

دولي
تونس ترفع من درجات اليقظة بالمناطق الحدودية مع ليبيا
أفادت وزارة الدفاع الوطني التونسية، بأن "المؤسسة العسكرية رفعت من درجات اليقظة والاستعداد، للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة والمواجهة الصارمة لكل طارئ، وذلك في كنف التعاون الوثيق مع قوات الأمن والحرس الوطنيين".وأكدت الوزارة، في بلاغ لها أن هذا الإجراء يندرج في سياق متابعة الوضع الأمني بالمناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية البرية والبحرية.ويشهد معبر راس جدير الحدودي وكامل الشريط الحدودي مع ليبيا تعزيزات أمنية وعسكرية وحالة من اليقظة والاستعداد مع بداية تقدم قوات المشير خليفة حفتر في اتجاه محاولة السيطرة على المعبر من جانبه الليبي، على مسافة تبعد نحو 15 كلم عن التراب التونسي وفق مصدر أمني.واستوجب هذا التحرك لقوات حفتر في اتجاه المنطقة الغربية تكثيف المراقبة على الحدود واليقظة استعدادا للتعامل مع مختلف السيناريوهات الممكنة، خاصة اذا ما اشتد الصراع الليبي على افتكاك المعبر الذي يبقى مهما اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وفق تقدير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير.
أفادت وزارة الدفاع الوطني التونسية، بأن "المؤسسة العسكرية رفعت من درجات اليقظة والاستعداد، للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة والمواجهة الصارمة لكل طارئ، وذلك في كنف التعاون الوثيق مع قوات الأمن والحرس الوطنيين".وأكدت الوزارة، في بلاغ لها أن هذا الإجراء يندرج في سياق متابعة الوضع الأمني بالمناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية البرية والبحرية.ويشهد معبر راس جدير الحدودي وكامل الشريط الحدودي مع ليبيا تعزيزات أمنية وعسكرية وحالة من اليقظة والاستعداد مع بداية تقدم قوات المشير خليفة حفتر في اتجاه محاولة السيطرة على المعبر من جانبه الليبي، على مسافة تبعد نحو 15 كلم عن التراب التونسي وفق مصدر أمني.واستوجب هذا التحرك لقوات حفتر في اتجاه المنطقة الغربية تكثيف المراقبة على الحدود واليقظة استعدادا للتعامل مع مختلف السيناريوهات الممكنة، خاصة اذا ما اشتد الصراع الليبي على افتكاك المعبر الذي يبقى مهما اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وفق تقدير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير.
ملصقات
