يبدو أن مقاطعة الاتحاد المغربي للشغل، والتوقيع على اتفاق الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، ترك بصمة واضحة على الشارع بمراكش بمناسبة عيد الشغل، على غرار عدد من المدن.وبدت شوارع المدينة على غير عادتها في هذه المناسبة فارغة وخالية من هدير وشعارات العمال فيما كانت المنصات النقابية معدودة على رؤوس الأصابع، فيما غابت اجواء عيد الشغل في ساحة باب دكالة وعوضها الانزال الامني تحسبا لخروج محتمل للاساتذة المتعاقدين.وقد انطلقت الإحتفالات بشكل باهت يطبعه البرود من خلال مسيرات تفتقر إلى الزخم الذي كان يطبع احتفالات الطبقة العاملة بعيدها الأممي في السنوات السابقة.