دولي

تونس تدعو الهيئات الأممية الى تحرى الموضوعية حول ملف المهاجرين الافارقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أبريل 2023

أعربت تونس عن استغرابها من مضمون وتوقيت صدور بيان لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري حول وضعية المهاجرين في البلاد، مما يتطلب من الأجهزة والهيئات الأممية تحري الموضوعية في بياناتها المتعلقة بهذا الملف.جاء ذلك بعد أن دعت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري السلطات التونسية الى وضع حد "لخطاب الكراهية العنصري" خصوصا ضد المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.وحثت تونس، وفق بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية، هذه الأجهزة والهيئات على عدم التغاضي عن جهود البلاد المتواصلة في مجال مكافحة التمييز العنصري.ودعت تونس "الى التعامل مع مسألة الهجرة وفق مقاربة شاملة يتسنى من خلالها حل مشاكل الهجرة وجعلها هجرة آمنة وكريمة ونظامية في كنف احترام سيادة الدول ومصالح شعوبها".وأكدت أن أي جهة رسمية تونسية لم يصدر عنها أي خطاب كراهية ضد الأجانب أو أي تحريض على التمييز العنصري، وأنها حريصة على التعامل مع ملف الهجرة حسب ما تقتضيه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني في ظل احترام سيادة القانون التونسي.وكانت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري قد عبرت الثلاثاء الماضي عن قلقها العميق من تصاعد خطاب الكراهية العنصري أو المعادي للأجانب في تونس ضد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.وقالت اللجنة، حسب بلاغ تداولته وسائل إعلام محلية، إنها "قلقة بشكل عميق من تصاعد خطاب الكراهية العنصري أو المعادي للأجانب في تونس ضد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك خطاب الكراهية العنصري من جانب أشخاص وأحزاب سياسية".وشددت على أن السلطات التونسية مطالبة بوضع حد "لخطاب الكراهية العنصري" خصوصا ضد المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.وعبرت عن "انزعاجها من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي في أواخر فبراير" عن أن تدفق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء يمثل "مصدر عنف وجرائم" وأنه جزء من "ترتيب إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس".واعتبرت اللجنة، التي تعمل على رصد امتثال أطراف الاتفاق الدولي للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري به، أن تصريحات الرئيس التونسي تتعارض مع الاتفاق.ولاحظت أن موجة خطابات الكراهية أد ت إلى أعمال عنف ضد هؤلاء المهاجرين شملت اعتداءات جسدية وعمليات طرد من منازلهم ووظائفهم.وأشارت أيضا إلى التقارير التي تفيد باعتقالات تعسفية عديدة بحق هؤلاء المهاجرين من بينهم نساء وأطفال وطلبة "نفذتها قوات الأمن في إطار الحملة التي تحمل اسم "تعزيز التدابير الأمنية والحد من ظاهرة الإقامة غير الشرعية بالبلاد التونسية" بدون أي ضمانات إجرائية.وطالبت اللجنة الرئيس قيس سعيد بالوقف الفوري لعمليات الاعتقال والاحتجاز الجماعية للمهاجرين والإفراج عن المحتجزين تعسفا والسماح لمن يختارون طلب اللجوء بالقيام بذلك.وجاء بلاغ اللجنة بعد خطاب للرئيس قيس سعيد دعا فيه الى وجوب اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوضع حد، وبشكل سريع، لظاهرة التدفق الهائل للمهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس.وفي رده على هذا الخطاب، أدان الاتحاد الإفريقي بشدة التصريحات الصادمة الصادرة عن السلطات التونسية ضد المهاجرين الأفارقة ، والتي تتعارض مع روح المنظمة الإفريقية ومبادئها التأسيسية.ومواجهة لحملة تحريض واسعة النطاق ضد الجالية من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بتونس، نددت عدد من الجمعيات والمنظمات التونسية والدولية الناشطة في تونس بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.كما قرر البنك الدولي تعليق إطار الشراكة مع تونس "حتى إشعار آخر".

أعربت تونس عن استغرابها من مضمون وتوقيت صدور بيان لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري حول وضعية المهاجرين في البلاد، مما يتطلب من الأجهزة والهيئات الأممية تحري الموضوعية في بياناتها المتعلقة بهذا الملف.جاء ذلك بعد أن دعت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري السلطات التونسية الى وضع حد "لخطاب الكراهية العنصري" خصوصا ضد المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.وحثت تونس، وفق بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية، هذه الأجهزة والهيئات على عدم التغاضي عن جهود البلاد المتواصلة في مجال مكافحة التمييز العنصري.ودعت تونس "الى التعامل مع مسألة الهجرة وفق مقاربة شاملة يتسنى من خلالها حل مشاكل الهجرة وجعلها هجرة آمنة وكريمة ونظامية في كنف احترام سيادة الدول ومصالح شعوبها".وأكدت أن أي جهة رسمية تونسية لم يصدر عنها أي خطاب كراهية ضد الأجانب أو أي تحريض على التمييز العنصري، وأنها حريصة على التعامل مع ملف الهجرة حسب ما تقتضيه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني في ظل احترام سيادة القانون التونسي.وكانت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري قد عبرت الثلاثاء الماضي عن قلقها العميق من تصاعد خطاب الكراهية العنصري أو المعادي للأجانب في تونس ضد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.وقالت اللجنة، حسب بلاغ تداولته وسائل إعلام محلية، إنها "قلقة بشكل عميق من تصاعد خطاب الكراهية العنصري أو المعادي للأجانب في تونس ضد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك خطاب الكراهية العنصري من جانب أشخاص وأحزاب سياسية".وشددت على أن السلطات التونسية مطالبة بوضع حد "لخطاب الكراهية العنصري" خصوصا ضد المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.وعبرت عن "انزعاجها من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي في أواخر فبراير" عن أن تدفق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء يمثل "مصدر عنف وجرائم" وأنه جزء من "ترتيب إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس".واعتبرت اللجنة، التي تعمل على رصد امتثال أطراف الاتفاق الدولي للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري به، أن تصريحات الرئيس التونسي تتعارض مع الاتفاق.ولاحظت أن موجة خطابات الكراهية أد ت إلى أعمال عنف ضد هؤلاء المهاجرين شملت اعتداءات جسدية وعمليات طرد من منازلهم ووظائفهم.وأشارت أيضا إلى التقارير التي تفيد باعتقالات تعسفية عديدة بحق هؤلاء المهاجرين من بينهم نساء وأطفال وطلبة "نفذتها قوات الأمن في إطار الحملة التي تحمل اسم "تعزيز التدابير الأمنية والحد من ظاهرة الإقامة غير الشرعية بالبلاد التونسية" بدون أي ضمانات إجرائية.وطالبت اللجنة الرئيس قيس سعيد بالوقف الفوري لعمليات الاعتقال والاحتجاز الجماعية للمهاجرين والإفراج عن المحتجزين تعسفا والسماح لمن يختارون طلب اللجوء بالقيام بذلك.وجاء بلاغ اللجنة بعد خطاب للرئيس قيس سعيد دعا فيه الى وجوب اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوضع حد، وبشكل سريع، لظاهرة التدفق الهائل للمهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس.وفي رده على هذا الخطاب، أدان الاتحاد الإفريقي بشدة التصريحات الصادمة الصادرة عن السلطات التونسية ضد المهاجرين الأفارقة ، والتي تتعارض مع روح المنظمة الإفريقية ومبادئها التأسيسية.ومواجهة لحملة تحريض واسعة النطاق ضد الجالية من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بتونس، نددت عدد من الجمعيات والمنظمات التونسية والدولية الناشطة في تونس بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.كما قرر البنك الدولي تعليق إطار الشراكة مع تونس "حتى إشعار آخر".



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة