إقتصاد

توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب وكندا لدعم المصدرين المغاربة


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2021

أبرمت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والوكالة الحكومية الكندية المكلفة بالتجارة الخارجية والاستثمار (TFO Canada)، يوم أمس الخميس بالرباط، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم المصدرين المغاربة.وتهم الاتفاقية التي وقعها رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي، والمدير التنفيذي لـلوكالة الكندية ستيف تيبمان، تخصيص تمويل كندي لدعم وتدريب وتعزيز مهارات المصدرين المغاربة.وتنص على تبادل المعرفة والخبرة المغربية في مجال التصدير مع البلدان الأفريقية، وتولي اهتماما خاصا لدعم النساء العاملات في قطاع التصدير، والرفع من الصادرات ذات القيمة المضافة الثقافية وغير المادية والتكنولوجية العالية.ويتعلق الأمر بالصادرات من جميع المناطق والجهات المغربية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي لم تتحقق فيها بعد إمكانات تصدير بالكامل والمناطق المهمشة.وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على إشراك المستوردين والمقاولين الكنديين الرئيسيين في استيراد المنتجات المغربية بموجب هذا البرنامج، ما سيتيح ضمان منافذ تصدير هامة للشركات والتعاونيات المدعومة بطريقة مستدامة.وسيكون لهذا الإجراء تأثير مباشر على خلق مناصب شغل دائمة، وتحسين الظروف المادية للمستفيدين، علاوة على كونه مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة.ويستهدف هذا البرنامج ثلاث قطاعات تصديرية هي الصادرات الفلاحية وصادرات الصناعة الفلاحية والصادرات ذات المكون الثقافي القوي، والصادرات ذات المكون التكنولوجي القوي.ويتمثل الهدف الأساسي في الرفع من القيمة المضافة للصادرات المغربية إلى كندا، لجعلها مستدامة بمرور الوقت ولإحداث تأثير ملموس ومستدام على الظروف المعيشية وازدهار الشركات والتعاونيات والمستفيدين.يذكر أن هذا الاتفاق له رمزية كبيرة بحيث أنه يبرم في فترة انتشار وباء كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي يظهر الطبيعة المتميزة للعلاقات المغربية الكندية ومرونتها وفق ما يؤكد الطرفان.ويقر الاتفاق بشكل خاص بالدور الرئيسي للمغرب كمحور وقاطرة للتنمية الأفريقية والإقليمية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يثمن الرأس مال الوطني غير المادي والتنوع الثقافي المغربي.وقد تم إجراء حفل توقيع هذه الشراكة، في ظل التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بحضور سفير كندا لدى المغرب السيد نيل ستيوارت وشخصيات من القطاعين العام والخاص.

أبرمت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والوكالة الحكومية الكندية المكلفة بالتجارة الخارجية والاستثمار (TFO Canada)، يوم أمس الخميس بالرباط، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم المصدرين المغاربة.وتهم الاتفاقية التي وقعها رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي، والمدير التنفيذي لـلوكالة الكندية ستيف تيبمان، تخصيص تمويل كندي لدعم وتدريب وتعزيز مهارات المصدرين المغاربة.وتنص على تبادل المعرفة والخبرة المغربية في مجال التصدير مع البلدان الأفريقية، وتولي اهتماما خاصا لدعم النساء العاملات في قطاع التصدير، والرفع من الصادرات ذات القيمة المضافة الثقافية وغير المادية والتكنولوجية العالية.ويتعلق الأمر بالصادرات من جميع المناطق والجهات المغربية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي لم تتحقق فيها بعد إمكانات تصدير بالكامل والمناطق المهمشة.وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على إشراك المستوردين والمقاولين الكنديين الرئيسيين في استيراد المنتجات المغربية بموجب هذا البرنامج، ما سيتيح ضمان منافذ تصدير هامة للشركات والتعاونيات المدعومة بطريقة مستدامة.وسيكون لهذا الإجراء تأثير مباشر على خلق مناصب شغل دائمة، وتحسين الظروف المادية للمستفيدين، علاوة على كونه مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة.ويستهدف هذا البرنامج ثلاث قطاعات تصديرية هي الصادرات الفلاحية وصادرات الصناعة الفلاحية والصادرات ذات المكون الثقافي القوي، والصادرات ذات المكون التكنولوجي القوي.ويتمثل الهدف الأساسي في الرفع من القيمة المضافة للصادرات المغربية إلى كندا، لجعلها مستدامة بمرور الوقت ولإحداث تأثير ملموس ومستدام على الظروف المعيشية وازدهار الشركات والتعاونيات والمستفيدين.يذكر أن هذا الاتفاق له رمزية كبيرة بحيث أنه يبرم في فترة انتشار وباء كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي يظهر الطبيعة المتميزة للعلاقات المغربية الكندية ومرونتها وفق ما يؤكد الطرفان.ويقر الاتفاق بشكل خاص بالدور الرئيسي للمغرب كمحور وقاطرة للتنمية الأفريقية والإقليمية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يثمن الرأس مال الوطني غير المادي والتنوع الثقافي المغربي.وقد تم إجراء حفل توقيع هذه الشراكة، في ظل التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بحضور سفير كندا لدى المغرب السيد نيل ستيوارت وشخصيات من القطاعين العام والخاص.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة