

مراكش
توقف مواعيد فحوصات السكانير بمستشفى شريفة بمراكش يثير التساؤلات
تفاجأ عدد من المواطنين الذين توافدوا على مصلحة الأشعة بمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي،بأن مواعيد فحوصات السكانير و الماموغرافي متوقفة بسبب مغادرة طبيب الأشعة الوحيد، القطاع العام الى القطاع الخاص ليبقى المستشفى بدون طبيب اشعة.
فالبرغم من العدد الضئيل الذي كان ينجز من فحصي السكانير و الماموغرافي الا ان اليوم توقفت هذه الفحوصات بشكل تام و اقتصرت مصلحة الأشعة على انجاز فحوصات RADIO STANDARD فقط .
كما يتوفر مستشفى شريفة سيدي يوسف بن علي على جهاز écho-cœur من الجيل الجديد و الذي لم يتم استغلاله الى حدود اليوم رغم تواجد طبيب مختص في امراض القلب و هو ما يطرح عدة علامات استفهام حول تدبير مستشفى يتوفر على احدث المعدات الطبية من طرف مندوبية الصحة بمراكش ، في الوقت الذي تحتاج فيه ساكنة سيدي يوسف و نواحيها الى الاستفادة من هذه الامكانيات التي تم توفيرها بفضل مجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في اطار الشراكة التي تجمع بين المملكة المغربية و دولة قطر الشقيقة.
كما ان المستشفى يتوفر على عدد مهم من من حاضنات الاطفال الخدج و التي لم يتم تشغليها هي الأخرى منذ افتتاح المستشفى الى اليوم ليتم الاكتفاء بتوجيه هذه الحالات الى مستشفى محمد السادس مراكش الذي يعاني في الاصل من الاكتضاض على مستوى مصلحة الخدج.
ولم يقف سوء تدبير هذا المستشفى عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تداول انباء عن توفر المستشفى على طبيب مختص في جراحة المخ و الأعصاب في الوقت الذي لايتم فيه اعطاء مواعيد هذا التخصص ، ليطرح السؤال، ماهي الأعمال الطبية و المهام التي يقوم بها طبيب مختص في جراحة المخ و الأعصاب بمستشفى شريفة؟ و ماهي الاحصائيات العامة لهذا المستشفى مقارنة مع الامكانيات المادية و البشرية و اللوجستية التي تم رصدها لهذا المستشفى؟
وجدير بالذكر ان هذا المستشفى لم يتم وضعه في الطريق الصحيح ليساهم في العرض الصحي لمدينة مراكش لتبقى دعوات وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية من خلال تعزيز العرض الصحي بهذه المدينة عبارة عن شعارات لا غير ، ما دامت هذه الوزارة لم تقم بأي تقييم لنتائج هذه المستشفيات الجديدة بكل من المحاميد و سيدي يوسف، خصوصا و ان هذه المستشفيات تم إلحاقها بالمركز الاستشفائي الجهوي مراكش الغارق في مشاكل التدبير و التسيير العشوائي.
فهل ستتجه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية الى تصحيح هذا الوضع عبر تمتيع هذه المستشفيات بالاستقلال المالي و الاداري لتسييرها؟ ام سيبقى الحال عليه إلى حين تشكيل المجموعة الصحية الترابية لجهة مراكش آسفي ؟.
تفاجأ عدد من المواطنين الذين توافدوا على مصلحة الأشعة بمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي،بأن مواعيد فحوصات السكانير و الماموغرافي متوقفة بسبب مغادرة طبيب الأشعة الوحيد، القطاع العام الى القطاع الخاص ليبقى المستشفى بدون طبيب اشعة.
فالبرغم من العدد الضئيل الذي كان ينجز من فحصي السكانير و الماموغرافي الا ان اليوم توقفت هذه الفحوصات بشكل تام و اقتصرت مصلحة الأشعة على انجاز فحوصات RADIO STANDARD فقط .
كما يتوفر مستشفى شريفة سيدي يوسف بن علي على جهاز écho-cœur من الجيل الجديد و الذي لم يتم استغلاله الى حدود اليوم رغم تواجد طبيب مختص في امراض القلب و هو ما يطرح عدة علامات استفهام حول تدبير مستشفى يتوفر على احدث المعدات الطبية من طرف مندوبية الصحة بمراكش ، في الوقت الذي تحتاج فيه ساكنة سيدي يوسف و نواحيها الى الاستفادة من هذه الامكانيات التي تم توفيرها بفضل مجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في اطار الشراكة التي تجمع بين المملكة المغربية و دولة قطر الشقيقة.
كما ان المستشفى يتوفر على عدد مهم من من حاضنات الاطفال الخدج و التي لم يتم تشغليها هي الأخرى منذ افتتاح المستشفى الى اليوم ليتم الاكتفاء بتوجيه هذه الحالات الى مستشفى محمد السادس مراكش الذي يعاني في الاصل من الاكتضاض على مستوى مصلحة الخدج.
ولم يقف سوء تدبير هذا المستشفى عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تداول انباء عن توفر المستشفى على طبيب مختص في جراحة المخ و الأعصاب في الوقت الذي لايتم فيه اعطاء مواعيد هذا التخصص ، ليطرح السؤال، ماهي الأعمال الطبية و المهام التي يقوم بها طبيب مختص في جراحة المخ و الأعصاب بمستشفى شريفة؟ و ماهي الاحصائيات العامة لهذا المستشفى مقارنة مع الامكانيات المادية و البشرية و اللوجستية التي تم رصدها لهذا المستشفى؟
وجدير بالذكر ان هذا المستشفى لم يتم وضعه في الطريق الصحيح ليساهم في العرض الصحي لمدينة مراكش لتبقى دعوات وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية من خلال تعزيز العرض الصحي بهذه المدينة عبارة عن شعارات لا غير ، ما دامت هذه الوزارة لم تقم بأي تقييم لنتائج هذه المستشفيات الجديدة بكل من المحاميد و سيدي يوسف، خصوصا و ان هذه المستشفيات تم إلحاقها بالمركز الاستشفائي الجهوي مراكش الغارق في مشاكل التدبير و التسيير العشوائي.
فهل ستتجه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية الى تصحيح هذا الوضع عبر تمتيع هذه المستشفيات بالاستقلال المالي و الاداري لتسييرها؟ ام سيبقى الحال عليه إلى حين تشكيل المجموعة الصحية الترابية لجهة مراكش آسفي ؟.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

