دولي

توقيف 130 متظاهرا من “السترات الصفراء” وماكرون يشكر الامن الفرنسي


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 25 نوفمبر 2018

أعلنت الداخلية الفرنسية، عن توقيف 130 شخصا من المشاركين في تظاهرات حركة “السترات الصفراء” التي اجتاحت مدن البلاد؛ احتجاجا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات.وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستير، إنّ من بين الموقوفين الـ130 هناك 42 من متظاهري العاصمة باريس، حسبما نقلت شبكة “بي. إف.إم” التلفزيونية الفرنسية (خاصة).وأضاف: “التظاهر حق أساسي (للمواطنين)، لكن التدمير وعرقلة الحياة العامة، وإغلاق الطرقات أمور يتم المعاقبة عليها القانون”.وفي السياق، أصيب 20 شخصا بينهم 4 من قوات الأمن، خلال اشتباكات وقعت بين المواطنين والشرطة في شارع الشانزليزيه بباريس.وحسب وسائل إعلام محلية، استخدمت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.ونقلت شبكة “بي.إف.إم” عن وزير الداخلية، في مؤتمر صحافي، إنّ 106 آلاف و301 شخصا شاركوا في تظاهرات “السترات الصفراء” في جميع أنحاء فرنسا، اليوم، بينهم 8 آلاف في باريس وحدها.من جهته، أدان ماكرون ما أسماه “العنف الممارس من قبل المشاركين في تظاهرات السترات الصفراء”.وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “أشكر قوات الأمن على شجاعتهم واحترافهم، والعار على أولئك الذين اعتدوا عليهم، والعار على أولئك الذين أساؤوا للمواطنين الآخرين والصحافيين، والعار على أولئك الذين حاولوا تخويف المسؤولين المنتخبين، لا مجال لهذا العنف في الجمهورية”.وتعد تظاهرات اليوم، هي التحرك الثاني لحركة “السترات الصفراء” بعد نجاح التحرك الأول في باريس، السبت الماضي، عندما أغلق حوالي 300 ألف شخص محاور طرق ومواقع استراتيجية.وأطلق المتظاهرون على التحركات الشعبية اسم حركة “السترات الصفراء”، نسبة إلى السترات التي يرتديها المواطنون الذين يقطعون الطرقات، كما أنها تعتبر رمزا لاحتجاج السائقين على ارتفاع أسعار الوقود.

أعلنت الداخلية الفرنسية، عن توقيف 130 شخصا من المشاركين في تظاهرات حركة “السترات الصفراء” التي اجتاحت مدن البلاد؛ احتجاجا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات.وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستير، إنّ من بين الموقوفين الـ130 هناك 42 من متظاهري العاصمة باريس، حسبما نقلت شبكة “بي. إف.إم” التلفزيونية الفرنسية (خاصة).وأضاف: “التظاهر حق أساسي (للمواطنين)، لكن التدمير وعرقلة الحياة العامة، وإغلاق الطرقات أمور يتم المعاقبة عليها القانون”.وفي السياق، أصيب 20 شخصا بينهم 4 من قوات الأمن، خلال اشتباكات وقعت بين المواطنين والشرطة في شارع الشانزليزيه بباريس.وحسب وسائل إعلام محلية، استخدمت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.ونقلت شبكة “بي.إف.إم” عن وزير الداخلية، في مؤتمر صحافي، إنّ 106 آلاف و301 شخصا شاركوا في تظاهرات “السترات الصفراء” في جميع أنحاء فرنسا، اليوم، بينهم 8 آلاف في باريس وحدها.من جهته، أدان ماكرون ما أسماه “العنف الممارس من قبل المشاركين في تظاهرات السترات الصفراء”.وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “أشكر قوات الأمن على شجاعتهم واحترافهم، والعار على أولئك الذين اعتدوا عليهم، والعار على أولئك الذين أساؤوا للمواطنين الآخرين والصحافيين، والعار على أولئك الذين حاولوا تخويف المسؤولين المنتخبين، لا مجال لهذا العنف في الجمهورية”.وتعد تظاهرات اليوم، هي التحرك الثاني لحركة “السترات الصفراء” بعد نجاح التحرك الأول في باريس، السبت الماضي، عندما أغلق حوالي 300 ألف شخص محاور طرق ومواقع استراتيجية.وأطلق المتظاهرون على التحركات الشعبية اسم حركة “السترات الصفراء”، نسبة إلى السترات التي يرتديها المواطنون الذين يقطعون الطرقات، كما أنها تعتبر رمزا لاحتجاج السائقين على ارتفاع أسعار الوقود.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة