توقيع اتفاقية شراكة بين الفيدرالية الوطنية لجمعيات الإباء بالمغرب و اتحاد جمعيات آباء تلامذة وطلبة السنغالمن بحضور السيد مولاي احمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش والسيد رئيس الفيدرالية الدولية لاباء التلامذة السيد هيكتور اردن ويدراغو،تم نهاية الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وامهات و اولياء التلامذة بالغرب ممثلة برئيسها نور الدين عكوري و اتحاد جمعيات أباء تلامذة وطلبة السنغال، ممثلا بارئيسها الشيخ عبدالله فاني.وحضر هذا التوقيع، أحمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش، ورئيس الفيدرالية الدولية لاباء التلامذة هيكتور اردن ويدراغو، كما حضر هذا التوقيع رئيس قسم الاتصال بالاكاديمية ونائب رئيس الفيدرالية الوطنية المكلف بالإعلام والتواصل، الى جانب أعضاء المكتب الجهوي للفيدرالية بمراكش.وتأتي هذه الخطوة بين آباء البلدين الشقيقين المغرب والسنغال في إطار انفتاح المغرب على البلدان الافريقية، ولخلق علاقة تعاون في العديد من المجالات التي تخدم التلامذة والطلبة بين البلدين من جهة، ومن جهة أخرى تبادل التجارب والخبرات بين الهيأتين خاصة في المجال التعليمي.وخلال هذا اللقاء عقد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش، لقاء مع رئيس الفيدرالية الدولية لاباء التلامذة Inernationale des parents d'Elèves، خصص للتعريف بهذه الهيأة الدولية التي تضم تمثيلية دول من افريقيا، أوروبا وأمريكا ويوجد مقرها بدكار عاصمة السنغال التي تقوم بها حول العالم.كما كانت مناسبة للحديث عن الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية في العديد من البلدان الافريقية وخاصة التي تعرف نوعا من عدم الاستقرار.وفي هذا الاطار، نوه المدير الإقليمي بالجهود التي تقوم بها الفيدرالية الوطنية لجمعيات اباء وأمهات التلامذة بالمغرب، من خلال الدور الفعال لرئيسها ومن خلال فروعها الإقليمية بكافة التراب الوطني . و عبر عن رغبته في التعاون لخلق أنشطة ذات طابع دولي لمناقشة القضايا التربوية التي تعود بالنفع على كل تلامذة وطلبة العالم ولتكون مناسبة لتقاسم التجارب بين الشعوب والمهتمين بالشان التعليمي.