دولي

تونس تتأهب لقرارات رئاسية جديدة في 17 ديسمبر


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 ديسمبر 2021

توقع خبراء وسياسيون تونسيون أن يعلن الرئيس قيس سعيد حزمة من الإجراءات الجديدة بالبلاد بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير في 17 ديسمبر المقبل، بعد تغير موعدها من 14 يناير.ورجحت مصادر تونسية مطلعة تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية" أن يعلن الرئيس قرارات جديدة تتعلق بتعديل الدستور وإعلان هيئة عليا لوضع دستور جديد من كبار رجال القضاء، وأن تشمل القرارات أيضا إجراءات تتعلق بالوضع السياسي في البلاد وحل البرلمان المجمد منذ 25 يوليو الماضي.في المقابل، يحاول إخوان تونس حشد أنصارهم للتظاهر بالشارع، في خطوة استباقية لقرارات الرئيس المرتقبة. ودعت حركة النهضة إلى حشد تظاهرات كبيرة في مختلف المدن التونسية لرفض القرارات والمطالبة بعودة البرلمان المجمد، وإشراك النهضة في الحوار السياسي المزمع تدشنيه في البلاد خلال الفترة المقبلة.حل البرلمان وتعديل الدستورمن جانبه، قال المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي إن بلاده تترقب إعلان الرئيس قيس سعيد عن مجموعة من القرارات الجديدة التي من شأنها استكمال مسار الإجرءات الاستثنائية التي بدأت منذ 25 يوليو الماضي.وحول طبيعة تلك القرارات، أوضح الجليدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أنها من المتوقع أن تشمل قرارا رئاسياً بحل البرلمان المجمد، وتعليق العمل بدستور يناير 2014 والبدء في إعداد دستور جديد للبلاد، والإعلان عن حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتكليف هيئة مؤقتة بتسيير شؤونها، والإعلان عن إصدار مجموعة من المراسيم والأوامر التي سيتم اتخاذها لتنظيم المرحلة الانتقالية بالتشاور مع لجنة الخبراء والحوار التي سيتم الإعلان عنها بمقتضى أمر 18 ديسمبر 2021.ويرى الجليدي أن الدعوات التي أطلقتها حركة النهضة للتظاهر في البلاد، لا تعدو كونها محالة لتعطيل إجراءات الرئيس وتغير قواعد الاشتباك السياسي على الأرض، وفرض تواجد الحركة التي باتت منبوذة في الشارع وليست لديها أي شعبية.ورجح أن تبوء هذه الدعوات بالفشل كسابقاتها منذ يوليو الماضي، مشيرا إلى أن الحركة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشي لم تنجح على مدار أكثر من 5 شهور على حشد تظاهرة واحدة للشارع، وفي المقابل يعبر التونسيون دائما عن دعمهم لقرارات الرئيس والتفافهم خلف القيادة السياسية سواء من خلال التظاهر أو استطلاعات الرأي.وأكد الرئيس التونسي مراراً على أهمية إجراء تعديلات شاملة للنظام السياسي في البلاد، وأيضاً تعديل دستوري، وتشريعات جديدة تتوافق مع المرحلة الجديدة من البناء والتنمية ومكافحة الفساد.النهضة تصارع النهايةويرى المراقبون أن الدعوات الإخوانية الاستباقية، تأتي في سياق المحاولات من جانب راشد الغنوشي وجماعته لإحياء الحركة التي باتت شبه منتهية، مع الإشارة إلى محاولة الغنوشي الهرب من البلاد في إطار مقايضة سياسية تهدف الحفاظ على ما تبقى من التنظيم.وفي السياق، تواصل حركة النهضة الإخوانية التصعيد في تونس، بهدف البحث عن "خروج آمن" دون محاسبة سياسية أو قضائية لقياداتها، وعلى رأسهم راشد الغنوشي، بالتزامن مع تكثيف مطالب القوى السياسية والشعبية بفتح ملفات الفساد في سنوات حكم الحركة، ومحاكمة الجميع.وكان المحلل السياسي التونسي بلحسن اليحياوي قال في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن راشد الغنوشي، "قدم وساطات لرئاسة الجمهورية في الأيام القليلة الماضية، لبحث مسألة الخروج من البلاد إلى أي بلد آخر، مقابل وقف المحاسبات الخاصة بالفساد السياسي والتمويلات".وذكر أن "التصعيد من جانب قيادات حركة النهضة خلال الفترة الماضية، لا تعدو كونها ضغوط على مؤسسات الدولة والرئيس قيس سعيد، للسماح للغنوشي وبعض القيادات بمغادرة البلاد".وأكد أن "إخوان تونس على يقين تام بأنه لا عودة للبرلمان المجمد، ولا عودة للوراء في المشهد العام، لكنهم يواصلون الضغط من أجل الخروج الآمن".

توقع خبراء وسياسيون تونسيون أن يعلن الرئيس قيس سعيد حزمة من الإجراءات الجديدة بالبلاد بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير في 17 ديسمبر المقبل، بعد تغير موعدها من 14 يناير.ورجحت مصادر تونسية مطلعة تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية" أن يعلن الرئيس قرارات جديدة تتعلق بتعديل الدستور وإعلان هيئة عليا لوضع دستور جديد من كبار رجال القضاء، وأن تشمل القرارات أيضا إجراءات تتعلق بالوضع السياسي في البلاد وحل البرلمان المجمد منذ 25 يوليو الماضي.في المقابل، يحاول إخوان تونس حشد أنصارهم للتظاهر بالشارع، في خطوة استباقية لقرارات الرئيس المرتقبة. ودعت حركة النهضة إلى حشد تظاهرات كبيرة في مختلف المدن التونسية لرفض القرارات والمطالبة بعودة البرلمان المجمد، وإشراك النهضة في الحوار السياسي المزمع تدشنيه في البلاد خلال الفترة المقبلة.حل البرلمان وتعديل الدستورمن جانبه، قال المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي إن بلاده تترقب إعلان الرئيس قيس سعيد عن مجموعة من القرارات الجديدة التي من شأنها استكمال مسار الإجرءات الاستثنائية التي بدأت منذ 25 يوليو الماضي.وحول طبيعة تلك القرارات، أوضح الجليدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أنها من المتوقع أن تشمل قرارا رئاسياً بحل البرلمان المجمد، وتعليق العمل بدستور يناير 2014 والبدء في إعداد دستور جديد للبلاد، والإعلان عن حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتكليف هيئة مؤقتة بتسيير شؤونها، والإعلان عن إصدار مجموعة من المراسيم والأوامر التي سيتم اتخاذها لتنظيم المرحلة الانتقالية بالتشاور مع لجنة الخبراء والحوار التي سيتم الإعلان عنها بمقتضى أمر 18 ديسمبر 2021.ويرى الجليدي أن الدعوات التي أطلقتها حركة النهضة للتظاهر في البلاد، لا تعدو كونها محالة لتعطيل إجراءات الرئيس وتغير قواعد الاشتباك السياسي على الأرض، وفرض تواجد الحركة التي باتت منبوذة في الشارع وليست لديها أي شعبية.ورجح أن تبوء هذه الدعوات بالفشل كسابقاتها منذ يوليو الماضي، مشيرا إلى أن الحركة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشي لم تنجح على مدار أكثر من 5 شهور على حشد تظاهرة واحدة للشارع، وفي المقابل يعبر التونسيون دائما عن دعمهم لقرارات الرئيس والتفافهم خلف القيادة السياسية سواء من خلال التظاهر أو استطلاعات الرأي.وأكد الرئيس التونسي مراراً على أهمية إجراء تعديلات شاملة للنظام السياسي في البلاد، وأيضاً تعديل دستوري، وتشريعات جديدة تتوافق مع المرحلة الجديدة من البناء والتنمية ومكافحة الفساد.النهضة تصارع النهايةويرى المراقبون أن الدعوات الإخوانية الاستباقية، تأتي في سياق المحاولات من جانب راشد الغنوشي وجماعته لإحياء الحركة التي باتت شبه منتهية، مع الإشارة إلى محاولة الغنوشي الهرب من البلاد في إطار مقايضة سياسية تهدف الحفاظ على ما تبقى من التنظيم.وفي السياق، تواصل حركة النهضة الإخوانية التصعيد في تونس، بهدف البحث عن "خروج آمن" دون محاسبة سياسية أو قضائية لقياداتها، وعلى رأسهم راشد الغنوشي، بالتزامن مع تكثيف مطالب القوى السياسية والشعبية بفتح ملفات الفساد في سنوات حكم الحركة، ومحاكمة الجميع.وكان المحلل السياسي التونسي بلحسن اليحياوي قال في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن راشد الغنوشي، "قدم وساطات لرئاسة الجمهورية في الأيام القليلة الماضية، لبحث مسألة الخروج من البلاد إلى أي بلد آخر، مقابل وقف المحاسبات الخاصة بالفساد السياسي والتمويلات".وذكر أن "التصعيد من جانب قيادات حركة النهضة خلال الفترة الماضية، لا تعدو كونها ضغوط على مؤسسات الدولة والرئيس قيس سعيد، للسماح للغنوشي وبعض القيادات بمغادرة البلاد".وأكد أن "إخوان تونس على يقين تام بأنه لا عودة للبرلمان المجمد، ولا عودة للوراء في المشهد العام، لكنهم يواصلون الضغط من أجل الخروج الآمن".



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة