وطني

توقيع اتفاقيات لإحداث 100 قاعة للتعليم الأولي بثلاث جهات بالمملكة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أبريل 2021

جرى أمس الأربعاء بالرباط، التوقيع على ملاحق للاتفاقيات الخاصة بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة وثلاث أكاديميات جهوية للتربية والتكوين تشمل كلا من مراكش- آسفي، وطنجة- تطوان- الحسيمة، وفاس- مكناس، لبرمجة وتوطين ما يناهز 100 قاعة للتعليم الأولي.ويأتي توقيع هذه الملاحق، التي ترأس حفل توقيعها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ورئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، ليلى مزيان بنجلون، في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار المبرمة بين الوزارة والمؤسسة بتاريخ 16 ماي 2018، وكذا اتفاقيات الشراكة الخاصة الموقعة بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وهذه المؤسسة بتاريخ 18 يوليوز 2018، تاريخ إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما يندرج توقيع ملاحق الاتفاقيات في إطار تنزيل حافظة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 1 “الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه”، لاسيما من خلال توسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي وتحسين جودته، على مستوى المناهج ومعايير الجودة والتكوين الأساس والمستمر للمربيات والمربين، وتركيز الجهود على الحد من التفاوتات المجالية، وخاصة المناطق القروية وذات الخصاص في مجال البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية.وفي تصريح للصحافة، أكد أمزازي أن التوقيع على ملاحق الاتفاقيات الخاصة يأتي لتوسيع التجربة الأولى التي همت 40 وحدة للتعليم الأولي على مستوى ثلاث أكاديميات، اعتمدت نموذجا بيداغوجيا مبتكرا يستند إلى ثلاث لغات (العربية والأمازيغية ولغة أجنبية) ابتداء من الفئة العمرية 4 سنوات، مذكرا بأن هذا البرنامج يأتي في إطار تنزيل أحكام القانون الإطار، لاسيما المشروع رقم 1 المتعلق بتعميم التعليم الأولي.وأشار إلى أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة تعتبر شريكا أساسيا في إطار تطوير تعليم أولي ذي جودة على المستوى الوطني وتنويع العرض المدرسي.من جهتها، قالت مزيان بنجلون، في تصريح مماثل، إنه سيتم، بموجب الاتفاقيات، بناء ما يناهز 100 قاعة للتعليم الأولي، والتي ستكون مجهزة بألواح الكتابة التفاعلية وأجهزة الكمبيوتر، وذلك برسم السنتين الدراسيتين 2021-2022 و2022-2023، وفق معايير ومواصفات نموذج “مدرسة.كوم”.ولمواكبة عمل المربين في التمهيدي الأول، تضيف السيدة مزيان بنجلون، تم تطوير مجموعة من الأدوات التعليمية الجديدة المخصصة لهذه المرحلة، فضلا عن دعوة خبراء من مختلف المجالات المعنية، مبرزة أنه تم اختيار سبعة مشاريع موضوعاتية مهمة تلبي احتياجات الأطفال في هذا المستوى من التعلم.بدوره، أكد المتصرف المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، ابراهيم بنجلون التويمي، في تصريح للصحافة، أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة فخورة بهذه الشراكة من أجل تعميم التعليم الأولي، من خلال برنامج “مدرسة.كوم” الذي أطلقته المؤسسة منذ سنة 2000.واعتبر بنجلون التويمي أن إحداث حوالي 100 وحدة للتعليم الأولي في المؤسسات العمومية في السنوات القادمة من شأنه أن يفتح آفاقا جيدة على مستوى الجهات الثلاث المعنية بملاحق الاتفاقيات الخاصة، ويتعلق الأمر بكل من جهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي.كما تم التوقيع، بهذه المناسبة، على محضر تسلم مدرسة.كوم أريرا، جماعة كتامة، والتي تضم خمس حجرات دراسية وقاعة متعددة الوسائط، ومرافق إدارية بالإضافة إلى ثلاث سكنيات.وستنضاف هذه الوحدات إلى وحدات التعليم الأولي التي تم إحداثها بكل من تمارة والناظور والحسيمة من طرف المؤسسة، حيث تعمل هذه الأخيرة على تجهيزها بالمعدات الديداكتيكية وتمكين المربيات والمربين من التكوينات اللازمة في مجال التعليم الأولي، على أن تقوم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتمكين هذه الوحدات من جميع الامتيازات المخولة للمدارس العمومية، وتقديم الدعم التقني والبيداغوجي لها، فضلا عن تسهيل تبادل الزيارات بين شبكة “مدارس كوم” وباقي المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة لأجل تبادل وتقاسم التجارب البيداغوجية المبتكرة.وكان الوزير قد أشرف رفقة رئيسة المؤسسة، صباح نفس اليوم، على مراسم تدشين قاعات للتعليم الأولي بالمدرستين الابتدائيتين “النور” و”تامسنا” بجماعة تامسنا – إقليم تمارة.وخلال هذه الزيارة، تم تقديم الحقيبة التربوية الجديدة للسنة الأولى من التعليم الأولي، التي اعتمدت مدخل تعدد اللغات وتكاملها بتدريس اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية بالإضافة إلى الانفتاح على لغة أجنبية، من خلال سبعة مشاريع تربوية مدعومة بكل الوسائل الديداكتيكية والتقنية اللازمة.

جرى أمس الأربعاء بالرباط، التوقيع على ملاحق للاتفاقيات الخاصة بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة وثلاث أكاديميات جهوية للتربية والتكوين تشمل كلا من مراكش- آسفي، وطنجة- تطوان- الحسيمة، وفاس- مكناس، لبرمجة وتوطين ما يناهز 100 قاعة للتعليم الأولي.ويأتي توقيع هذه الملاحق، التي ترأس حفل توقيعها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ورئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، ليلى مزيان بنجلون، في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار المبرمة بين الوزارة والمؤسسة بتاريخ 16 ماي 2018، وكذا اتفاقيات الشراكة الخاصة الموقعة بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وهذه المؤسسة بتاريخ 18 يوليوز 2018، تاريخ إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما يندرج توقيع ملاحق الاتفاقيات في إطار تنزيل حافظة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 1 “الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه”، لاسيما من خلال توسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي وتحسين جودته، على مستوى المناهج ومعايير الجودة والتكوين الأساس والمستمر للمربيات والمربين، وتركيز الجهود على الحد من التفاوتات المجالية، وخاصة المناطق القروية وذات الخصاص في مجال البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية.وفي تصريح للصحافة، أكد أمزازي أن التوقيع على ملاحق الاتفاقيات الخاصة يأتي لتوسيع التجربة الأولى التي همت 40 وحدة للتعليم الأولي على مستوى ثلاث أكاديميات، اعتمدت نموذجا بيداغوجيا مبتكرا يستند إلى ثلاث لغات (العربية والأمازيغية ولغة أجنبية) ابتداء من الفئة العمرية 4 سنوات، مذكرا بأن هذا البرنامج يأتي في إطار تنزيل أحكام القانون الإطار، لاسيما المشروع رقم 1 المتعلق بتعميم التعليم الأولي.وأشار إلى أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة تعتبر شريكا أساسيا في إطار تطوير تعليم أولي ذي جودة على المستوى الوطني وتنويع العرض المدرسي.من جهتها، قالت مزيان بنجلون، في تصريح مماثل، إنه سيتم، بموجب الاتفاقيات، بناء ما يناهز 100 قاعة للتعليم الأولي، والتي ستكون مجهزة بألواح الكتابة التفاعلية وأجهزة الكمبيوتر، وذلك برسم السنتين الدراسيتين 2021-2022 و2022-2023، وفق معايير ومواصفات نموذج “مدرسة.كوم”.ولمواكبة عمل المربين في التمهيدي الأول، تضيف السيدة مزيان بنجلون، تم تطوير مجموعة من الأدوات التعليمية الجديدة المخصصة لهذه المرحلة، فضلا عن دعوة خبراء من مختلف المجالات المعنية، مبرزة أنه تم اختيار سبعة مشاريع موضوعاتية مهمة تلبي احتياجات الأطفال في هذا المستوى من التعلم.بدوره، أكد المتصرف المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، ابراهيم بنجلون التويمي، في تصريح للصحافة، أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة فخورة بهذه الشراكة من أجل تعميم التعليم الأولي، من خلال برنامج “مدرسة.كوم” الذي أطلقته المؤسسة منذ سنة 2000.واعتبر بنجلون التويمي أن إحداث حوالي 100 وحدة للتعليم الأولي في المؤسسات العمومية في السنوات القادمة من شأنه أن يفتح آفاقا جيدة على مستوى الجهات الثلاث المعنية بملاحق الاتفاقيات الخاصة، ويتعلق الأمر بكل من جهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي.كما تم التوقيع، بهذه المناسبة، على محضر تسلم مدرسة.كوم أريرا، جماعة كتامة، والتي تضم خمس حجرات دراسية وقاعة متعددة الوسائط، ومرافق إدارية بالإضافة إلى ثلاث سكنيات.وستنضاف هذه الوحدات إلى وحدات التعليم الأولي التي تم إحداثها بكل من تمارة والناظور والحسيمة من طرف المؤسسة، حيث تعمل هذه الأخيرة على تجهيزها بالمعدات الديداكتيكية وتمكين المربيات والمربين من التكوينات اللازمة في مجال التعليم الأولي، على أن تقوم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتمكين هذه الوحدات من جميع الامتيازات المخولة للمدارس العمومية، وتقديم الدعم التقني والبيداغوجي لها، فضلا عن تسهيل تبادل الزيارات بين شبكة “مدارس كوم” وباقي المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة لأجل تبادل وتقاسم التجارب البيداغوجية المبتكرة.وكان الوزير قد أشرف رفقة رئيسة المؤسسة، صباح نفس اليوم، على مراسم تدشين قاعات للتعليم الأولي بالمدرستين الابتدائيتين “النور” و”تامسنا” بجماعة تامسنا – إقليم تمارة.وخلال هذه الزيارة، تم تقديم الحقيبة التربوية الجديدة للسنة الأولى من التعليم الأولي، التي اعتمدت مدخل تعدد اللغات وتكاملها بتدريس اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية بالإضافة إلى الانفتاح على لغة أجنبية، من خلال سبعة مشاريع تربوية مدعومة بكل الوسائل الديداكتيكية والتقنية اللازمة.



اقرأ أيضاً
بعد إقالته بسبب تعارض مصالح.. المدير السابق لـ “طنجة ميد” يُغلق شركته الإسبانية
قام المدير العام السابق لهيئة ميناء طنجة المتوسط، بتصفية شركة الاستشارات الإسبانية (New Port Consulting 2024) ، التي كانت سببًا مباشرًا في إنهاء مهامه، حسب موقع “إيكونوميا ديجيتال”. وحسب المصدر ذاته، والذي كشف في 20 فبراير الماضي عن تأسيس هذه الشركة بمدينة فالنسيا، فقد تمت تصفية الشركة بشكل قانوني من طرف حسن عبقري، والتي أنشأها خلال فترة توليه منصب مدير أكبر ميناء في المغرب. وخلفت الواقعة جدلا كبيرا بسبب تأسيس المسؤول المذكور للشركة في ميناء منافس للميناء الذي يُعتبر مسؤولا عنه. وكانت الشركة المذكورة متخصصة في تقديم خدمات استشارية وإدارية للشركات العاملة في ميناء فالنسيا، أحد المنافسين الرئيسيين لميناء طنجة المتوسط، بحسب النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني. وبدأت الشركة، التي تأسست برأسمال رمزي قدره يورو واحد، أنشطتها رسميًا في 13 يناير الماضي، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها. وبالإضافة إلى الخدمات الاستشارية في قطاع الموانئ، ستشارك الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتطوير واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير التمويلي. ورغم أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر مبادرة شخصية من المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، فإن ارتباطه الوظيفي أنذاك بـ "طنجة ميد" ​​أثار جدلا قانونيا حول الخطوة التي أقدم عليها.
وطني

أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ 69 لتأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني، غدا الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيسها، وهي مناسبة تجدد من خلالها التزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري. وقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة. وتسهر المديرية العامة للأمن الوطني باستمرار على تنويع أشكال ومستويات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات أكثر تطورا وتشاركية مع الهيئات المجتمعية والفاعلين المؤسساتيين، وذلك في سعي حقيقي لتنزيل فلسفة العمل الجديدة التي ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن وتجعل من خدمة المواطن الهدف الأساسي والأول للمرفق العام الشرطي. ومن منطلق تدعيم خدمات القرب المتعلقة بتعميم الاستفادة من حزمة المزايا التي يوفرها الجيل الجديد من الوثائق التعريفية، تميزت سنة 2024 بتكثيف مخططات العمل القاضية بتقريب وتعميم حصول عموم المواطنات والمواطنين على امتداد التراب الوطني على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، حيث تم تجنيد ما مجموعه 80 وحدة متنقلة جديدة، وهي عبارة عن مركبات نفعية مجهزة ومتصلة بالمنظومة المعلوماتية للوثائق التعريفية، نفذت العديد من العمليات الاستثنائية لإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة ساكنة المناطق النائية الحضرية والقروية، استفاد منها ما مجموعه 130 ألف و242 مستفيدة ومستفيدا. وفي إطار مواكبة التحول الرقمي الخدماتي، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بوابة الخدمات الرقمية المدمجة « E-Police»، المخصصة لتقديم حزمة من الخدمات الإدارية الشرطية ضمن فضاء رقمي تفاعلي موجه لعموم المواطنين والمواطنات بجميع جهات المملكة، وهي عبارة عن بوابة تتميز بسهولة الاستخدام وتوفير أحدث التكنولوجيات والحلول الرقمية المدمجة المعتمدة في مجال الإدارة الإلكترونية، من قبيل سرعة الاستجابة للطلبات، والتحقق عن بعد من الهوية، وحماية المعطيات الشخصية وبيانات المستعملين. على مستوى آخر، ولتدعيم البنيات الترابية المخصصة لشرطة القرب، وضمان المواكبة الخدماتية للتوسع العمراني بالأقطاب الحضرية الجديدة، أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2024، 19 بنية أمنية جديدة. وتواصل المؤسسة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الأمنية المرحلية لمكافحة الجريمة برسم الفترة (2022 -2026)، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الاستخدام الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون البيني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف القضايا الإجرامية بالغة التعقيد. وتدعيما لآليات مكافحة الجريمة المعلوماتية والتهديد الإرهابي السيبراني، طور خبراء المديرية العامة للأمن الوطني المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، التي تم الشروع في العمل بها في 3 يونيو 2024، ومكنت من إشراك المواطن في الوقاية والتبليغ عن التهديدات الإجرامية والمخاطر الإرهابية على شبكة الأنترنت، كما شهدت هذه السنة تنزيل بنود العديد من الشراكات المؤسساتية الرامية لتطوير تقنيات البحث الجنائي وملاءمتها مع منظومة حقوق الإنسان. وفي إطار دعم بنيات مكافحة الجريمة، تم تعزيز فرق مكافحة العصابات التي يناهز عددها حاليا 26 فرقة متخصصة موزعة على التراب الوطني، وتم تجهيزها هذه السنة بالأسلحة البديلة، لاسيما الصاعق الكهربائي TASER-7 و104 سيارات رباعية الدفع و720 دراجة نارية من مختلف الأحجام وملابس نظامية تساعدها على التدخل في مختلف الوضعيات، كما تم تدعيم عمل هذه الفرق ومختلف الوحدات النظامية بستين من الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والأسلحة والمخدرات وأوراق البنك والجثث. واستعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة انطلاقا من السنة الجارية، جرت ترقية الخلايا الرياضية التابعة لمدن الرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة، التي من المتوقع أن تحتضن منافسات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2025، إلى فرق ولائية للأمن الرياضي، مع تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، وتجهيزها بالوسائل والمعدات اللوجستية ووسائل النقل الضرورية، فضلا عن إحداث “مصلحة ولائية للأمن الرياضي” بالدار البيضاء في خطوة مهمة نحو بلورة نموذج مغربي في مجال تأمين مباريات كرة القدم الدولية. وفي مجال التعاون الأمني الدولي، تم تتويج النموذج الأمني المغربي من خلال انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024. وتمثل الذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني أيضا مناسبة للوقوف على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني، حيث قدمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال السنة المنصرمة مساعدات مباشرة عبارة عن منح مالية وعينية لفائدة منخرطيها، استفاد منها 1610 منخرطين، ممن كانوا ضحايا إصابات بليغة أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية أو أصيبوا بأمراض خطيرة، والذين تمت معالجة ملفاتهم عبر مسطرة استعجالية، كما تم تقديم دعم مادي مباشر وقسيمات شراء خلال المناسبات الدينية لفائدة 4351 أرملة و601 متقاعدا من أسرة الأمن الوطني ممن يتقاضون معاشا شهريا متواضعا. وهكذا، تمكنت مؤسسة الأمن الوطني من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وقدرتها على مسايرة مختلف أشكال التطور والتحديث المرتبطة بالمجال الأمني.
وطني

مقتل قائد لجبهة البوليساريو في رد مغربي على تحركات مشبوهة قرب المحبس
الضربة الموجعة التي سددتها مرة أخرى القوات المسلحة الملكية لتحركات مشبوهة لجبهة البوليساريو، اليوم الخميس، نجحت في "تحييد" أحد قادة هذه الجبهة الانفصالية. وقالت المصادر إن القوات المسلحة الملكية رصدت محاولات للاقتراب من المنطقة العازلة بالقرب من المحبس. وأسفرت الاستعانة بطائرة بدون طيار عن توجيه ضربة موجعة للبوليساريو مجددا، والتي فقدت ما تسميه قائد الناحية السادسة، وهو القائد الرابع الذي يتم القضاء عليها في الآونة الأخيرة وفي مدة وجيزة.   وأشارت المصادر إلى الطائرة المسيرة المغربية قصفت آلية عسكرية للبوليساريو كانت تحمل قذائف "غراد"، وحاولت هذه الآلية الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأسفر الرد المغربي على تدمير هذه السيارة العسكرية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر البوليساريو.  
وطني

سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة