دولي

تونس… النهضة تقدم برنامجها وتشترط رئيسا “من صلبها” وسط رفض الشركاء


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 نوفمبر 2019

قدمت، أمس الجمعة، حركة النهضة الإسلامية الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية التونسية برنامج الحكم للخمس سنوات القادمة من خلال وثيقة عرضتها على الشركاء المحتملين لتشكيل الحكومة المرتقبة.وتعد هذه الوثيقة التعاقدية التي تقدمت بها النهضة بمثابة عقد يجمع الأحزاب على أرضية برنامج حكومي مشترك يتم بمقتضاه تشكيل الحكومة الائتلافية.رئيس حكومة من النهضة ولئن يرتكز برنامج الحكم الذي تضمنته الوثيقة التعاقدية التي أعدتها النهضة على عدة محاور اقتصادية واجتماعية وسياسية أهمها مكافحة الفساد وتعزيز الأمن وتطوير الحوكمة ومقاومة الفقر ودعم الفئات الهشة ومتوسطة الدخل وتطوير التعليم و الصحة والمرافق العمومية والنهوض بنسق الاستثمار والتشغيل واستكمال مؤسسات الدولة وتركيز الحكم المحلي فإن تمسك النهضة بتعيين رئيس للحكومة يكون من صلبها وفق الشرعية التي يمنحها لها الدستور سيجعلها في تحد كبير مع الأحزاب التي تتحاور معها لتشكيل الحكومة.الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري أكد في تصريح لـ"سبوتنيك" أنه تم جراء مفاوضات رسمية مع حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب حول برنامج عمل الحكومة من خلال عرض الوثيقة التعاقدية وتبيان وجهات النظر بشأن الأولويات، مشيرا إلى مفاوضات أخرى ستجمع قيادات حركة النهضة بإتلاف الكرامة وحزب تحيا تونس والحزب الجمهوري للحصول على توافق بشأن تشكيل الحكومة المرتقبة حتى تضمن حزام سياسي وبرلماني كبير يمنحها الأريحية في تسيير أعمالها.وقال الخميري إن هناك مساع للاتفاق حول هيكلة الحكومة ودمج بعض الوزارات بوزارات أخرى حتى تكون الحكومة القادمة حكومة انجاز تستجيب لمطالب الشعب ويكون رئيسها من النهضة.ونفى الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إمكانية التحالف مع حزبي قلب تونس والحزب الحر الدستوري التزاما بتعهدات النهضة تجاه ناخبيها.رئيس حكومة مستقل التيار الديمقراطي ثالث أكبر كتلة برلمانية بمجلس نواب الشعب حسب نتائج الانتخابات التشريعية اشترط توفير ضمانات ثلاثة لنجاح عمل الحكومة وللتحالف مع حركة النهضة أولها يتعلق بتعيين رئيس حكومة مستقل ذو كفاءة ومشهود له بالنزاهة، ثانيا أن يكون برنامج الحكومة متفق عليه بين مختلف الأحزاب التي ستشكل ائتلاف حكومي يكون متكاملا ويتضمن أهداف وآليات تنفيذ وتمويل لمعالجة واقع البلاد بدقة اجتماعيا واقتصاديا، ثالثا أن يخصص للتيار الديمقراطي ثلاث حقائب وزارية تتضمن اصلاح المنظومة الأمنية والقضائية والإدارية ومقاومة الفساد.وأكد القيادي بالتيار الديمقراطي رضا الزغمي في تصريح لـ"سبوتنيك" أن حزب التيار الديمقراطي لا يصادر حق النهضة الدستوري في تعيين رئيس حكومة غير أنه في تلك الحالة لن يكون معنيا بالتحالف معها.وثيقة تعاقدية ذات عناوين فضفاضةالقيادي بالتيار الديمقراطي رضا الزغمي قال إن حركة النهضة عرضت الوثيقة التعاقدية التي تضمنت برنامج عمل الحكومة المقبلة على حزب التيار غير أنها كانت مجموعة من العناوين العامة التي تحتاج إلى عمل كبير ومزيد من التدقيق حتى لا تكون شبيهة بوثيقة قرطاج ذات عناوين فضفاضة ومصادر تمويلها غير مدققة ولا تتضمن برنامجا مشتركا ولم تكن واضحة والحزب مازال بصدد مناقشتها وسيبدي فيها رأيه الأسبوع القادم.وشدد الزغمي على موقف التيار الداعي إلى أن يكون رئيس الحكومة المقبلة مستقلا مشيرا في ذات السياق أن الحزب لن يقف حجر عثرة أمام الحكومة المقبلة حتى وإن لم يكن طرفا فيها.حكومة الرئيس حركة الشعب الشريك المحتمل لحركة النهضة في الحكومة القادمة مازالت متمسكة بموقفها بشأن رئيس الحكومة حيث أفاد عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب حافظ السواري لـ"سبوتنيك" أن الحزب متمسك بحكومة الرئيس أو حكومة أغلبية سياسية أي أن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية جامعة و ليست من صلب حركة النهضة وهو شرط أساسي لدخول حركة الشعب في الائتلاف الحكومي وأشار السواري إلى أن هناك تباعد سياسي في هذا الإطار بين حركة الشعب وحركة النهضة.أما عما تضمنته الوثيقة التعاقدية التي طرحتها النهضة وتتعلق ببرنامج عمل الحكومة فقد أوضح عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب حافظ السواري أن غياب مقاربة سياسية تجمع النهضة وحركة الشعب على أرضية توافق واحدة يلغي بدوره الحديث عن برنامج حكم حيث لم تناقش حركة الشعب برنامج الحكومة أصلا، مشبها الوثيقة التعاقدية بوثيقة قرطاج التي كانت بمثابة إعلان مبادئ لا تعالج قضايا الواقع ولم ترسم آليات تنفيذ البرنامج الذي أعدته الأحزاب وقد انتهت بالفشل بعد أن انسحب منها حزب حركة الشعب وعديد الأحزاب الأخرى والمنظمات الوطنية.وفي ظل رفض كل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب المشاركة في حكومة تترأسها أو تشكلها حركة النهضة يؤكد المهتمون بالشأن السياسي في تونس أن النهضة قد تلجأ إلى تقديم تنازلات سياسية كبرى أو التحالف مع حزب قلب تونس للحصول على حزام سياسي داعم للحكومة مستبعدين سيناريو انتخابات تشريعية مبكرة قد يكون وقعها وخيما على البلاد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

قدمت، أمس الجمعة، حركة النهضة الإسلامية الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية التونسية برنامج الحكم للخمس سنوات القادمة من خلال وثيقة عرضتها على الشركاء المحتملين لتشكيل الحكومة المرتقبة.وتعد هذه الوثيقة التعاقدية التي تقدمت بها النهضة بمثابة عقد يجمع الأحزاب على أرضية برنامج حكومي مشترك يتم بمقتضاه تشكيل الحكومة الائتلافية.رئيس حكومة من النهضة ولئن يرتكز برنامج الحكم الذي تضمنته الوثيقة التعاقدية التي أعدتها النهضة على عدة محاور اقتصادية واجتماعية وسياسية أهمها مكافحة الفساد وتعزيز الأمن وتطوير الحوكمة ومقاومة الفقر ودعم الفئات الهشة ومتوسطة الدخل وتطوير التعليم و الصحة والمرافق العمومية والنهوض بنسق الاستثمار والتشغيل واستكمال مؤسسات الدولة وتركيز الحكم المحلي فإن تمسك النهضة بتعيين رئيس للحكومة يكون من صلبها وفق الشرعية التي يمنحها لها الدستور سيجعلها في تحد كبير مع الأحزاب التي تتحاور معها لتشكيل الحكومة.الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري أكد في تصريح لـ"سبوتنيك" أنه تم جراء مفاوضات رسمية مع حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب حول برنامج عمل الحكومة من خلال عرض الوثيقة التعاقدية وتبيان وجهات النظر بشأن الأولويات، مشيرا إلى مفاوضات أخرى ستجمع قيادات حركة النهضة بإتلاف الكرامة وحزب تحيا تونس والحزب الجمهوري للحصول على توافق بشأن تشكيل الحكومة المرتقبة حتى تضمن حزام سياسي وبرلماني كبير يمنحها الأريحية في تسيير أعمالها.وقال الخميري إن هناك مساع للاتفاق حول هيكلة الحكومة ودمج بعض الوزارات بوزارات أخرى حتى تكون الحكومة القادمة حكومة انجاز تستجيب لمطالب الشعب ويكون رئيسها من النهضة.ونفى الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إمكانية التحالف مع حزبي قلب تونس والحزب الحر الدستوري التزاما بتعهدات النهضة تجاه ناخبيها.رئيس حكومة مستقل التيار الديمقراطي ثالث أكبر كتلة برلمانية بمجلس نواب الشعب حسب نتائج الانتخابات التشريعية اشترط توفير ضمانات ثلاثة لنجاح عمل الحكومة وللتحالف مع حركة النهضة أولها يتعلق بتعيين رئيس حكومة مستقل ذو كفاءة ومشهود له بالنزاهة، ثانيا أن يكون برنامج الحكومة متفق عليه بين مختلف الأحزاب التي ستشكل ائتلاف حكومي يكون متكاملا ويتضمن أهداف وآليات تنفيذ وتمويل لمعالجة واقع البلاد بدقة اجتماعيا واقتصاديا، ثالثا أن يخصص للتيار الديمقراطي ثلاث حقائب وزارية تتضمن اصلاح المنظومة الأمنية والقضائية والإدارية ومقاومة الفساد.وأكد القيادي بالتيار الديمقراطي رضا الزغمي في تصريح لـ"سبوتنيك" أن حزب التيار الديمقراطي لا يصادر حق النهضة الدستوري في تعيين رئيس حكومة غير أنه في تلك الحالة لن يكون معنيا بالتحالف معها.وثيقة تعاقدية ذات عناوين فضفاضةالقيادي بالتيار الديمقراطي رضا الزغمي قال إن حركة النهضة عرضت الوثيقة التعاقدية التي تضمنت برنامج عمل الحكومة المقبلة على حزب التيار غير أنها كانت مجموعة من العناوين العامة التي تحتاج إلى عمل كبير ومزيد من التدقيق حتى لا تكون شبيهة بوثيقة قرطاج ذات عناوين فضفاضة ومصادر تمويلها غير مدققة ولا تتضمن برنامجا مشتركا ولم تكن واضحة والحزب مازال بصدد مناقشتها وسيبدي فيها رأيه الأسبوع القادم.وشدد الزغمي على موقف التيار الداعي إلى أن يكون رئيس الحكومة المقبلة مستقلا مشيرا في ذات السياق أن الحزب لن يقف حجر عثرة أمام الحكومة المقبلة حتى وإن لم يكن طرفا فيها.حكومة الرئيس حركة الشعب الشريك المحتمل لحركة النهضة في الحكومة القادمة مازالت متمسكة بموقفها بشأن رئيس الحكومة حيث أفاد عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب حافظ السواري لـ"سبوتنيك" أن الحزب متمسك بحكومة الرئيس أو حكومة أغلبية سياسية أي أن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية جامعة و ليست من صلب حركة النهضة وهو شرط أساسي لدخول حركة الشعب في الائتلاف الحكومي وأشار السواري إلى أن هناك تباعد سياسي في هذا الإطار بين حركة الشعب وحركة النهضة.أما عما تضمنته الوثيقة التعاقدية التي طرحتها النهضة وتتعلق ببرنامج عمل الحكومة فقد أوضح عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب حافظ السواري أن غياب مقاربة سياسية تجمع النهضة وحركة الشعب على أرضية توافق واحدة يلغي بدوره الحديث عن برنامج حكم حيث لم تناقش حركة الشعب برنامج الحكومة أصلا، مشبها الوثيقة التعاقدية بوثيقة قرطاج التي كانت بمثابة إعلان مبادئ لا تعالج قضايا الواقع ولم ترسم آليات تنفيذ البرنامج الذي أعدته الأحزاب وقد انتهت بالفشل بعد أن انسحب منها حزب حركة الشعب وعديد الأحزاب الأخرى والمنظمات الوطنية.وفي ظل رفض كل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب المشاركة في حكومة تترأسها أو تشكلها حركة النهضة يؤكد المهتمون بالشأن السياسي في تونس أن النهضة قد تلجأ إلى تقديم تنازلات سياسية كبرى أو التحالف مع حزب قلب تونس للحصول على حزام سياسي داعم للحكومة مستبعدين سيناريو انتخابات تشريعية مبكرة قد يكون وقعها وخيما على البلاد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.



اقرأ أيضاً
تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة