دولي

توقع زيادة كبيرة في حالات الوفيات بسبب الطقس السيء


كشـ24 نشر في: 6 أغسطس 2017

قال علماء إن عدد حالات الوفاة بسبب كوارث الطقس في أوروبا قد يرتفع 50 ضعفا بحلول نهاية القرن الحالي، مؤكدين أن الحرارة المرتفعة وحدها ستودي بحياة أكثر من 150 ألف شخص سنويا بحلول 2100 إذا لم يتم فعل شيء للحد من تأثير تغير المناخ. 

وأضاف العلماء في دراسة في دورية (لانسيت بلانتيري هيلث) أن النتائج التي توصلوا إليها أثبتت أن تغير المناخ يضع عبئا متزايدا بشكل سريع على المجتمع مع احتمال تأثر شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص في أوروبا إذا لم يتم السيطرة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والظواهر المناخية الحادة.

واعتمدت هذه التوقعات على افتراض عدم حدوث انخفاض في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وعدم حدوث تحسن في السياسات الرامية إلى تقليص تأثير الظواهر المناخية السيئة. وتظهر هذه التوقعات ارتفاع حالات الوفاة المرتبطة بأحوال الطقس في أوروبا من ثلاثة آلاف حالة سنويا فيما بين 1981 و2010 إلى 152 ألف حالة فيما بين 2071 و2100 .

وقال جيوفاني فورزيري من مركز المفوضية الأوروبية للأبحاث المشتركة في إيطاليا والذي شارك في رئاسة الدراسة إن"تغير المناخ أحد أكبر التهديدات العالمية لصحة البشر في القرن 21 وخطورته على المجتمع ستكون مرتبطة على نحو متزايد بالأخطار الناجمة عن الطقس".

وأضاف أنه "ما لم يتم الحد من الاحترار العالمي كموضوع ملح" فقد يتعرض نحو 350 مليون أوروبي لظواهر مناخية ضارة بشكل سنوي بحلول نهاية القرن.

وحللت الدراسة تأثير أكثر سبعة أنواع ضررا من الكوارث التي لها صلة بالطقس وهي الموجات الحارة والموجات الباردة وحرائق الغابات والجفاف وفيضانات الأنهار والفيضانات الساحلية والعواصف في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وايسلندا.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الموجات الحارة هي أكثر الكوارث المرتبطة بالمناخ التي تؤدي لحدوث وفيات وأنها قد تسبب 99 في المئة من كل حالات الوفاة المرتبطة بالطقس التي ستحدث مستقبلا في أوروبا لترتفع من 2700 حالة وفاة سنويا فيما بين 1981 و2010 إلى 500 151 حالة وفاة سنويا من 2071 إلى 2100 .

وتوقعت النتائج أيضا زيادة كبيرة في حالات الوفاة بسبب الفيضانات الساحلية من ست حالات سنويا في بداية القرن إلى 233 حالة سنويا بحلول نهايته.

وقال الباحثون إن تغير المناخ سيكون المحرك الرئيسي، إذ يمثل تسعين في المئة من الخطر، في حين أن النمو السكاني والهجرة والتوسع الحضري سيمثل عشرة في المئة. 

قال علماء إن عدد حالات الوفاة بسبب كوارث الطقس في أوروبا قد يرتفع 50 ضعفا بحلول نهاية القرن الحالي، مؤكدين أن الحرارة المرتفعة وحدها ستودي بحياة أكثر من 150 ألف شخص سنويا بحلول 2100 إذا لم يتم فعل شيء للحد من تأثير تغير المناخ. 

وأضاف العلماء في دراسة في دورية (لانسيت بلانتيري هيلث) أن النتائج التي توصلوا إليها أثبتت أن تغير المناخ يضع عبئا متزايدا بشكل سريع على المجتمع مع احتمال تأثر شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص في أوروبا إذا لم يتم السيطرة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والظواهر المناخية الحادة.

واعتمدت هذه التوقعات على افتراض عدم حدوث انخفاض في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وعدم حدوث تحسن في السياسات الرامية إلى تقليص تأثير الظواهر المناخية السيئة. وتظهر هذه التوقعات ارتفاع حالات الوفاة المرتبطة بأحوال الطقس في أوروبا من ثلاثة آلاف حالة سنويا فيما بين 1981 و2010 إلى 152 ألف حالة فيما بين 2071 و2100 .

وقال جيوفاني فورزيري من مركز المفوضية الأوروبية للأبحاث المشتركة في إيطاليا والذي شارك في رئاسة الدراسة إن"تغير المناخ أحد أكبر التهديدات العالمية لصحة البشر في القرن 21 وخطورته على المجتمع ستكون مرتبطة على نحو متزايد بالأخطار الناجمة عن الطقس".

وأضاف أنه "ما لم يتم الحد من الاحترار العالمي كموضوع ملح" فقد يتعرض نحو 350 مليون أوروبي لظواهر مناخية ضارة بشكل سنوي بحلول نهاية القرن.

وحللت الدراسة تأثير أكثر سبعة أنواع ضررا من الكوارث التي لها صلة بالطقس وهي الموجات الحارة والموجات الباردة وحرائق الغابات والجفاف وفيضانات الأنهار والفيضانات الساحلية والعواصف في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وايسلندا.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الموجات الحارة هي أكثر الكوارث المرتبطة بالمناخ التي تؤدي لحدوث وفيات وأنها قد تسبب 99 في المئة من كل حالات الوفاة المرتبطة بالطقس التي ستحدث مستقبلا في أوروبا لترتفع من 2700 حالة وفاة سنويا فيما بين 1981 و2010 إلى 500 151 حالة وفاة سنويا من 2071 إلى 2100 .

وتوقعت النتائج أيضا زيادة كبيرة في حالات الوفاة بسبب الفيضانات الساحلية من ست حالات سنويا في بداية القرن إلى 233 حالة سنويا بحلول نهايته.

وقال الباحثون إن تغير المناخ سيكون المحرك الرئيسي، إذ يمثل تسعين في المئة من الخطر، في حين أن النمو السكاني والهجرة والتوسع الحضري سيمثل عشرة في المئة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة