مجتمع

توقيف “ولد الفشوش” المتورط في دهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال


أمال الشكيري نشر في: 22 يونيو 2025

أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببرشيد تعليماتها، باعتقال "ولد الفشوش"، المتورط في حادثة الدهس المروعة بشاطئ سيدي رحال، التي تعرضت على إثرها الطفلة الصغيرة غيثة، لإصابات خطيرة ادخلتها المستشفى تصارع الموت.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن النيابة العامة أمرت أمس السبت 21 يونيو الجاري، بإيداع المعني بالأمر السجن بعاصمة أولاد احريز بعد متابعته بتهم تتعلق بتعريض حياة الغير للخطر والتسبب في جروح خطيرة للغير، في انتظار انطلاق جلسات محاكمته.

وكان السائق قد أقدم، وسط ذهول المصطافين، على سياقة متهورة واستعراضية بسيارته رباعية الدفع داخل منطقة مخصصة للعائلات، مما تسبب في دهس الطفلة الصغيرة التي كانت تلعب قرب أسرتها، قبل أن يتم نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى، بعد إصابتها البليغة على مستوى الرأس.

وتحولت القضية إلى رأي عام عقب خروج إعلامي لوالد الطفلة، تحدث فيه عن الطريقة البشعة التي جرى بها دهس فلذة كبده، وكذا رد فعل عائلة المعتدي، حيث قوبل تصرف ابنهم ببرود واستهتار، ما أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، أعقبتها حملة تضامنية واسعة مع الضحية.

وتعود تفاصيل القصة الصادمة إلى يوم 15 يونيو الجاري بشاطئ سيدي رحال، حيث حكى الأب أن ابنته كانت تلعب في حفرة رملية. وفي لحظة ما تركها لوحدها متجها لإحضار ماء للشرب، قبل أن يتفاجأ بتجمهر المصطافين حول سيارة رباعية الدفع نزلت إلى الشاطئ. وكانت الصدمة أن ابنته هي التي تعرضت لعملية دهس من قبل سيارة رباعية دفع كانت تجر جيت سكي، مما تسبب لها في إصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه.

أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببرشيد تعليماتها، باعتقال "ولد الفشوش"، المتورط في حادثة الدهس المروعة بشاطئ سيدي رحال، التي تعرضت على إثرها الطفلة الصغيرة غيثة، لإصابات خطيرة ادخلتها المستشفى تصارع الموت.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن النيابة العامة أمرت أمس السبت 21 يونيو الجاري، بإيداع المعني بالأمر السجن بعاصمة أولاد احريز بعد متابعته بتهم تتعلق بتعريض حياة الغير للخطر والتسبب في جروح خطيرة للغير، في انتظار انطلاق جلسات محاكمته.

وكان السائق قد أقدم، وسط ذهول المصطافين، على سياقة متهورة واستعراضية بسيارته رباعية الدفع داخل منطقة مخصصة للعائلات، مما تسبب في دهس الطفلة الصغيرة التي كانت تلعب قرب أسرتها، قبل أن يتم نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى، بعد إصابتها البليغة على مستوى الرأس.

وتحولت القضية إلى رأي عام عقب خروج إعلامي لوالد الطفلة، تحدث فيه عن الطريقة البشعة التي جرى بها دهس فلذة كبده، وكذا رد فعل عائلة المعتدي، حيث قوبل تصرف ابنهم ببرود واستهتار، ما أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، أعقبتها حملة تضامنية واسعة مع الضحية.

وتعود تفاصيل القصة الصادمة إلى يوم 15 يونيو الجاري بشاطئ سيدي رحال، حيث حكى الأب أن ابنته كانت تلعب في حفرة رملية. وفي لحظة ما تركها لوحدها متجها لإحضار ماء للشرب، قبل أن يتفاجأ بتجمهر المصطافين حول سيارة رباعية الدفع نزلت إلى الشاطئ. وكانت الصدمة أن ابنته هي التي تعرضت لعملية دهس من قبل سيارة رباعية دفع كانت تجر جيت سكي، مما تسبب لها في إصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه.



اقرأ أيضاً
الطفلة غيثة تغادر المستشفى ووالدها يكشف مستجدات وضعها الصحي
أفاد والد الطفلة غيثة ضحية عملية الدهس بشاطئ سيدي رحال، بأن ابنته غادرت المصحة حيث كانت ترقد إثر خضوعها لعملية دقيقة على مستوى الرأس، جراء الحادث، وذلك بعد تحسن حالتها الصحية. وأكد والد الطفلة في رسالة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك"، شكر فيها كل من تضامن مع الأسرة واطمأن على الحالة الصحية لابنته، (أكد) تحسن الحالة الصحية لطفلته الصغيرة، بعد أيام عصيبة من المعاناة الجسدية والنفسية. وقال الأب، في تدوينة، "إن الطفلة غيثة "كتب لها الله عمرًا جديدًا"، وإن حالتها الصحية في تحسن تدريجي، رغم التدهور النفسي الذي أصابها عقب الحادث، حيث صارت تتساءل باستمرار عن سبب ما لحق بها"، مشيرا إلى أن الأسرة اختارت مغادرة المصحة بعد الضغط الكبير الذي خلفه الوضع هناك، مؤكدًا أن غيثة الآن تتلقى العناية داخل البيت. وفي ظل التفاعلات الواسعة على مواقع التواصل، نفى والد غيثة بشكل قاطع الشائعات التي راجت حول فرار السائق بعد الحادث، مؤكدًا أن المعني بالأمر متابع في حالة اعتقال، وأن العدالة تسير في مجراها القانوني السليم، موضحا أن التصريح المنسوب له بخصوص عبارة "عندنا الفلوس" لم يصدر عنه شخصيًا، بل سمعها من أحد أفراد أسرة السائق، الذي حضر إلى المصحة بعد الحادث، رافضًا الخوض في تفاصيل إضافية مراعاة لحالة الأسرة ومصلحة التحقيق. وحذر المتحدث ذاته، من انتشار صفحات مزيفة تحمل اسم غيثة وتطلب مساعدات مادية، مشددًا أن الأسرة لا تملك أي حساب على تيك توك، وأن حساباتهم على إنستغرام شخصية وليست مخصصة لأي جمع تبرعات أو طلب دعم.   
مجتمع

لوحات ترقيم جديدة للمركبات المغربية المتجهة للخارج
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" جميع المواطنين الراغبين في السفر بمركباتهم إلى خارج المملكة، إلى ضرورة احترام المقتضيات القانونية الخاصة بلوحات تسجيل السيارات، وذلك ضمانًا لسلامة تنقلهم وسيرهم الدولي. وأكدت الوكالة في بلاغ صادر عنها، أن المادة 28 من قرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10، تُلزم المركبات ذات المحرك والمقطورات التي تسير خارج التراب الوطني بأن تكون مزودة بلوحات تسجيل تحمل الحروف اللاتينية المطابقة لنظيرتها العربية المسجلة بها المركبة، مع ضرورة إضافة رمز "MA" الذي يدل على المغرب للوحة الخلفية للسيارة، وذلك وفق النموذج المعتمد. وشددت الوكالة على أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل تعرف السلطات الأجنبية على المركبات المغربية وتفادي أي عراقيل أو إشكالات قانونية قد تواجه أصحاب المركبات بالخارج، مؤكدة على أهمية التقيد بهذه القواعد لضمان تنقل آمن ومريح خلال العطلة الصيفية. وأهابت الوكالة بكافة المواطنات والمواطنين، خصوصًا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالاطلاع على هذه التوجيهات وتطبيقها بدقة لتفادي أية صعوبات على الطرق الدولية.
مجتمع

من يوقف غطرسة “أولاد الفشوش”؟
تتجدد المأساة، وتتوالى فصول الغطرسة، ليُكشف من جديد عن وجه قبيح للاستهتار بحياة البشر؛ هذه المرة، كانت الضحية طفلة بريئة اسمها غيثة، تحولت رحلتها إلى شاطئ سيدي رحال للاستمتاع بصفاء البحر ورماله، إلى كابوس مروع ألَمّ بها وبأسرتها. دهستها سيارة يقودها "ولد الفشوش"، سائق متهور، غطته نشوة الاستعراض البغيض، فحول فرح الطفولة إلى ألم وعذاب، تاركاً غيثة تواجه الموت بإصابة خطيرة في رأسها. لم يكن المشهد الجارح لجسد غيثة هو الذروة المأساوية للحدث، بل أتت الصدمة الأكبر من تلك العبارة الوقحة التي تفوه بها أحد أفراد عائلة المعتدي: "عندنا الفلوس"، في إشارة فجّة إلى ما يفترض أنه "حصانة مالية" تضعهم فوق القانون والمحاسبة. كلمات قليلة، لكنها تحمل في طياتها كل معاني الاستخفاف بالأرواح، والتعالي على القوانين، والاعتقاد السائد لدى هذه الفئة بأن الثراء المادي يمنحهم تفويضاً للاستهتار بحياة الآخرين، وأن جيوبهم الممتلئة تضمن لهم حصانة من المساءلة والعقاب. لم يعد الأمر مجرد سائق متهور، بل ظاهرة اجتماعية خطيرة ظهرت في الآونة الأخيرة اسمها: "أولاد الفشوش". تلك الفئة التي لا تعترف بالقانون، ولا تخشى العقوبة، لأنها ببساطة تعيش وهمًا اسمه "المال يشتري كل شيء": الضمائر، الصمت، وحتى أرواح الأبرياء. إن ما حدث لغيثة لا ينبغي أن يُختزل في مجرد "حادث مؤسف"، بل يجب أن يكون لحظة وعي جماعي بأننا أمام ظاهرة تنخر القيم؛ فغيثة ليست فقط ضحية سيارة طائشة، بل ضحية صمتٍ أخلاقي وتواطؤ اجتماعي مع ثقافة "الفلوس دير الطريق في البحر".  وتعود تفاصيل القصة الصادمة إلى يوم 15 يونيو الجاري بشاطئ سيدي رحال، حيث حكى الأب أن ابنته كانت تلعب في حفرة رملية. وفي لحظة ما تركها لوحدها متجها لإحضار ماء للشرب، قبل أن يتفاجأ بتجمهر المصطافين حول سيارة رباعية الدفع نزلت إلى الشاطئ. وكانت الصدمة أن ابنته هي التي تعرضت لعملية دهس من قبل سيارة رباعية دفع كانت تجر جيت سكي، حيث أصيبت بإصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه. وجرى نقلها على المستشفى لتلقي العلاجات، لكن حضور أفراد من أسرة مرتكب هذه الحادثة المأساوية زاد من الصدمة، حيث أشهروا في وجهه النفوذ والعلاقات، وقالوا إنهم يتوفرون على المال. ودعا الأب، في صرخته، إلى تطبيق القانون، بينما حظيت قضية الطفلة بتضامن واسع في شبكات التواصل الاجتماعي.
مجتمع

المحكمة الإدارية بفاس تزكي قرار إقالة عضو في مجلس أولاد الطيب أدين في ملف مخدرات
وضعت المحكمة الإدارية بفاس حدا للجدل الذي أثاره قرار إقالة الرئيس الحالي لجماعة أولاد الطيب بنواحي العاصمة العلمية لعضو سبق أن أدين بعشر أشهر حبسا نافذا في قضية ترويج للمخدرات. ورفضت المحكمة إلغاء القرار الذي اتخذه المجلس الجماعي لأولاد الطيب، في دورة ماي العادية والتي تحولت إلى تبادل الاتهامات، وتمخض عنها تفجر ملف "فساد" انتخابي. وكان العضو المقال قد لجأ إلى القضاء الإداري للطعن في القرار المتخذ في حقه من قبل المجلس الجماعي بسبب الغياب المتكرر الناجم عن وجوده في السجن. واعتبر العضو المعني بأن القرار المتخذ في حقه غير قانوني، وقال إنه لم يتم تبليغه. وتحدث على أن الرئيس الحالي للجماعة هو سبب محنته، لأنه تسلم منه شيك بمبلغ أربعة ملايين سنتيم للتصويت عليه في محطة تشكيل المكتب وانتخاب الرئيس بعد هزة اعتقال الرئيس السابق، رشيد الفايق، لكنه صرف الشيك ورفض التصويت لفائدته. ولجأ الرئيس السابق، البرلماني السابق رشيد الفايق، بدوره إلى الطعن في قرار إقالته بسبب الغياب الناجم عن كونه معتقلا في قضية مخالفات التعمير في المنطقة. وحددت المحكمة يوم 26 يونيو الجاري للنظر في هذه القضية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة