وطني

توقيع مذكرة تعاون بين المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2023

وقع المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء، اليوم الثلاثاء بالقنيطرة، مذكرة تعاون، تروم تطوير التجارب والخبرات بينهما، في مجال التكوين وتبادل التجارب والخبرات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

جاء التوقيع على هذه المذكرة، ضمن فعاليات ندوة علمية نظمها المعهد الملكي للشرطة بتعاون مع المعهد العالي للقضاء، حول موضوع "التكوين الشرطي والقضائي كرافعة أساسية لتحقيق المحاكمة العادلة".

وأوضح مدير المعهد الملكي للشرطة أحمد الزعري، في كلمة خلال افتتاح هذه الندوة، أن توقيع هذه المذكرة بين المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء يعد مرتكزا لشراكة تسعى لتطوير التكوين وتبادل الخبرات بين هاتين المؤسستين، من خلال برامج عمل مشتركة للتكوين، وتعزيز الكفاءات في المجالين القضائي والشرطي.

وقال الزعري "إذا كانت ديباجة مذكرة التفاهم بين المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء قد نصت على وعي هاتين المؤسستين بأن التعاون والتنسيق والانفتاح من أهم الآليات الكفيلة بضمان المحاكمة العادلة وتحقيق العدالة الجنائية، فإن لقائنا اليوم في هذه الندوة حول هذا الموضوع يندرج ضمن المساعي الحثيثة لبلوغ هذا المطمح، كما يعبر عن الإرادة المشتركة بين مؤسستينا وأطرها على بذل كل الجهود لتطوير وتعزيز التعاون في سبيل تحقيق ذلك".

في سياق متصل، أضاف "أن مسعانا في هذا المضمار يسترشد دوما بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإرادة جلالته الكريمة في بناء دولة الحق والقانون كما جاء في خطابه السامي الذي وجهه للأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2009".

من جهته، اعتبر المدير العام للمعهد العالي للقضاء، عبد الحنين التوزاني، في كلمة بالمناسبة، أن التوقيع على هذه المذكرة يمثل انطلاق مرحلة جديدة في مجال التعاون بين المعهدين، من خلال وضع إطار واعد لهذه الشراكة الطموحة، مبرزا أهمية تعزيز وتطوير هذه العلاقة بين هاتين المؤسستين " الوطنيتين العتيدتين المعهود لهما منذ سنوات طوال بمهام جسام في مجال التكوين، ومعترف لهما عن جدارة واستحقاق بالريادة والخبرة ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على نطاق دولي واسع".

وأضاف التوزاني أنه "إذا كانت القوانين تجمع خريجي المعهدين في العمل الميداني الذي يتوخى حفظ النظام العام وصون حقوق المواطنات والمواطنين فرادى وجماعات لاسيما في إطار الشرطة القضائية، فإن الوقت قد حان لتعزيز التعاون والتنسيق بصيغة جديدة بين هاتين المؤسستين بما يجمع بين المتدربين والممارسين من الشرطة والقضاء في فضاءات علمية مشتركة وفق رؤية جديدة وتوجهات واضحة وبرامج عمل دقيقة".

وتابع أن التعاون بين المعهدين سيعود بالنفع على الجميع، من خلال تبادل الخبرات والتجارب حول سبل تجويد التكوين والارتقاء بمناهجه وأساليبه ومحتواه ناهيك عن التملك الجماعي لممارساته الفضلى"، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال "تنظيم لقاءات و اجتماعات تنسيقية ودورات تكوينية مشتركة في مجال التكوين الأساسي والمستمر والتخصصي بما يجعل من قاطرة التكوين المركبة التي يجتمع فيها الضباط والعمداء المتدربون والممارسون وكذا الملحقون القضائيون والقضاة".

وتضمن برنامج هذه الندوة العلمية جلسات تمحورت ، على الخصوص، حول أخلاقيات المهنة كدعامة لتعزيز الوعي المهني بقيم المحاكمة العادلة، والتكوين في مجال الأمن وحقوق الإنسان، ومرتكزات تحقيق المحاكمة العادلة من خلال التكوين الشرطي والقضائي، والحماية القانونية والقضائية للأحداث.

وقد حضر هذه الندوة العلمية، على الخصوص، عدد من المسؤولين القضائيين وممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ووزارة العدل، والمصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني.

وقع المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء، اليوم الثلاثاء بالقنيطرة، مذكرة تعاون، تروم تطوير التجارب والخبرات بينهما، في مجال التكوين وتبادل التجارب والخبرات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

جاء التوقيع على هذه المذكرة، ضمن فعاليات ندوة علمية نظمها المعهد الملكي للشرطة بتعاون مع المعهد العالي للقضاء، حول موضوع "التكوين الشرطي والقضائي كرافعة أساسية لتحقيق المحاكمة العادلة".

وأوضح مدير المعهد الملكي للشرطة أحمد الزعري، في كلمة خلال افتتاح هذه الندوة، أن توقيع هذه المذكرة بين المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء يعد مرتكزا لشراكة تسعى لتطوير التكوين وتبادل الخبرات بين هاتين المؤسستين، من خلال برامج عمل مشتركة للتكوين، وتعزيز الكفاءات في المجالين القضائي والشرطي.

وقال الزعري "إذا كانت ديباجة مذكرة التفاهم بين المعهد الملكي للشرطة والمعهد العالي للقضاء قد نصت على وعي هاتين المؤسستين بأن التعاون والتنسيق والانفتاح من أهم الآليات الكفيلة بضمان المحاكمة العادلة وتحقيق العدالة الجنائية، فإن لقائنا اليوم في هذه الندوة حول هذا الموضوع يندرج ضمن المساعي الحثيثة لبلوغ هذا المطمح، كما يعبر عن الإرادة المشتركة بين مؤسستينا وأطرها على بذل كل الجهود لتطوير وتعزيز التعاون في سبيل تحقيق ذلك".

في سياق متصل، أضاف "أن مسعانا في هذا المضمار يسترشد دوما بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإرادة جلالته الكريمة في بناء دولة الحق والقانون كما جاء في خطابه السامي الذي وجهه للأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2009".

من جهته، اعتبر المدير العام للمعهد العالي للقضاء، عبد الحنين التوزاني، في كلمة بالمناسبة، أن التوقيع على هذه المذكرة يمثل انطلاق مرحلة جديدة في مجال التعاون بين المعهدين، من خلال وضع إطار واعد لهذه الشراكة الطموحة، مبرزا أهمية تعزيز وتطوير هذه العلاقة بين هاتين المؤسستين " الوطنيتين العتيدتين المعهود لهما منذ سنوات طوال بمهام جسام في مجال التكوين، ومعترف لهما عن جدارة واستحقاق بالريادة والخبرة ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على نطاق دولي واسع".

وأضاف التوزاني أنه "إذا كانت القوانين تجمع خريجي المعهدين في العمل الميداني الذي يتوخى حفظ النظام العام وصون حقوق المواطنات والمواطنين فرادى وجماعات لاسيما في إطار الشرطة القضائية، فإن الوقت قد حان لتعزيز التعاون والتنسيق بصيغة جديدة بين هاتين المؤسستين بما يجمع بين المتدربين والممارسين من الشرطة والقضاء في فضاءات علمية مشتركة وفق رؤية جديدة وتوجهات واضحة وبرامج عمل دقيقة".

وتابع أن التعاون بين المعهدين سيعود بالنفع على الجميع، من خلال تبادل الخبرات والتجارب حول سبل تجويد التكوين والارتقاء بمناهجه وأساليبه ومحتواه ناهيك عن التملك الجماعي لممارساته الفضلى"، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال "تنظيم لقاءات و اجتماعات تنسيقية ودورات تكوينية مشتركة في مجال التكوين الأساسي والمستمر والتخصصي بما يجعل من قاطرة التكوين المركبة التي يجتمع فيها الضباط والعمداء المتدربون والممارسون وكذا الملحقون القضائيون والقضاة".

وتضمن برنامج هذه الندوة العلمية جلسات تمحورت ، على الخصوص، حول أخلاقيات المهنة كدعامة لتعزيز الوعي المهني بقيم المحاكمة العادلة، والتكوين في مجال الأمن وحقوق الإنسان، ومرتكزات تحقيق المحاكمة العادلة من خلال التكوين الشرطي والقضائي، والحماية القانونية والقضائية للأحداث.

وقد حضر هذه الندوة العلمية، على الخصوص، عدد من المسؤولين القضائيين وممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ووزارة العدل، والمصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعين سعيد جبراني في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة
باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين سعيد جبراني، في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة. وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين نزهة حياة على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين نزهة حياة، في منصب المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار خلفا لمحمد بنشعبون.  وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين عكوري مديرا للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عين جلالته محمد عكوري، مديرا عاما للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.   ويأتي هذا التعيين في سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة - تطوان - الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة. وكان جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.      
وطني

بمبادرة من وزير الداخلية..جلالة الملك يعين أربعة ولاة و21 عاملا بالإدارة المركزية والترابية
طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ويتعلق الأمر بالمناصب التالية : 1-  والي كاتب عام لوزارة الداخلية : سمير محمد تازي 2-  والي مفتش عام للإدارة الترابية : محمد فوزي 3-  والي مدير الشؤون الانتخابية : حسن أغماري 4-  والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات : عبد الحق الحراق 5-  عامل إقليم سطات : محمد علي حبوها 6-  عامل إقليم برشيد : جمال خلوق 7-  عامل عمالة المحمدية : عادل المالكي 8-  عامل إقليم بنسليمان : الحسن بوكوتة 9-  عامل إقليم قلعة السراغنة : سمير اليزيدي 10- عامل إقليم سيدي إفني : محمد ضرهم 11- عامل إقليم صفرو : إبراهيم أبو زيد 12- عامل إقليم خريبكة : هشام المدغري العلوي 13- عامل إقليم بركان : حميد اشنوري 14- عامل إقليم اشتوكة أيت باها : محمد سالم الصبتي 15- عامل إقليم فجيج : نور الدين اوعبو 16- عامل إقليم الصويرة : محمد رشيد 17- عامل إقليم سيدي بنور : منير هواري 18- عامل عمالة مقاطعة عين الشق : بشرى برادي 19- عامل إقليم اليوسفية : عبد المومن طالب 20- عامل إقليم الحاجب : عمر المريني 21- عامل إقليم طاطا : محمد باري 22- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط - سلا - القنيطرة : السيد يونس الخويلدي 23- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة : السيد والعيد المسافر 24- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش - آسفي : السيدة حنان الرياحي 25- عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية : السيد عبد الله العلوي وكان جلالة الملك قد ترأس اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة