وطني

توقيع مذكرة لتنظيم الدورة ال24 للجمع العام لمنظمة السياحة العالمية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2021

وقع كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، زوراب بولولكشفيلي، اليوم الأربعاء بالرباط، مذكرة إعلان نوايا لتنظيم الدورة ال24 للجمعية العامة لهذه الهيئة الدولية بمراكش خلال الربع الأخير من سنة 2021.وقالت فتاح العلوي خلال جلسة عمل مع السيد بولولكشفيلي، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له للمغرب، " في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة 24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، قمنا اليوم بالتوقيع على مذكرة إعلان نوايا تؤكد التزام الطرفين بتنظيم هذا الحدث الدولي".وأكدت أن هذا التوقيع، الذي يتزامن مع بدء حملات التلقيح حول العالم، يأتي ليعطي شحنة أمل لقطاع السياحة الدولي، والفاعلين في قطاع السياحة المغربية على وجه الخصوص.وأشارت فتاح العلوي إلى أن المغرب كان سباقا لاطلاق حملة التلقيح على المستوى القاري، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وأن هذه الحملة تمضي في جو من التعبئة والانخراط لكافة مكونات المجتمع، ما انعكس على نتائجها الأولية المشجعة للغاية.وذكرت بالإجراءات التي اتخذها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة هذا الوباء، حيث جعلت المملكة المحافظة على صحة وسلامة المواطنين، والحفاظ على مناصب الشغل، وودعم الاقتصاد الوطني في صميم اهتماماتها.كما أشارت فتاح العلوي إلى أن المغرب يتشرف بجمع الأسرة الكبيرة للسياحة بمراكش سنة 2021، بمناسبة انعقاد هذه التظاهرة العالمية، مؤكدة على التعبئة الكاملة لوزارتها بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل حسن سير هذه التظاهرة العالمية.وذكرت المسؤولة الحكومية بأن قطاع السياحة بالمغرب، على غرار دول العالم كافة، استفاد في هذا الإطار من عقد برنامج تم توقيعه في 6 غشت 2020، و ملحق لهذا العقد البرنامج تم توقيعه في 6 يناير 2021، مما مكن من دعم هذا القطاع الذي تأثر بشدة جراء هذه الأزمة غير المسبوقة التي لم تستثن أي وجهة سياحية في العالم.كما سلطت الوزيرة الضوء على مساهمة المغرب النشطة في مبادرات منظمة السياحة العالمية بشأن التكوين والتعليم، بما في ذلك عمل لجنة منظمة السياحة العالمية للتدريب عبر الإنترنت في قطاع السياحة "توريزم أون لاين إديكايشن"، مضيفة أن المغرب يعد إلى جانب كينيا، عضوا ممثلا للقارة الإفريقية، ضمن هذه اللجنة، نظرا لدورها الهام في التكوين الفندقي والسياحي.وفي معرض إبرازها لعلاقات التعاون المتميزة بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية في قطاع السياحة، لفتت الوزيرة إلى أن المملكة، العضو المؤسس للمنظمة، شاركت في مجلسها التنفيذي في عدة مناسبات، كما أنها عضو في العديد من اللجان التقنية ومجموعات العمل التابعة لمنظمة السياحة العالمية. من جانبه، قال السيد بولولكشفيلي إن الجمعية العامة القادمة لمنظمة السياحة العالمية التي سيستضيفها المغرب سنة 2021 سيكون تاريخيا، ولن ي دخر أي جهد لجعلها واحدة من أنجح الأحداث التي تعقب الوباء.وفي الصدد، أوضح الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن لقاء مراكش سيشكل فرصة لمناقشة مستقبل قطاع السياحة المتضرر بشدة من الأزمة الصحية، وأنه ستتم دعوة الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي القطاع الخاص لحضور أشغاله.كما شدد بولولكشفيلي على أن المغرب يعد وجهة سياحية ممتازة ونموذجا يحتذى في قطاع السياحة، مسلطا الضوء على التجربة الكبيرة للمملكة في مجال السياحة.وتأتي زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى المغرب في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة ال24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي ستعقد لأول مرة في المغرب، حيث تم انتخاب المملكة في الدورة ال22 التي عقدت في شتنبر 2019 بمدينة سان- بترسبورغ الروسية، بمجموع 74 صوتا مقابل 17 و 11 على التوالي لكينيا والفلبين.وشكلت جلسة العمل هاته التي عقدت بين وفد منظمة السياحة العالمية ونظيره المغربي فرصة أيضا لمناقشة وضعية قطاع السياحة بالمغرب والعالم، في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وقع كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، زوراب بولولكشفيلي، اليوم الأربعاء بالرباط، مذكرة إعلان نوايا لتنظيم الدورة ال24 للجمعية العامة لهذه الهيئة الدولية بمراكش خلال الربع الأخير من سنة 2021.وقالت فتاح العلوي خلال جلسة عمل مع السيد بولولكشفيلي، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له للمغرب، " في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة 24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، قمنا اليوم بالتوقيع على مذكرة إعلان نوايا تؤكد التزام الطرفين بتنظيم هذا الحدث الدولي".وأكدت أن هذا التوقيع، الذي يتزامن مع بدء حملات التلقيح حول العالم، يأتي ليعطي شحنة أمل لقطاع السياحة الدولي، والفاعلين في قطاع السياحة المغربية على وجه الخصوص.وأشارت فتاح العلوي إلى أن المغرب كان سباقا لاطلاق حملة التلقيح على المستوى القاري، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وأن هذه الحملة تمضي في جو من التعبئة والانخراط لكافة مكونات المجتمع، ما انعكس على نتائجها الأولية المشجعة للغاية.وذكرت بالإجراءات التي اتخذها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة هذا الوباء، حيث جعلت المملكة المحافظة على صحة وسلامة المواطنين، والحفاظ على مناصب الشغل، وودعم الاقتصاد الوطني في صميم اهتماماتها.كما أشارت فتاح العلوي إلى أن المغرب يتشرف بجمع الأسرة الكبيرة للسياحة بمراكش سنة 2021، بمناسبة انعقاد هذه التظاهرة العالمية، مؤكدة على التعبئة الكاملة لوزارتها بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل حسن سير هذه التظاهرة العالمية.وذكرت المسؤولة الحكومية بأن قطاع السياحة بالمغرب، على غرار دول العالم كافة، استفاد في هذا الإطار من عقد برنامج تم توقيعه في 6 غشت 2020، و ملحق لهذا العقد البرنامج تم توقيعه في 6 يناير 2021، مما مكن من دعم هذا القطاع الذي تأثر بشدة جراء هذه الأزمة غير المسبوقة التي لم تستثن أي وجهة سياحية في العالم.كما سلطت الوزيرة الضوء على مساهمة المغرب النشطة في مبادرات منظمة السياحة العالمية بشأن التكوين والتعليم، بما في ذلك عمل لجنة منظمة السياحة العالمية للتدريب عبر الإنترنت في قطاع السياحة "توريزم أون لاين إديكايشن"، مضيفة أن المغرب يعد إلى جانب كينيا، عضوا ممثلا للقارة الإفريقية، ضمن هذه اللجنة، نظرا لدورها الهام في التكوين الفندقي والسياحي.وفي معرض إبرازها لعلاقات التعاون المتميزة بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية في قطاع السياحة، لفتت الوزيرة إلى أن المملكة، العضو المؤسس للمنظمة، شاركت في مجلسها التنفيذي في عدة مناسبات، كما أنها عضو في العديد من اللجان التقنية ومجموعات العمل التابعة لمنظمة السياحة العالمية. من جانبه، قال السيد بولولكشفيلي إن الجمعية العامة القادمة لمنظمة السياحة العالمية التي سيستضيفها المغرب سنة 2021 سيكون تاريخيا، ولن ي دخر أي جهد لجعلها واحدة من أنجح الأحداث التي تعقب الوباء.وفي الصدد، أوضح الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن لقاء مراكش سيشكل فرصة لمناقشة مستقبل قطاع السياحة المتضرر بشدة من الأزمة الصحية، وأنه ستتم دعوة الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي القطاع الخاص لحضور أشغاله.كما شدد بولولكشفيلي على أن المغرب يعد وجهة سياحية ممتازة ونموذجا يحتذى في قطاع السياحة، مسلطا الضوء على التجربة الكبيرة للمملكة في مجال السياحة.وتأتي زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى المغرب في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة ال24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي ستعقد لأول مرة في المغرب، حيث تم انتخاب المملكة في الدورة ال22 التي عقدت في شتنبر 2019 بمدينة سان- بترسبورغ الروسية، بمجموع 74 صوتا مقابل 17 و 11 على التوالي لكينيا والفلبين.وشكلت جلسة العمل هاته التي عقدت بين وفد منظمة السياحة العالمية ونظيره المغربي فرصة أيضا لمناقشة وضعية قطاع السياحة بالمغرب والعالم، في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة