

مراكش
توقف مشروع مهبط لمروحيات الاسعاف يثير تساؤلات المهتمين
يتساءل مهتمون بالشأن الصحي بمراكش، عن الأسباب التي جعلت أشغال بناء محطة هبوط المروحيات الطبية، بالقرب من قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تتوقف مند أزيد من سنة ونصف، قبيل مراحل قليلة من انتهاء المشروع الواعد.وانطلقت الأشغال بالمشروع في 2017 واستمرت إلى منتصف 2019، إذ أغلق الورش، ومازال عبارة عن بناية من طابقين تعلوها أسطوانة إسمنتية ضخمة عبارة عن مهبط للطائرات، فيما لم لم تقدم وزارة الصحة أو إدارة المستشفى الجامعي أي تفسير عن توقف دام أكثر من سنة لمشروع حيوي، قيل عنه إنه سيوفر خدمة النقل الجوي للتكفل بالمرض المحاصرين في الجبال والمناطق النائية، وفي إنقاذ حياة العديد من الحالات الحرجة في المناطق المعزولة والصعبة الولوج بريا.وعزت مصادر مطلعة، التوقف إلى التقديرات المبالغة فيها لبناء مشروع لم يكلف مثله في جهة الشرق سوى 600 مليون، بينما ارتفع في مراكش إلى مليار و800 مليون، استهلك الجزء الأول منها في تشييد الأساسات، بينما ينتظر البحث عن المبلغ المتبقي لاستكمال التهيئة والبحث عن التجهيزات.وكان المشروع قد انطلف تزامنا مع احتفالات تخليد الذكرى الثانية و الاربعين للمسيرة الخضراء، وأشرف والي جهة مراكش-آسفي السابق عبد الفتاح البجيوي انطلاقة الاشغال فيه في نونبر 2017 بهدف تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش اسفي، بتوفير خدمة النقل الجوي للتكفل بالمرض المحاصرين في الجبال و المناطق النائية وتعزيز التدخل الاستعجالي لانقاذ حياة العديد من الحالات الحرجة في المناطق المعزولة و الصعبة الولوج بريا.يمتد المشروع المتوقف على مساحة تقدر 900 م مربع و يتكون من طابقين يضم مرافق تقنية و إدارية بالإضافة الى سطح المبنى الذي خصص لهبوط المروحيات الطبية، و روعي في بنائها كل متطلبات السلامة وفق المعايير الدولية.
يتساءل مهتمون بالشأن الصحي بمراكش، عن الأسباب التي جعلت أشغال بناء محطة هبوط المروحيات الطبية، بالقرب من قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تتوقف مند أزيد من سنة ونصف، قبيل مراحل قليلة من انتهاء المشروع الواعد.وانطلقت الأشغال بالمشروع في 2017 واستمرت إلى منتصف 2019، إذ أغلق الورش، ومازال عبارة عن بناية من طابقين تعلوها أسطوانة إسمنتية ضخمة عبارة عن مهبط للطائرات، فيما لم لم تقدم وزارة الصحة أو إدارة المستشفى الجامعي أي تفسير عن توقف دام أكثر من سنة لمشروع حيوي، قيل عنه إنه سيوفر خدمة النقل الجوي للتكفل بالمرض المحاصرين في الجبال والمناطق النائية، وفي إنقاذ حياة العديد من الحالات الحرجة في المناطق المعزولة والصعبة الولوج بريا.وعزت مصادر مطلعة، التوقف إلى التقديرات المبالغة فيها لبناء مشروع لم يكلف مثله في جهة الشرق سوى 600 مليون، بينما ارتفع في مراكش إلى مليار و800 مليون، استهلك الجزء الأول منها في تشييد الأساسات، بينما ينتظر البحث عن المبلغ المتبقي لاستكمال التهيئة والبحث عن التجهيزات.وكان المشروع قد انطلف تزامنا مع احتفالات تخليد الذكرى الثانية و الاربعين للمسيرة الخضراء، وأشرف والي جهة مراكش-آسفي السابق عبد الفتاح البجيوي انطلاقة الاشغال فيه في نونبر 2017 بهدف تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش اسفي، بتوفير خدمة النقل الجوي للتكفل بالمرض المحاصرين في الجبال و المناطق النائية وتعزيز التدخل الاستعجالي لانقاذ حياة العديد من الحالات الحرجة في المناطق المعزولة و الصعبة الولوج بريا.يمتد المشروع المتوقف على مساحة تقدر 900 م مربع و يتكون من طابقين يضم مرافق تقنية و إدارية بالإضافة الى سطح المبنى الذي خصص لهبوط المروحيات الطبية، و روعي في بنائها كل متطلبات السلامة وفق المعايير الدولية.
ملصقات
