دولي

تونس أمام أزمة سياسية جديدة في البرلمان


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 ديسمبر 2019

دخل الاعتصام المفتوح لرئيسة ونواب الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي يومه الرابع على التوالي، وسط تحذيرات من تأثير هذه الأزمة السياسية الجديدة على تشكيل الحكومة المرتقبة.وأُجبر نواب البرلمان، اليوم الأحد، على عقد جلستهم في إحدى القاعات الفرعية، بعد حالة من الفوضى عمت القاعة الرئيسية التي تعتصم فيها رئيسة "الدستوري الحر"، عبير موسى، وعدد من نواب حزبها منذ الخميس الماضي، احتجاجا على تعرضها للإساءة من قبل نائبة عن حركة النهضة.واعتلت عبير موسى، وأعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر، اليوم، منصة رئاسة البرلمان، حيث أعلنوا مواصلة الاعتصام هناك، رافعين لافتات للمطالبة بتقديم رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، لاعتذار رسمي لهم، بينما شهدت القاعة مزيدا من الفوضى عقب تعمد نائب عن ائتلاف الكرامة راشد الخياري الوقوف أمام كاميرات التلفزة ورفع "شعار رابعة" أثناء إلقاء عبير موسى لكلمتها خلال الجلسة. وحذر الخبير السياسي التونسي، الجمعي القاسمي، من تأثير الأزمة البرلمانية الراهنة على سير عملية تشكيل الحكومة الجديدة، قائلا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك":الخلافات المتصاعدة تحت قبة البرلمان سيكون لها تأثير كبير على مسار المفاوضات الجارية حاليا لتشكيل الحكومة الجديدة.وأضاف القاسمي "هذه الخلافات ألقت بظلال كثيفة على مشاورات رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، مما دفعه لتأجيل الإعلان عن فريقه الحكومة أسبوعا إضافيا، فكان المفترض إعلانها الجمعة المقبلة، الموافق 13 دجنبر، إلا أنه أجل ذلك أسبوعا".وقال الخبير السياسي "هذا الخلاف مرشح لمزيد من التصعيد، خاصة أن حركة النهضة ترفض الاعتذار بشكل صريح عما بدر من نائبتها"، متابعا "النهضة في مأزق حقيقي، فهي المعنية بتشكيل هذه الحكومة، واختارت الجملي لذلك، وتسعى لحزام برلماني وسياسي أيضا، لكنها لم تتمكن حتى الآن لم تحصل عليه".وأضاف الخبير السياسي "الجملي يبحث عن حزام سياسي في حده الأدنى وهو 109 أصوات لتمرير تشكيلة الحكومة، لكن المؤشرات توضح أن الجملي سيشكل الحكومة في الآجال الدستورية المحددة، لكنها ستكون حكومة هشّة غير متوازنة، وفاقدة لحزام برلماني يمكنها من استمرارية العمل".وأوضح الخبير السياسي أن الجملي لم يكمل حتى هذا التاريخ مدة الشهر الدستورية للإعلان عن التشكيلة الحكومية، لافتا "الخلل الواضح الذي تعكسه موازين القوى في البرلمان، والتي أفرزتها صناديق الاقتراع كان لها تداعيات مباشرة على تشكيل الحكومة".وتابع القاسمي "غالبية القوى ترفض المشاركة في هذه الحكومة، مثل التيار الديمقراطي، وحركة الشعب، وتحيا تونس، والدستوري الحر، ما يعني أنه لم يتبق أمام الجملي سوى الذهاب لحزب قلب تونس الذي حل ثانيا، علّه يجد حزاما أمنيا ولو هشا قادرا على توفير 109 أصوات الضرورية لنيل ثقة البرلمان".ولفت الخبير السياسي التونسي إلى أن "النهضة التي تشكل هذه الحكومة بموجب نتائج الانتخابات، تسعى للالتفاف على مواقفها السابقة التي أكدت فيها أنها لن تشرك حزب قلب تونس في الحكومة"، مبينا "ستحاول النهضة إقناع قلب تونس بالدفع بقياداته من الصف الثاني، أو أسماء قريبة منه، لتضمن تصويته في البرلمان".ووصف الخبير السياسي الموقف الحالي بـ"الغامض"، قائلا "حالة الالتباس الحالية والتعثر الكبير الذي يواجه الحكومة في خطواتها الأولى، يعيد الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة مجددا للواجهة".وأوضح القاسمي أن الخلافات داخل البرلمان "بدأت بتوجيه ألفاظ واتهامات غير لائقة من نائبة النهضة لعبير موسى، على الرغم من أنها منتخبة بموجب اقتراع حر ومباشر وشفاف، فطلبت الأخيرة اعتذار رئيس البرلمان، الذي رفض بدوره، فدخلت عبير موسى وأعضاء كتلتها في اعتصام مفتوح".واختارت حركة النهضة الحبيب الجملي، وهو مهندس زراعي، معروف بعدم انتمائه سياسيا أو حزبيا، لرئاسة الحكومة التونسية المقبلة، حيث تسلم خطاب تكليفه من الرئيس قيس سعيّد، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وأمام الجملي مدة شهر، تجدد لمرة واحدة فقط، لتشكيل حكومة تحظى بثقة البرلمان، وفي حال لم يتمكن من الحصول على تلك الثقة، فإن الدستور يتيح للرئيس التشاور مع التيارات والقوى السياسية لاختيار رئيس وزراء وأعضاء الحكومة.وحصلت حركة النهضة على 52 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مقابل 38 مقعدا لحزب قلب تونس الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي.

دخل الاعتصام المفتوح لرئيسة ونواب الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي يومه الرابع على التوالي، وسط تحذيرات من تأثير هذه الأزمة السياسية الجديدة على تشكيل الحكومة المرتقبة.وأُجبر نواب البرلمان، اليوم الأحد، على عقد جلستهم في إحدى القاعات الفرعية، بعد حالة من الفوضى عمت القاعة الرئيسية التي تعتصم فيها رئيسة "الدستوري الحر"، عبير موسى، وعدد من نواب حزبها منذ الخميس الماضي، احتجاجا على تعرضها للإساءة من قبل نائبة عن حركة النهضة.واعتلت عبير موسى، وأعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر، اليوم، منصة رئاسة البرلمان، حيث أعلنوا مواصلة الاعتصام هناك، رافعين لافتات للمطالبة بتقديم رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، لاعتذار رسمي لهم، بينما شهدت القاعة مزيدا من الفوضى عقب تعمد نائب عن ائتلاف الكرامة راشد الخياري الوقوف أمام كاميرات التلفزة ورفع "شعار رابعة" أثناء إلقاء عبير موسى لكلمتها خلال الجلسة. وحذر الخبير السياسي التونسي، الجمعي القاسمي، من تأثير الأزمة البرلمانية الراهنة على سير عملية تشكيل الحكومة الجديدة، قائلا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك":الخلافات المتصاعدة تحت قبة البرلمان سيكون لها تأثير كبير على مسار المفاوضات الجارية حاليا لتشكيل الحكومة الجديدة.وأضاف القاسمي "هذه الخلافات ألقت بظلال كثيفة على مشاورات رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، مما دفعه لتأجيل الإعلان عن فريقه الحكومة أسبوعا إضافيا، فكان المفترض إعلانها الجمعة المقبلة، الموافق 13 دجنبر، إلا أنه أجل ذلك أسبوعا".وقال الخبير السياسي "هذا الخلاف مرشح لمزيد من التصعيد، خاصة أن حركة النهضة ترفض الاعتذار بشكل صريح عما بدر من نائبتها"، متابعا "النهضة في مأزق حقيقي، فهي المعنية بتشكيل هذه الحكومة، واختارت الجملي لذلك، وتسعى لحزام برلماني وسياسي أيضا، لكنها لم تتمكن حتى الآن لم تحصل عليه".وأضاف الخبير السياسي "الجملي يبحث عن حزام سياسي في حده الأدنى وهو 109 أصوات لتمرير تشكيلة الحكومة، لكن المؤشرات توضح أن الجملي سيشكل الحكومة في الآجال الدستورية المحددة، لكنها ستكون حكومة هشّة غير متوازنة، وفاقدة لحزام برلماني يمكنها من استمرارية العمل".وأوضح الخبير السياسي أن الجملي لم يكمل حتى هذا التاريخ مدة الشهر الدستورية للإعلان عن التشكيلة الحكومية، لافتا "الخلل الواضح الذي تعكسه موازين القوى في البرلمان، والتي أفرزتها صناديق الاقتراع كان لها تداعيات مباشرة على تشكيل الحكومة".وتابع القاسمي "غالبية القوى ترفض المشاركة في هذه الحكومة، مثل التيار الديمقراطي، وحركة الشعب، وتحيا تونس، والدستوري الحر، ما يعني أنه لم يتبق أمام الجملي سوى الذهاب لحزب قلب تونس الذي حل ثانيا، علّه يجد حزاما أمنيا ولو هشا قادرا على توفير 109 أصوات الضرورية لنيل ثقة البرلمان".ولفت الخبير السياسي التونسي إلى أن "النهضة التي تشكل هذه الحكومة بموجب نتائج الانتخابات، تسعى للالتفاف على مواقفها السابقة التي أكدت فيها أنها لن تشرك حزب قلب تونس في الحكومة"، مبينا "ستحاول النهضة إقناع قلب تونس بالدفع بقياداته من الصف الثاني، أو أسماء قريبة منه، لتضمن تصويته في البرلمان".ووصف الخبير السياسي الموقف الحالي بـ"الغامض"، قائلا "حالة الالتباس الحالية والتعثر الكبير الذي يواجه الحكومة في خطواتها الأولى، يعيد الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة مجددا للواجهة".وأوضح القاسمي أن الخلافات داخل البرلمان "بدأت بتوجيه ألفاظ واتهامات غير لائقة من نائبة النهضة لعبير موسى، على الرغم من أنها منتخبة بموجب اقتراع حر ومباشر وشفاف، فطلبت الأخيرة اعتذار رئيس البرلمان، الذي رفض بدوره، فدخلت عبير موسى وأعضاء كتلتها في اعتصام مفتوح".واختارت حركة النهضة الحبيب الجملي، وهو مهندس زراعي، معروف بعدم انتمائه سياسيا أو حزبيا، لرئاسة الحكومة التونسية المقبلة، حيث تسلم خطاب تكليفه من الرئيس قيس سعيّد، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وأمام الجملي مدة شهر، تجدد لمرة واحدة فقط، لتشكيل حكومة تحظى بثقة البرلمان، وفي حال لم يتمكن من الحصول على تلك الثقة، فإن الدستور يتيح للرئيس التشاور مع التيارات والقوى السياسية لاختيار رئيس وزراء وأعضاء الحكومة.وحصلت حركة النهضة على 52 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مقابل 38 مقعدا لحزب قلب تونس الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي.



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة