

مراكش
توقف أشغال هدم مستعجلات ابن طفيل يثير تساؤلات المهتمين
توقفت قبل ايام قليلة عملية هدم قسم المستعجلات ابن طفيل بمراكش دون اتمامها، وذلك بعد إطلاقها بداية شهر دجنبر المنصرم، عقب ظهور تشققات في عدة أماكن مختلفة.واستغرب متتبعون للشان الصحي توقف عملية الهدم مستفسرين عن سبب التوقف الذي يعزز تعثر الاشغال، كما ينضاف الى الارتجالية التي شابت موضوع تاهيل قسم المستعجلات الشهير بمراكش وخصوصا أن آخر توسيع لمستعجلات ابن طفيل كان سنة 2018، وفي سنة 2020 تكلف مرة أخرى مكتب للدراسات بإنجاز دراسة، خلصت إلى إعادة صيانة وتأهيل القسم، وبعد انطلاق الأشغال توقفت بسرعة، بمبرر أن البناية قابلة للانهيار وتهدد السلامة البدنية للأشخاص، في حالة استمرار الأشغال حسب مكتب الدراسات” وهو ما يستوجب التحقيق وفق موقف الجمعية المغربية لحقوق الانسان.وقد استفز تأخر الاشغال في مصلحة المستعجلات مختلف الفعاليات ما اوصل الموضوع الى البرلمان حيث سبق للنائب البرلماني عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ان وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة خالد آيت الطالب الذي رد عليه و على النائبة البرلمانية حنان أتركين، مشيرا ان عملية الصيانة والتأهيل ستكون صعبة ومكلفة وهو الأمر الذي أكده الخبير القانوني في الهندسة المدنية”، مسترسلا “وبناء عليه، قرر المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش هدم البناية وإعادة بنائها وذلك تفاديا للمخاطر المحتملة على المرضى والمهنيين وباقي المرتفقين”.واضاف الوزير أن الامر يأتي “في إطار تحسين ظروف استقبال المرضى الوافدين على مستعجلات مستشفى ابن طفيل، وكذا الاستفادة من جميع العلاجات الضرورية في أحسن وجه أبرم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش صفقة تتعلق بعملية صيانة وإعادة تأهيل مستعجلات مستشفى ابن طفيل، إلا أنه وخلال أعمال الصيانة لوحظ ظهور عدة تشققات في أماكن مختلفة وخاصة في منطقة الروافد؛ والأعمدة والأرضيات”.
توقفت قبل ايام قليلة عملية هدم قسم المستعجلات ابن طفيل بمراكش دون اتمامها، وذلك بعد إطلاقها بداية شهر دجنبر المنصرم، عقب ظهور تشققات في عدة أماكن مختلفة.واستغرب متتبعون للشان الصحي توقف عملية الهدم مستفسرين عن سبب التوقف الذي يعزز تعثر الاشغال، كما ينضاف الى الارتجالية التي شابت موضوع تاهيل قسم المستعجلات الشهير بمراكش وخصوصا أن آخر توسيع لمستعجلات ابن طفيل كان سنة 2018، وفي سنة 2020 تكلف مرة أخرى مكتب للدراسات بإنجاز دراسة، خلصت إلى إعادة صيانة وتأهيل القسم، وبعد انطلاق الأشغال توقفت بسرعة، بمبرر أن البناية قابلة للانهيار وتهدد السلامة البدنية للأشخاص، في حالة استمرار الأشغال حسب مكتب الدراسات” وهو ما يستوجب التحقيق وفق موقف الجمعية المغربية لحقوق الانسان.وقد استفز تأخر الاشغال في مصلحة المستعجلات مختلف الفعاليات ما اوصل الموضوع الى البرلمان حيث سبق للنائب البرلماني عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ان وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة خالد آيت الطالب الذي رد عليه و على النائبة البرلمانية حنان أتركين، مشيرا ان عملية الصيانة والتأهيل ستكون صعبة ومكلفة وهو الأمر الذي أكده الخبير القانوني في الهندسة المدنية”، مسترسلا “وبناء عليه، قرر المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش هدم البناية وإعادة بنائها وذلك تفاديا للمخاطر المحتملة على المرضى والمهنيين وباقي المرتفقين”.واضاف الوزير أن الامر يأتي “في إطار تحسين ظروف استقبال المرضى الوافدين على مستعجلات مستشفى ابن طفيل، وكذا الاستفادة من جميع العلاجات الضرورية في أحسن وجه أبرم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش صفقة تتعلق بعملية صيانة وإعادة تأهيل مستعجلات مستشفى ابن طفيل، إلا أنه وخلال أعمال الصيانة لوحظ ظهور عدة تشققات في أماكن مختلفة وخاصة في منطقة الروافد؛ والأعمدة والأرضيات”.
ملصقات
