دولي
تونس.. أزيد من 90 مصطافا ماتوا غرقا خلال موسم الصيف
كشفت مصالح الحماية المدنية في تونس أن شواطئ البلاد سجلت خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو إلى 10 شتنبر 91 حالة وفاة ناجمة عن الغرق.وأكد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية، العميد معز تريعة، ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الغرق خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى تسجيل 64 حالة وفاة غرقا في الفترة نفسها من السنة الماضية.وأضاف أن الارتفاع في عدد الوفيات نتيجة الغرق خلال هذا الصيف مرده أساسا إلى إقبال المصطافين على ارتياد المناطق الخطرة والشواطئ غير المحروسة، على غرار بعض المناطق ب"الوطن القبلي" وولاية المنستير.وأوضح أن أن هذه المناطق الوعرة، التي ازداد إقبال العائلات التونسية عليها رغبة في المغامرة واكتشاف مناطق جديدة، تتسم بانتشار الصخور والتيارات المائية القوية التي تشكل خطرا حتى على السباحين المتمرسين.كما عزا تريعة ارتفاع عدد الغرقى إلى النقص الفادح في أعداد السباحين المنقذين بعدد من الجهات على غرار الضاحية الجنوبية للعاصمة (الزهراء ورادس)، موضحا أن هذا النقص يرجع الى عدم توفر الاعتمادات الضرورية للعديد من البلديات من أجل تأمين الأعداد المطلوبة من هؤلاء السباحين.على صعيد آخر، أفاد تريعة بأن عدد حوادث الشواطئ بلغ خلال هذا الصيف 475 حادثا مقابل 512 حادثا سنة 2020. في حين بلغ عدد المصابين بالشواطئ التونسية 444 مصابا مقابل 476 مصابا خلال السنة الماضية.
كشفت مصالح الحماية المدنية في تونس أن شواطئ البلاد سجلت خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو إلى 10 شتنبر 91 حالة وفاة ناجمة عن الغرق.وأكد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية، العميد معز تريعة، ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الغرق خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى تسجيل 64 حالة وفاة غرقا في الفترة نفسها من السنة الماضية.وأضاف أن الارتفاع في عدد الوفيات نتيجة الغرق خلال هذا الصيف مرده أساسا إلى إقبال المصطافين على ارتياد المناطق الخطرة والشواطئ غير المحروسة، على غرار بعض المناطق ب"الوطن القبلي" وولاية المنستير.وأوضح أن أن هذه المناطق الوعرة، التي ازداد إقبال العائلات التونسية عليها رغبة في المغامرة واكتشاف مناطق جديدة، تتسم بانتشار الصخور والتيارات المائية القوية التي تشكل خطرا حتى على السباحين المتمرسين.كما عزا تريعة ارتفاع عدد الغرقى إلى النقص الفادح في أعداد السباحين المنقذين بعدد من الجهات على غرار الضاحية الجنوبية للعاصمة (الزهراء ورادس)، موضحا أن هذا النقص يرجع الى عدم توفر الاعتمادات الضرورية للعديد من البلديات من أجل تأمين الأعداد المطلوبة من هؤلاء السباحين.على صعيد آخر، أفاد تريعة بأن عدد حوادث الشواطئ بلغ خلال هذا الصيف 475 حادثا مقابل 512 حادثا سنة 2020. في حين بلغ عدد المصابين بالشواطئ التونسية 444 مصابا مقابل 476 مصابا خلال السنة الماضية.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي