توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 10:30

وطني

توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يوليو 2019

تم،اليوم الأربعاء بالرباط ، توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين رئاسة النيابة العامة واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تروم تنسيق الجهود حول حماية المعطيات الشخصية .وترتكز هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس النيابة العام محمد عبد النباوي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عمر السغروشني، على محورين يتمثلان في معالجة الشكايات والمحاضر والتقارير ذات الصلة بمخالفة أحكام القانون 08-09 المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتدريب، وذلك من أجل مكافحة كل أشكال الاعتداء على المعطيات الشخصية وحرمة الحياة الخاصة.وأكد محمد عبد النباوي، في كلمة بالمناسبة، أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون مع العديد من الفاعلين وعلى رأسهم اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، من أجل حماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، ومن بينها الحق في حرمة الحياة الخاصة، وفق ما ينص عليه الفصل 24 من دستور المملكة.وأضاف عبد النباوي أن التطور التكنولوجي الراهن يحتم إرساء إطار قانوني ومؤسساتي حديث وفعال لتحقيق الأمن الرقمي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وتحقيق التوازن بين الانتفاع بمزايا التكنولوجيا الحديثة ومواجهة مخاطرها، في ظل تزايد مستوى هذه المخاطر التي أضحت تهدد الحياة الخاصة للأفراد.وفي هذا السياق، أشار رئيس النيابة العامة إلى برمجة مجموعة من الورشات الجهوية في إطار تفعيل المقتضيات القانونية ذات الطابع الشخصي والرفع من قدرات قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية وأطر اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.كما ذكر بتعيين قضاة متخصصين في الجرائم المعلوماتية وجرائم الإعتداء على المعطيات ذات الطابع الشخصي بالنيابات العامة بمختلف محاكم المملكة من أجل تحقيق التخصص في المجالات ذات الطبيعة التقنية.من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ، في تصريح صحفي ، أن الاتفاقية تعتبر مرحلة أساسية ومهمة في عمل اللجنة باعتبارها ستساعد على معالجة الملفات التي ترفعها اللجنة إلى القضاء، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.وسجل أن الطفرة الرقمية المتواصلة تبرز الحاجة لرصد التطورات وفهم المخاطر المقترنة بها من أجل وضع آليات للحماية على مستوى الفرد والمجتمع والدولة، منوها بالتعاون المؤسساتي القائم الذي يروم تحقيق هذه الغاية.وأشار السغروشني ،بالمناسبة، إلى دراسة حديثة للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تفيد بأن 20 بالمائة من المواطنين المغاربة فقط يعلمون بوجود تشريعات ومؤسسات تعنى بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مؤكدا على ضرورة تحسيس المواطنين بالقوانين والمؤسسات التي تسهر على حماية معطياتهم الشخصية.وعلى إثر التوقيع على اتفاقية الشراكة، تم افتتاح ورشة عمل حول “تقنيات البحث في الجرائم المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي” نظمت في إطار الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.وعرفت الورشة تقديم عروض لمتدخلين من اللجنة الوطنية ورئاسة النيابة العامة والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات تمحورت حول القواعد الإجرائية المؤطرة للبحث في الجرائم المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ودور اللجنة الوطنية في حماية هذه المعطيات، وتقنيات التدقيق وحماية الأنظمة المعلوماتية.

تم،اليوم الأربعاء بالرباط ، توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين رئاسة النيابة العامة واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تروم تنسيق الجهود حول حماية المعطيات الشخصية .وترتكز هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس النيابة العام محمد عبد النباوي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عمر السغروشني، على محورين يتمثلان في معالجة الشكايات والمحاضر والتقارير ذات الصلة بمخالفة أحكام القانون 08-09 المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتدريب، وذلك من أجل مكافحة كل أشكال الاعتداء على المعطيات الشخصية وحرمة الحياة الخاصة.وأكد محمد عبد النباوي، في كلمة بالمناسبة، أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون مع العديد من الفاعلين وعلى رأسهم اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، من أجل حماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، ومن بينها الحق في حرمة الحياة الخاصة، وفق ما ينص عليه الفصل 24 من دستور المملكة.وأضاف عبد النباوي أن التطور التكنولوجي الراهن يحتم إرساء إطار قانوني ومؤسساتي حديث وفعال لتحقيق الأمن الرقمي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وتحقيق التوازن بين الانتفاع بمزايا التكنولوجيا الحديثة ومواجهة مخاطرها، في ظل تزايد مستوى هذه المخاطر التي أضحت تهدد الحياة الخاصة للأفراد.وفي هذا السياق، أشار رئيس النيابة العامة إلى برمجة مجموعة من الورشات الجهوية في إطار تفعيل المقتضيات القانونية ذات الطابع الشخصي والرفع من قدرات قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية وأطر اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.كما ذكر بتعيين قضاة متخصصين في الجرائم المعلوماتية وجرائم الإعتداء على المعطيات ذات الطابع الشخصي بالنيابات العامة بمختلف محاكم المملكة من أجل تحقيق التخصص في المجالات ذات الطبيعة التقنية.من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ، في تصريح صحفي ، أن الاتفاقية تعتبر مرحلة أساسية ومهمة في عمل اللجنة باعتبارها ستساعد على معالجة الملفات التي ترفعها اللجنة إلى القضاء، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.وسجل أن الطفرة الرقمية المتواصلة تبرز الحاجة لرصد التطورات وفهم المخاطر المقترنة بها من أجل وضع آليات للحماية على مستوى الفرد والمجتمع والدولة، منوها بالتعاون المؤسساتي القائم الذي يروم تحقيق هذه الغاية.وأشار السغروشني ،بالمناسبة، إلى دراسة حديثة للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تفيد بأن 20 بالمائة من المواطنين المغاربة فقط يعلمون بوجود تشريعات ومؤسسات تعنى بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مؤكدا على ضرورة تحسيس المواطنين بالقوانين والمؤسسات التي تسهر على حماية معطياتهم الشخصية.وعلى إثر التوقيع على اتفاقية الشراكة، تم افتتاح ورشة عمل حول “تقنيات البحث في الجرائم المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي” نظمت في إطار الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.وعرفت الورشة تقديم عروض لمتدخلين من اللجنة الوطنية ورئاسة النيابة العامة والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات تمحورت حول القواعد الإجرائية المؤطرة للبحث في الجرائم المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ودور اللجنة الوطنية في حماية هذه المعطيات، وتقنيات التدقيق وحماية الأنظمة المعلوماتية.



اقرأ أيضاً
صبري لكشـ24: التساقطات الأخيرة ستعيد اسعار زيت الزيتون الى طبيعتها
في ظل تقلبات المناخ وتذبذب المواسم الفلاحية، يلوح في الأفق أمل جديد لمزارعي الزيتون والمستهلكين على حد سواء، بعدما أكد الفاعل الفلاحي حميد صبري رئيس الجمعية المغربية لمنتجي زيت الزيتون والاقتصاد في الماء، في تصريح لموقع لكشـ24، أن الموسم الفلاحي القادم يبشر بوفرة في إنتاج زيت الزيتون، بفضل بالتساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت آمال الفلاحين في مختلف مناطق المملكة. وأشار صبري إلى أن أشجار الزيتون قد بدأت في إعطاء ثمارها مبكرا، كما ظهرت عليها علامات النضج في أوراقها، وهو مؤشر طبيعي على موسم مثمر ومبكر، مشيرا الى انه يجب الانتظار ل 15 يوما اضافية، وحينها سيتم التأكد من امكانية وفرة انتاج زيت الزيتون لهذا الموسم، مضيفا ان هذا التطور يعد بمثابة انفراج نسبي بعد الارتفاع غير المسبوق الذي عرفته أسعار زيت الزيتون خلال الموسم المنصرم، حيث بلغت في بعض المناطق 120 درهما للتر الواحد، مما أثقل كاهل الأسر المغربية ودفع الكثيرين إلى تقليص استهلاكهم أو البحث عن بدائل أقل جودة. ورغم هذا التفاؤل، لم يخف صبري تخوفه من التأثيرات السلبية المحتملة لرياح “الشرقي”، الجافة والحارة التي قد تهدد المحصول في حالة استمرارها لفترة طويلة، خاصة في مرحلة تكون الزيت داخل ثمرة الزيتون، وشدد على أهمية استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام المقبلة، لأنها ستعزز من تطور الثمار وضمان إنتاج وفير يخفف الضغط على السوق ويعيد التوازن لأسعار زيت الزيتون.
وطني

بالڤيديو.. إطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالمعلومة القانونية والقضائية وكشـ24 تواكب الحدث
شهد رواق المجلس ‏الاعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط. ظهر يومه الاربعاء 23 ابريل حفل إطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالمعلومة القانونية والقضائية، تحت اسم *"المكتبة القانونية والقضائية"*، ويضم الموقع الجديد وفق ما استقته كشـ24 خلال الحفل، من قلب المعرض الدولي للكتاب، عدة نوافذ، خاصة بنشر النصوص القانونية، والدراسات ‏والمؤلفات، وتقارير المجلس، وإصدارات المجلس، ومجلة السلطة القضائية.‏ 
وطني

مصدر لـ”كشـ24″: الاقتطاعات المباغتة من حسابات السائقين تشعل غضب المهنيين وتنذر بشلل القطاع
عبر عدد من السائقين المهنيين بمختلف ربوع المملكة عن استيائهم الشديد من قرار وزارة النقل واللوجستيك القاضي بإقرار مساهمة شهرية إجبارية بقيمة 180 درهما لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تخص جميع الحاصلين على البطاقة المهنية، سواء كانوا في وضعية شغل أم لا، وقد أثار هذا القرار موجة غضب عارمة في صفوف المهنيين الذين فوجئوا باقتطاعات مباغتة من حساباتهم البنكية دون إشعار مسبق.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال مصدر رفض الكشف عن هويته، إن السائقين المهنيين يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بهذا القرار، الذي وصفه بغير العادل، مشيرا إلى أن الاقتطاعات بلغت لدى بعض المهنيين ما بين 10 آلاف و15 ألف درهم، رغم أن بعضهم لا يزاول أي نشاط حاليا.وأوضح المتحدث أن كل من يتوفر على رخصة السياقة المهنية، سواء كان سائق شاحنة، حافلة أو غيرها، أصبح مطالبا بالتوفر على تكوين مهني كلف البعض مبالغ تتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف درهم، ليفاجأ اليوم بإلزامه بأداء 180 درهما شهريا، دون مراعاة لوضعيته المهنية أو المادية.وأضاف مصرحنا، أن هذه الخصومات تتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض "أمو"، دون تقديم أي تبرير رسمي أو توضيح من الجهات الوصية، رغم ان بعضهم منخرط لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ويؤدي مساهماته للصندوق بشكل شهري.وعبر المتحدث ذاته، عن استغرابه من طريقة إخراج القرار، معتبرا أن وزارة النقل أصدرت هذا الإجراء في غياب بلاغ رسمي واضح يشرح حيثياته وشروطه، مما جعل المهنيين يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل عشوائي، مشيرا إلى أن بعض المهنيين اكتشفوا الأمر صدفة عند ولوجهم إلى حساباتهم البنكية.وأكد المصدر ذاته، بصفته مستشارا قانونيا للنقابة الوطنية المغربية لنقل المسافرين، أن النقابة بصدد متابعة الموضوع قانونيا، وتطالب وزارة النقل والجهات المعنية بفتح حوار جاد ومسؤول، يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السائق المهني، خاصة في ظل تراجع الطلب على النقل وتزايد تكاليف أسعار المحروقات.وختم تصريحه بالتأكيد على أن هذا القرار، الذي يفتقد إلى الشفافية والعدالة، قد تكون له تداعيات اجتماعية خطيرة، ولن يمر دون رد فعل نضالي من قبل المهنيين في الأيام القادمة.
وطني

الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع..المغرب يستضيف منتدى مديري الكليات الحربية الإفريقية
استضافت الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، يوم أمس الثلاثاء، 22 أبريل، النسخة الثانية من منتدى مديري الكليات الحربية الإفريقية. وقال بلاغ صحفي صادر عن القوات المسلحة الملكية إن هذه النسخة تنظم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة الملكية ونظيراتها في الدول الإفريقية الشقيقة. وشهد هذا الملتقى مشاركة لضباط كبار يمثلون كلاً من السنغال، مالي، ساحل العاج، الكاميرون، نيجيريا، موريتانيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مالاوي، كينيا، غانا، إثيوبيا، أنغولا وزامبيا. وشكل هذا المنتدى منصة استراتيجية هامة لتبادل الرؤى والتجارب في مجال التكوين العسكري، حيث تمحورت أشغال هذا اللقاء حول موضوع "الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع"، باعتباره أحد مرتكزات الحرب الحديثة، لما يوفره من أدوات وتقنيات متطورة تساهم في الرفع من كفاءة وفعالية الأسلحة التقليدية، وتحقيق التفوق العملياتي في ميدان المعركة. وعرف هذا الحدث تقديم مجموعة من العروض والمحاضرات العلمية، ألقاها خبراء وأكاديميون في مجال الذكاء الاصطناعي والدفاع السيبراني، حيث تطرقوا إلى مناقشة التحديات والفرص التي يتيحها هذا المجال، وكذا آفاق دمجه داخل المؤسسة العسكرية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة