وطني

توقيع اتفاقية توأمة بين القدس ووجدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يوليو 2018

وقع وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ووزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو، اليوم السبت بوجدة، اتفاقية توأمة بين القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والاتصال أن هذا الحدث يشهد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ، لافتا إلى أن الروابط التي جمعت بين مدينتي القدس ووجدة أسطع نموذج لهذه الوشائج الأخوية المتجددة.
وقال إن توقيع اتفاقية التوأمة لا ينحصر في مجرد التزامات محددة زمنيا بين الطرفين، ولكنه شهادة رمزية على التاريخ المشترك، مؤكدا أن وجدة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2018، تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019.
وتابع الأعرج أن اختيار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش رمزا للثقافة العربية برسم 2018 من طرف اللجنة الدائمة للثقافة العربية جاء ليفتح أمام المدينة الألفية آفاقا رحبة للاحتفال بالثقافة الفلسطينية في أبهى تجلياتها.
وذكر الوزير بما تضطلع به لجنة القدسالثقافة ، التي يرأسها الملك محمد السادس، من أدوار ريادية، إذ حرص جلالته، فضلا عن أوجه الدعم السياسي والدبلوماسي المتواصل للقضية الفلسطينية ومكانة القدس الشريف، على إشراك كل المغاربة في هذا الدعم الموصول من خلال وكالة بيت مال القدس التي استطاعت أن تحقق العديد من المشاريع بمدينة القدس والتي مازالت تعمل على رفع إيقاع تحقيق مخطط عملها بجميع مقوماته.
من جانبه، سجل وزير الثقافة الفلسطيني أن اتفاقية التوأمة بين القدس ووجدة تؤكد عمق وأصالة العلاقات التي تربط فلسطين والمغرب، مبرزا أوجه الدعم الذي قدمته المملكة للشعب الفلسطيني.
وقال، في هذا الصدد، إن "وجودنا في وجدة هو تعبير عن الامتنان العميق للدور الذي تضطلع به المملكة، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، على كافة الأصعدة.. وهو رسالة تقدير لهذه المدينة.. ونحن نشعر بالفخر والامتنان لوجودنا بين أشقائنا في المغرب".
وأضاف بسيسو، رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، أن "الثقافة تعد إحدى الركائز المهمة التي نحاول من خلالها مواجهة سياسات الاحتلال لعزل القدس العاصمة عن عمقها العربي والإنساني (..) والثقافة هي إحدى الوسائل التي يقاوم بها شعبنا تدمير التاريخ وطمس الحقائق".
وجرى حفل توقيع اتفاقية التوأمة، الذي تميز على الخصوص بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ومنتخبين وباحثين، على هامش ندوة حول "علاقة الجهة الشرقية بالقدس"، نظمت في إطار الاحتفاء بمدينتي القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة للثقافة العربية للعام 2018.
وفي أبريل الماضي، أعطيت الانطلاقة الرسمية لاحتفالية "وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018"، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وجرى ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.
ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار "وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية"، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.

وقع وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ووزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو، اليوم السبت بوجدة، اتفاقية توأمة بين القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والاتصال أن هذا الحدث يشهد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ، لافتا إلى أن الروابط التي جمعت بين مدينتي القدس ووجدة أسطع نموذج لهذه الوشائج الأخوية المتجددة.
وقال إن توقيع اتفاقية التوأمة لا ينحصر في مجرد التزامات محددة زمنيا بين الطرفين، ولكنه شهادة رمزية على التاريخ المشترك، مؤكدا أن وجدة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2018، تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019.
وتابع الأعرج أن اختيار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش رمزا للثقافة العربية برسم 2018 من طرف اللجنة الدائمة للثقافة العربية جاء ليفتح أمام المدينة الألفية آفاقا رحبة للاحتفال بالثقافة الفلسطينية في أبهى تجلياتها.
وذكر الوزير بما تضطلع به لجنة القدسالثقافة ، التي يرأسها الملك محمد السادس، من أدوار ريادية، إذ حرص جلالته، فضلا عن أوجه الدعم السياسي والدبلوماسي المتواصل للقضية الفلسطينية ومكانة القدس الشريف، على إشراك كل المغاربة في هذا الدعم الموصول من خلال وكالة بيت مال القدس التي استطاعت أن تحقق العديد من المشاريع بمدينة القدس والتي مازالت تعمل على رفع إيقاع تحقيق مخطط عملها بجميع مقوماته.
من جانبه، سجل وزير الثقافة الفلسطيني أن اتفاقية التوأمة بين القدس ووجدة تؤكد عمق وأصالة العلاقات التي تربط فلسطين والمغرب، مبرزا أوجه الدعم الذي قدمته المملكة للشعب الفلسطيني.
وقال، في هذا الصدد، إن "وجودنا في وجدة هو تعبير عن الامتنان العميق للدور الذي تضطلع به المملكة، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، على كافة الأصعدة.. وهو رسالة تقدير لهذه المدينة.. ونحن نشعر بالفخر والامتنان لوجودنا بين أشقائنا في المغرب".
وأضاف بسيسو، رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، أن "الثقافة تعد إحدى الركائز المهمة التي نحاول من خلالها مواجهة سياسات الاحتلال لعزل القدس العاصمة عن عمقها العربي والإنساني (..) والثقافة هي إحدى الوسائل التي يقاوم بها شعبنا تدمير التاريخ وطمس الحقائق".
وجرى حفل توقيع اتفاقية التوأمة، الذي تميز على الخصوص بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ومنتخبين وباحثين، على هامش ندوة حول "علاقة الجهة الشرقية بالقدس"، نظمت في إطار الاحتفاء بمدينتي القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة للثقافة العربية للعام 2018.
وفي أبريل الماضي، أعطيت الانطلاقة الرسمية لاحتفالية "وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018"، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وجرى ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.
ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار "وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية"، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة