دولي

تونس: استمرار التدابير الاستثنائية في مواجهة “خطر داهم”


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 سبتمبر 2021

أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيد، موقفا هجوميا بإعلانه، مساء الاثنين، استمرار التدابير الاستثنائية وقرب بدأ سريان التدابير الانتقالية، وذلك ردا على معارضيه، الذين ينتقدون سياسة التراخي والتسويف التي نهجها منذ ال25 من يوليوز الماضي.وفي خطاب موجه إلى التونسيين في سيدي بوزيد، مهد انطلاق ثورة 2011، ندد رئيس البلاد بالمناورات الخطيرة التي نظمتها بعض الأطراف لإغراق البلد في الفوضى والشك.ولإزالة أي غموض بشأن التدابير الاستثنائية التي قررها في 25 يوليوز، ولا سيما تجميد أنشطة البرلمان ورفع حصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة، أوضح الرئيس أنها إجراءات لا مفر منها، لإنقاذ البلد من "خطر داهم" على المستوى الخارجي والداخلي على حد سواء.وأضاف الرئيس أن الأمر يتعلق بتدابير مكنت من "إنقاذ ثورة" انحرفت عن مبادئها التأسيسية، والتي تشكل "حركة ثورية تصحح العملية التي انطلقت في 17 دجنبر 2010، تحديدا في سيدي بوزيد".وفي معرض مخاطبته للمسؤولين عن الكارثة التي يشهدها البلد، بدا الرئيس التونسي مطمئنا، كذلك، عندما أبرز بأن "الحقوق والواجبات لن تكون عرضة للخطر بأي شكل من الأشكال".ودون الإفصاح عن اسم رئيس الحكومة المقبل، أعلن رئيس الجمهورية تمديد التدابير الاستثنائية، إلى إشعار آخر، وقرب بدأ سريان التدابير الانتقالية، واعتزامه إعادة النظر في القانون الانتخابي ، السبب الرئيسي في تشتت السلطات، حسب تعبيره.وفي هذا الصدد ، أكد الرئيس سعيد من جديد أن البلد لا يزال يواجه تهديدا خطيرا للدولة، مبرزا أن "ملايير الدنانير دفعت انطلاقا من بلدان أجنبية لتشويه سمعة البلد وحتى لارتكاب الاغتيالات". وبرر في الوقت نفسه القرارات المتخذة التي تؤكد الشعور القوي بالمسؤولية عن الحفاظ على الدولة التونسية.وفي المقابل، لم يتم تقديم أي تأكيذ واضح بشأن تعديل الدستور، حيث اكتفى الرئيس التونسي بالتأكيد أن النص الأساسي من المفترض أن يكون تعبيرا عن الإرادة الشعبية، وهي إرادة "مغتصبة ومغرضة للأسف"، حسب وصفه.وفي رسالة موجهة إلى الجماهير التي حضرت خطابه وطالبت بحل البرلمان، رد الرئيس سعيد أنه ينبغي اعتبار 17 دجنبر 2010 تاريخا لاندلاع ثورة الحرية والكرامة وليس 14 يناير 2011 الذي وصفه بأنه تاريخ اغتصابها.وأكد الرئيس التونسي مجددا على أن 25 يوليوز 2021 يشكل نوعا من "تصحيح الثورة" التي مكنت من استعادة الشعب لشرعيته. وقد رد بقوة على الانتقادات الأخيرة المتعلقة بالتأخر الذي لحق تعيين رئيس الحكومة، والاتهامات الموجهة إليه بخصوص "الانقلاب"، وعدم احترام الحقوق والحريات، أو الرغبة في تعديل دستور 2014.لقد استهدفت إجابات الرئيس التونسي، قيس سعيد، الساخرة في بعض الأحيان، أو المباشرة أو حتى العنيفة في أحيان أخرى، منظمي مظاهرة السبت الماضي في وسط العاصمة.وقد أكد الرئيس أن الفشل الواضح في إجراءاتهم يظهر "سوء التنظيم، وقلة الأفكار، والعناصر الفاعلة التافهة"، في إشارة إلى منظمي المظاهرات.وبعدما أكد من جديد وفاءه بالالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه الشعب وأنه لن تتم العودة إلى الوراء، اعتبر الرئيس التونسي أن التحديات التي يواجهها البلد، لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميمه ورغبته في مواجهتها، والمضي قدما دون تردد أو خوف ودون أن تنال منه أصوات صفارات الإنذار، التي تدعو إلى الفوضى والشقاق والخوف.وأكد الرئيس قيس سعيد، من جديد، أن تفعيل المادة 80 من الدستور وتنفيذ التدابير الإستثنائية "هو قرار شخصي اتخذته في الوقت المناسب، وقرار جعل من الممكن تمييز الوطنيين الحقيقيين من الآخرين الذين اختاروا بيع البلد ".و بخصوص الذين انتقدوا استمرار التأخر في تعيين رئيس للحكومة، قال السيد سعيد بأن الأقنعة سقطت، وأنهم "ينتظرون التعيينات في وقت المسألة الحقيقية فيه هي فشل نظام بأكمله".وأضاف أن "هاجسي هو حماية البلاد وليس توزيع المناصب على الخونة الذين يسعون من خلال تشكيل الحكومة للعودة إلى الوضع الذي كان سائدا في 24 يوليوز".وفيما يتصل مجلس نواب الأمة (البرلمان المجمد)، فقد أبدى الرئيس نبرة استفهام، معتبرا أنهم "يدعون مكافحة الفساد في وقت لا يمتنعون فيه عن اللجوء للمزاد العلني، كالجراد المهاجر، لتبني بعض القوانين، في برلمان تحول إلى ساحة للمعارك السياسية والمشاحنات الخطابية، بل حتى لتبادل العنف البدني".وتساءل: "كيف يمكن أن يكونوا ممثلين للشعب؟"وفي ما يتعلق بالدستور ، الذي يعد تعبيرا عن الشرعية الشعبية، قال رئيس الدولة التونسية إنه تم الاستخفاف به وتقويضه لأكثر من عشر سنوات.وتساءل بنبرة ساخرة "كيف لنا أن نقوم بانقلاب في نفس اللحظة التي أضمن فيها التطبيق الصارم والعادل للدستور، وأن كل التدابير المنفذة لا تنتهك أيا من بنوده".وعلى الرغم من ذلك، أكد من جديد أن جميع الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات ستظل سارية المفعول وستحترم.وخلص الرئيس التونسي إلى أن البلد يعيش اليوم لحظة تاريخية، مؤكدا من جديد أن زيارته لسيدي بوزيد "تقدم ردا قاسيا على أولئك الذين يدعون أن الرئيس لم يعد متحررا في أفعاله"، مع الإشارة إلى أنه انتقل إلى هذه المنطقة للحد من جميع حالات سوء الفهم، وليكون الدستور بالفعل نتيجة للإرادة الشعبية.

أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيد، موقفا هجوميا بإعلانه، مساء الاثنين، استمرار التدابير الاستثنائية وقرب بدأ سريان التدابير الانتقالية، وذلك ردا على معارضيه، الذين ينتقدون سياسة التراخي والتسويف التي نهجها منذ ال25 من يوليوز الماضي.وفي خطاب موجه إلى التونسيين في سيدي بوزيد، مهد انطلاق ثورة 2011، ندد رئيس البلاد بالمناورات الخطيرة التي نظمتها بعض الأطراف لإغراق البلد في الفوضى والشك.ولإزالة أي غموض بشأن التدابير الاستثنائية التي قررها في 25 يوليوز، ولا سيما تجميد أنشطة البرلمان ورفع حصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة، أوضح الرئيس أنها إجراءات لا مفر منها، لإنقاذ البلد من "خطر داهم" على المستوى الخارجي والداخلي على حد سواء.وأضاف الرئيس أن الأمر يتعلق بتدابير مكنت من "إنقاذ ثورة" انحرفت عن مبادئها التأسيسية، والتي تشكل "حركة ثورية تصحح العملية التي انطلقت في 17 دجنبر 2010، تحديدا في سيدي بوزيد".وفي معرض مخاطبته للمسؤولين عن الكارثة التي يشهدها البلد، بدا الرئيس التونسي مطمئنا، كذلك، عندما أبرز بأن "الحقوق والواجبات لن تكون عرضة للخطر بأي شكل من الأشكال".ودون الإفصاح عن اسم رئيس الحكومة المقبل، أعلن رئيس الجمهورية تمديد التدابير الاستثنائية، إلى إشعار آخر، وقرب بدأ سريان التدابير الانتقالية، واعتزامه إعادة النظر في القانون الانتخابي ، السبب الرئيسي في تشتت السلطات، حسب تعبيره.وفي هذا الصدد ، أكد الرئيس سعيد من جديد أن البلد لا يزال يواجه تهديدا خطيرا للدولة، مبرزا أن "ملايير الدنانير دفعت انطلاقا من بلدان أجنبية لتشويه سمعة البلد وحتى لارتكاب الاغتيالات". وبرر في الوقت نفسه القرارات المتخذة التي تؤكد الشعور القوي بالمسؤولية عن الحفاظ على الدولة التونسية.وفي المقابل، لم يتم تقديم أي تأكيذ واضح بشأن تعديل الدستور، حيث اكتفى الرئيس التونسي بالتأكيد أن النص الأساسي من المفترض أن يكون تعبيرا عن الإرادة الشعبية، وهي إرادة "مغتصبة ومغرضة للأسف"، حسب وصفه.وفي رسالة موجهة إلى الجماهير التي حضرت خطابه وطالبت بحل البرلمان، رد الرئيس سعيد أنه ينبغي اعتبار 17 دجنبر 2010 تاريخا لاندلاع ثورة الحرية والكرامة وليس 14 يناير 2011 الذي وصفه بأنه تاريخ اغتصابها.وأكد الرئيس التونسي مجددا على أن 25 يوليوز 2021 يشكل نوعا من "تصحيح الثورة" التي مكنت من استعادة الشعب لشرعيته. وقد رد بقوة على الانتقادات الأخيرة المتعلقة بالتأخر الذي لحق تعيين رئيس الحكومة، والاتهامات الموجهة إليه بخصوص "الانقلاب"، وعدم احترام الحقوق والحريات، أو الرغبة في تعديل دستور 2014.لقد استهدفت إجابات الرئيس التونسي، قيس سعيد، الساخرة في بعض الأحيان، أو المباشرة أو حتى العنيفة في أحيان أخرى، منظمي مظاهرة السبت الماضي في وسط العاصمة.وقد أكد الرئيس أن الفشل الواضح في إجراءاتهم يظهر "سوء التنظيم، وقلة الأفكار، والعناصر الفاعلة التافهة"، في إشارة إلى منظمي المظاهرات.وبعدما أكد من جديد وفاءه بالالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه الشعب وأنه لن تتم العودة إلى الوراء، اعتبر الرئيس التونسي أن التحديات التي يواجهها البلد، لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميمه ورغبته في مواجهتها، والمضي قدما دون تردد أو خوف ودون أن تنال منه أصوات صفارات الإنذار، التي تدعو إلى الفوضى والشقاق والخوف.وأكد الرئيس قيس سعيد، من جديد، أن تفعيل المادة 80 من الدستور وتنفيذ التدابير الإستثنائية "هو قرار شخصي اتخذته في الوقت المناسب، وقرار جعل من الممكن تمييز الوطنيين الحقيقيين من الآخرين الذين اختاروا بيع البلد ".و بخصوص الذين انتقدوا استمرار التأخر في تعيين رئيس للحكومة، قال السيد سعيد بأن الأقنعة سقطت، وأنهم "ينتظرون التعيينات في وقت المسألة الحقيقية فيه هي فشل نظام بأكمله".وأضاف أن "هاجسي هو حماية البلاد وليس توزيع المناصب على الخونة الذين يسعون من خلال تشكيل الحكومة للعودة إلى الوضع الذي كان سائدا في 24 يوليوز".وفيما يتصل مجلس نواب الأمة (البرلمان المجمد)، فقد أبدى الرئيس نبرة استفهام، معتبرا أنهم "يدعون مكافحة الفساد في وقت لا يمتنعون فيه عن اللجوء للمزاد العلني، كالجراد المهاجر، لتبني بعض القوانين، في برلمان تحول إلى ساحة للمعارك السياسية والمشاحنات الخطابية، بل حتى لتبادل العنف البدني".وتساءل: "كيف يمكن أن يكونوا ممثلين للشعب؟"وفي ما يتعلق بالدستور ، الذي يعد تعبيرا عن الشرعية الشعبية، قال رئيس الدولة التونسية إنه تم الاستخفاف به وتقويضه لأكثر من عشر سنوات.وتساءل بنبرة ساخرة "كيف لنا أن نقوم بانقلاب في نفس اللحظة التي أضمن فيها التطبيق الصارم والعادل للدستور، وأن كل التدابير المنفذة لا تنتهك أيا من بنوده".وعلى الرغم من ذلك، أكد من جديد أن جميع الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات ستظل سارية المفعول وستحترم.وخلص الرئيس التونسي إلى أن البلد يعيش اليوم لحظة تاريخية، مؤكدا من جديد أن زيارته لسيدي بوزيد "تقدم ردا قاسيا على أولئك الذين يدعون أن الرئيس لم يعد متحررا في أفعاله"، مع الإشارة إلى أنه انتقل إلى هذه المنطقة للحد من جميع حالات سوء الفهم، وليكون الدستور بالفعل نتيجة للإرادة الشعبية.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة