وطني

توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني وكلية الحقوق أكدال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يونيو 2023

جرى، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون، بين المديرية العامة للأمن الوطني وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال- الرباط، تهم التكوين في مجال حقوق الإنسان والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة علمية وطنية، نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال-الرباط، بتعاون وشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، حول موضوع "التكوين في حقوق الإنسان".

ووقع على هذه الاتفاقية كل من رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال - الرباط، فريد الباشا، ومدير المعهد الملكي للشرطة أحمد الزعري.

وبهذه المناسبة، أوضح المراقب العام خالد زوكاري، رئيس شعبة التكوين الأساسي بالمعهد الملكي للشرطة، في كلمة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الاتفاقية تعكس "انطلاق شراكة بين هاتين المؤسستين، تقوم على روابط متينة، من أجل تطوير التعاون بينهما في مجال التكوين، وتبادل الخبرات والتجارب في المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

وأبرز أن "استهلال مسيرة هذه الشراكة والتعاون بتنظيم ندوة علمية حول التكوين في مجال حقوق الإنسان هو حدث يجب استحضار أهميته وحمولته القيمية والوطنية، انطلاقا من إيماننا الراسخ بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بشأن حقوق الإنسان"، مضيفا أن التكوين يشكل المدخل الرئيسي لتحقيق كل المطامح المرتبطة ببناء مجتمع يقوم على قيم ومبادئ حقوق الإنسان ويوجه السلوك العام نحو احترامها وصيانتها.

وقال إنه اعتبارا لكون الجامعات تعد الشجرة الأم التي تتفرع عنها مختلف الفروع المهنية القانونية والقضائية، يأتي توقيع هذه الاتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال، التي ستساهم في إغناء وتعزيز الجهود المبذولة من طرف المؤسستين في مجال بناء وتطوير القدرات والكفاءات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار، في السياق ذاته، إلى أن التعاون المشترك والانفتاح على المحيط المؤسساتي والأكاديمي، يشكل أهم محاور برامج عمل المديرية العامة للأمن الوطني في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخ مفهومها لدى كافة موظفي الأمن الوطني، من خلال مجموعة من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم التي عقدتها مع المؤسسات والجامعات والمعاهد الوطنية.

ومن جهته، أكد فريد الباشا، أن هذه الاتفاقية تجسد الاقتناع المشترك للكلية وللمديرية العامة للأمن الوطني بضرورة الانفتاح على المجتمع وعلى المحيط الوطني والدولي.

وأكد حرص المؤسستين على أن يكون لهذه الاتفاقية، الأولى من نوعها، وقعا حقيقيا من أجل خدمة قضايا حقوق الإنسان، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني خطت خطوات مهمة جدا في هذا المجال، وتعتبره غاية لها ومعنى لعملها.

وأبرز عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال-الرباط أن هذه الاتفاقية الموقعة بين الكلية والمديرية العامة للأمن الوطني تجسد بوضوح "التطور الذي شهدته المديرية خدمة للوطن وللتنمية التي لا تكتمل بدون حماية حقوق الإنسان"، مضيفا أنها تجسد كذلك إيمان المديرية العامة بحقوق الإنسان وتعكس دور الجامعة المغربية في دعم وحماية القيم الكونية وخدمتها.

وتتوزع أشغال ندوة "التكوين في حقوق الإنسان" على جلستين علميتين : "التكوين في مجال حقوق الإنسان والحكامة الأمنية"، و"الأبعاد القيمية لحقوق الإنسان".

وسينكب المشاركون على مناقشة عدد من المحاور تهم "السياسة الأمنية ومكافحة الإرهاب: مقاربة من داخل معادلة حقوق الإنسان"، و"ممارسة حق الإضراب: قراءة في مشروع القانون التنظيمي"، و"موضوع التكوين الشرطي كآلية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان داخل المنظومة الأمنية".

جرى، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون، بين المديرية العامة للأمن الوطني وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال- الرباط، تهم التكوين في مجال حقوق الإنسان والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة علمية وطنية، نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال-الرباط، بتعاون وشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، حول موضوع "التكوين في حقوق الإنسان".

ووقع على هذه الاتفاقية كل من رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال - الرباط، فريد الباشا، ومدير المعهد الملكي للشرطة أحمد الزعري.

وبهذه المناسبة، أوضح المراقب العام خالد زوكاري، رئيس شعبة التكوين الأساسي بالمعهد الملكي للشرطة، في كلمة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الاتفاقية تعكس "انطلاق شراكة بين هاتين المؤسستين، تقوم على روابط متينة، من أجل تطوير التعاون بينهما في مجال التكوين، وتبادل الخبرات والتجارب في المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

وأبرز أن "استهلال مسيرة هذه الشراكة والتعاون بتنظيم ندوة علمية حول التكوين في مجال حقوق الإنسان هو حدث يجب استحضار أهميته وحمولته القيمية والوطنية، انطلاقا من إيماننا الراسخ بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بشأن حقوق الإنسان"، مضيفا أن التكوين يشكل المدخل الرئيسي لتحقيق كل المطامح المرتبطة ببناء مجتمع يقوم على قيم ومبادئ حقوق الإنسان ويوجه السلوك العام نحو احترامها وصيانتها.

وقال إنه اعتبارا لكون الجامعات تعد الشجرة الأم التي تتفرع عنها مختلف الفروع المهنية القانونية والقضائية، يأتي توقيع هذه الاتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال، التي ستساهم في إغناء وتعزيز الجهود المبذولة من طرف المؤسستين في مجال بناء وتطوير القدرات والكفاءات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار، في السياق ذاته، إلى أن التعاون المشترك والانفتاح على المحيط المؤسساتي والأكاديمي، يشكل أهم محاور برامج عمل المديرية العامة للأمن الوطني في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخ مفهومها لدى كافة موظفي الأمن الوطني، من خلال مجموعة من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم التي عقدتها مع المؤسسات والجامعات والمعاهد الوطنية.

ومن جهته، أكد فريد الباشا، أن هذه الاتفاقية تجسد الاقتناع المشترك للكلية وللمديرية العامة للأمن الوطني بضرورة الانفتاح على المجتمع وعلى المحيط الوطني والدولي.

وأكد حرص المؤسستين على أن يكون لهذه الاتفاقية، الأولى من نوعها، وقعا حقيقيا من أجل خدمة قضايا حقوق الإنسان، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني خطت خطوات مهمة جدا في هذا المجال، وتعتبره غاية لها ومعنى لعملها.

وأبرز عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال-الرباط أن هذه الاتفاقية الموقعة بين الكلية والمديرية العامة للأمن الوطني تجسد بوضوح "التطور الذي شهدته المديرية خدمة للوطن وللتنمية التي لا تكتمل بدون حماية حقوق الإنسان"، مضيفا أنها تجسد كذلك إيمان المديرية العامة بحقوق الإنسان وتعكس دور الجامعة المغربية في دعم وحماية القيم الكونية وخدمتها.

وتتوزع أشغال ندوة "التكوين في حقوق الإنسان" على جلستين علميتين : "التكوين في مجال حقوق الإنسان والحكامة الأمنية"، و"الأبعاد القيمية لحقوق الإنسان".

وسينكب المشاركون على مناقشة عدد من المحاور تهم "السياسة الأمنية ومكافحة الإرهاب: مقاربة من داخل معادلة حقوق الإنسان"، و"ممارسة حق الإضراب: قراءة في مشروع القانون التنظيمي"، و"موضوع التكوين الشرطي كآلية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان داخل المنظومة الأمنية".



اقرأ أيضاً
المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة