورات الموسعة التي شملت على وجه الخصوص المنظمات الوطنية، وكذا السياق الدقيق الذي تعرفه البلاد والتطورات الأخيرة، حيث يبدو أن النواب أصبحوا يدركون أكثر من أي وقت مضى، مدى الحاجة إلى تجنب اضطرار الرئيس التونسي إلى اللجوء إلى حل البرلمان.وقد حرص الرئيس التونسي خلال فترة المشاورات على استقبال رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية في البلاد)، قبل أن يتم الإعلان مساء أمس عن اسم رئيس الحكومة الذي وقع عليه اختيار الرئيس قيس سعيد.ويتعلق الأمر باختيار يضع جميع الفاعلين السياسيين أمام مسؤولياتهم بحيث إنه لن يترك لهم المجال للمناورة ولا التأثير على إرادته.هذا الإعلان، الذي كان مفاجئا بالنسبة لبعض الأحزاب السياسية، يظهر إرادة الرئيس قيس سعيد في وضع حد لفترة من الانتظار والترقب، النابعة من الاستياء والتوترات القوية، وكذا تأكيد شرعيته القوية المتمثلة أساسا في حصوله على نسبة 72,71 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أكتوبر الماضي.ويبدو من الواضح أن المرحلة الأولى التي قادها قد أدت إلى النتيجة المتوخاة. فقد تمكن الرئيس قيس سعيد في ظرف عشرة أيام، وفقا لأحكام الدستور، من تعيين "الشخصية الأقدر" على تشكيل الحكومة المقبلة. وأصبحت الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة المعين الذي ستكون أمامه مهلة شهر واحد لتكوين فريقه الحكومي وعرضه على مجلس نواب الشعب.وينص الفصل 89 من الدستور على أن رئيس الجمهورية يتولى في أجل 10 أيام التشاور مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر التي تقوم بتكوين حكومة في أجل أقصاه شهر ثم التصويت عليها ومنحها الثقة، وإن تعذر ذلك يتم حل مجلس نواب الشعب والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها.ويخوض إلياس الفخفاخ غمار تكليفه وهو يتوفر على حجة ذات أهمية وهي الخشية من حل البرلمان، وهي الورقة الأساسية التي سيحاول الاعتماد عليها للتغلب على مراوغات الأحزاب السياسية وخاصة ميلها إلى فرض خيارات مستحيلة في بعض الأحيان.وتجدر الإشارة إلى أن إلياس الفخفاخ حاصل على شهادة في الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس (جنوب تونس)، وعلى درجة الماجستير في الدراسات الهندسية المعمقة من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بليون (فرنسا)، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "أسون" بباريس.وبعد مشوار مهني في فرنسا، عاد إلى تونس في 2006، حيث شغل منصب مدير عام لشركة متخصصة في صناعة مكونات السيارات، ثم تولى منصب مدير عام مجمع "اوتوموفيت كافيو" إلى حدود دجنبر 2011.ودخل إلياس الفخفاخ غمار الحياة السياسية في 2011، حيث انضم إلى حزب التكتل من أجل العمل والحريات، وانتخب رئيسا للمجلس الوطني للحزب خلال مؤتمره الثالث في 2017. وبعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي عين إلياس الفخفاخ وزيرا للسياحة ثم وزيرا للمالية في دجنبر 2012.وعلى الرغم من أن العديد من الأحزاب لا تعترض على هذا التعيين، فإن مساره السياسي في حكومة الترويكا (2011-2013) بقيادة النهضة يبدو وكأنه في غير مصلحته.ويطرح السؤال عما إذا كان الفخفاخ سيعمل على تجاوز تلك الفترة من خلال برنامج محكم الإعداد، وحكومة محدودة العدد، ومهمة هدفها الأساس إعادة البلاد على المسار الصحيح؟وللإجابة على ذلك يتعين انتظار أولى المؤشرات ليكون من الممكن الحكم على ذلك.



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة