دولي

تونس.. انطلاق الحملة الإنتخابية للجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أكتوبر 2019

انطلقت اليوم الخميس بتونس، الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019، التي ستجرى يوم 13 أكتوبر الجاري بداخل البلاد، على أن تنتهي يوم 11 من الشهر نفسه.و سيجرى هذا الاقتراع بالنسبة للدوائر الانتخابية بخارج تونس أيام 11 و12 و13 أكتوبر الجاري.و يتزامن انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية مع آخر أيام الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، التي انطلقت يوم 14 شتنبر الماضي وتتواصل إلى غاية 4 أكتوبر الجاري، والتي ترشحت إليها أكثر من 1500 قائمة ائتلافية وحزبية.ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية المرشح المستقل قيس سعيد، (الذي أعلنت حركة النهضة عن دعمها له)، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي (الموجود في السجن)، بعد أن أسفر الدور الأول، الذي أجري يوم 15 شتنبر الماضي، عن تصدرهما للنتائج دون أن يتمكن أحدهما من الحصول على الأغلبية المطلوبة، مما جعل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقرر إجراء دور ثان.و أدى وجود المرشح الثاني نبيل القروي في السجن منذ 23 غشت الماضي تنفيذا لمذكرة صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال، إلى عدم توفر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين رغم أنه أحد الشروط المنصوص عليها في القانون الانتخابي.و قد وجدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نفسها في وضعية محرجة نظرا لعدم تمتع المرشحين للانتخابات الرئاسية بالحظوظ ذاتها بسبب بقاء نبيل القروي في السجن.و خيم النزاع الحاصل بخصوص المرشحين للانتخابات الرئاسية ومسألة عدم تكافؤ الفرص بينهما بشكل واضح على أجواء الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 6 أكتوبر الجاري، خاصة بعد أن قررت دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس مساء أول أمس الثلاثاء، رفض طلب الإفراج عن نبيل القروي، والذي تقدمت به هيئة دفاع هذا الأخير.وكانت المحكمة الإدارية قد قضت ابتدائيا واستئنافيا برفض كافة الطعون المقدمة بخصوص نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، وهو ما جعل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقر موعد 13 أكتوبر الجاري لإجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.و تميز الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بمشاركة 26 مرشحا، فيما تمت تعبئة 70 ألف من رجال الأمن في مختلف جهات البلاد لتأمين سير الاقتراع.

انطلقت اليوم الخميس بتونس، الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019، التي ستجرى يوم 13 أكتوبر الجاري بداخل البلاد، على أن تنتهي يوم 11 من الشهر نفسه.و سيجرى هذا الاقتراع بالنسبة للدوائر الانتخابية بخارج تونس أيام 11 و12 و13 أكتوبر الجاري.و يتزامن انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية مع آخر أيام الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، التي انطلقت يوم 14 شتنبر الماضي وتتواصل إلى غاية 4 أكتوبر الجاري، والتي ترشحت إليها أكثر من 1500 قائمة ائتلافية وحزبية.ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية المرشح المستقل قيس سعيد، (الذي أعلنت حركة النهضة عن دعمها له)، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي (الموجود في السجن)، بعد أن أسفر الدور الأول، الذي أجري يوم 15 شتنبر الماضي، عن تصدرهما للنتائج دون أن يتمكن أحدهما من الحصول على الأغلبية المطلوبة، مما جعل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقرر إجراء دور ثان.و أدى وجود المرشح الثاني نبيل القروي في السجن منذ 23 غشت الماضي تنفيذا لمذكرة صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال، إلى عدم توفر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين رغم أنه أحد الشروط المنصوص عليها في القانون الانتخابي.و قد وجدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نفسها في وضعية محرجة نظرا لعدم تمتع المرشحين للانتخابات الرئاسية بالحظوظ ذاتها بسبب بقاء نبيل القروي في السجن.و خيم النزاع الحاصل بخصوص المرشحين للانتخابات الرئاسية ومسألة عدم تكافؤ الفرص بينهما بشكل واضح على أجواء الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 6 أكتوبر الجاري، خاصة بعد أن قررت دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس مساء أول أمس الثلاثاء، رفض طلب الإفراج عن نبيل القروي، والذي تقدمت به هيئة دفاع هذا الأخير.وكانت المحكمة الإدارية قد قضت ابتدائيا واستئنافيا برفض كافة الطعون المقدمة بخصوص نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، وهو ما جعل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقر موعد 13 أكتوبر الجاري لإجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.و تميز الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بمشاركة 26 مرشحا، فيما تمت تعبئة 70 ألف من رجال الأمن في مختلف جهات البلاد لتأمين سير الاقتراع.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة